سياسة عربية

"قسد" ترتكب مجزرة مروعة في الباغوز قبل دخولها (شاهد)

سقط من بين القتلى نساء وأطفال، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر محلية- أ ف ب
سقط من بين القتلى نساء وأطفال، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر محلية- أ ف ب

ارتكبت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المدعومة أمريكيا، مجزرة مروعة في الباغوز، آخر جيب متبق لتنظيم الدولة، قبل دخوله بشكل رسمي.

 

وأظهرت صور مئات الجثث لنساء وأطفال، مكدسة فوق بعضها، وصور أخرى لعناصر من تنظيم الدولة في مخيم الباغوز.

 

وفي مشاهد أخرى، ظهر طفل يجلس إلى جوار جثة امرأة -يعتقد أنها والدته- إضافة إلى جلوس نساء عند جثث رجالهم، في سعي منهم إلى دفنهم.

 

وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن مصادر محلية أبلغتها أن تلك الجثث تعود إلى عناصر من "داعش"، إضافة إلى مدنيين حوصروا بمنطقة المخيم في البلدة.


وأشارت المصادر إلى أن أصحاب تلك الجثث قتلوا في الهجمات الأخيرة على البلدة التي نفذتها قوات التحالف و"ي ب ك".


وأوضحت أن جثث عناصر "داعش"، التي لا يبدو عليها جروح بليغة، تثير الريبة حول قيام "ي ب ك" بإعدام جماعي لهم.


فيما تظهر جروح على أجساد المدنيين القتلى ما يدل على أنهم قتلوا في قصف جوي أو مدفعي.


كما ظهرت في الصور بعض الجثث المتفحمة، قالت المصادر إنها جراء استخدام الفوسفور المحرم دوليا من قبل قوات التحالف.

 

وبثت وسائل إعلام مشاهد تظهر القصف العنيف الذي استهدف مخيم الباغوز، برغم وجود آلاف المدنيين بداخله.

 

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير، إن التحالف الدولي ضد "داعش" في سوريا، قتل منذ تدخله بالبلاد أكثر من 3 آلاف مدني، بينهم أكثر من 900 طفل.


وكانت قوات "قسد"، بمساندة من قوات التحالف، قد سيطرت على معظم بلدة الباغوز مطلع شباط/ فبراير الماضي، وحاصرت ما تبقى من عناصر "داعش" في منطقة المخيم.

وفي 15 من الشهر ذاته، توصلت التنظيمان إلى اتفاق يقوم بموجبه عناصر "داعش" بتسليم أنفسهم، حيث استسلم عدد كبير منهم.

وعادت المعارك بين الجانبين بعد رفض غالبية العناصر الأجنبية من التنظيم تسليم أنفسهم، وسط اتهامات من ناشطين لـ"قسد" بإطالة أمد المعركة.

وبخسارة الباغوز، فقد "داعش" آخر بلداته شرقي نهر الفرات، واقتصر وجوده في سوريا على منطقة البادية غربي الفرات، وهي مناطق يحاصرها النظام السوري.

 

اقرأ أيضاداعش يبعث برسائل.. الباغوز ومجزرة نيوزيلندا ووصية البغدادي

 

 

 




التعليقات (8)
حكيم غوايزي
الأربعاء، 23-10-2019 11:01 ص
الروافض عندما يقولون نحارب داعش يعني اهل السنة
لاحول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
الجمعة، 22-03-2019 09:56 م
سياتيكم الدور ايها الكرد كما صنعتم ستزرعون.والله يمهل ولا يهمل.
محمد الطائي منتسب في شرطة نينوى
الجمعة، 22-03-2019 07:53 م
داعش لم ينتهي ولا زال موجود و قوي نعم هناك قتلا و مسجونين ولاكن الكثير منهم لا يزال يعمل دون الكشف عن نفسه في الموصل بعض افراده متغلغلين في جهاز الامن الوطني و لهم مناصب حساسه ولا نعلم كيف وصلوها و من معهم ومنتشرين بكثره في الدوائر العسكريه بين وظائف مدنيه و عسكريه و مناصب رفيعه لا يبلغها الا اصحاب الخبره و الكفائه ونفس الشيء في سوريا والكل يعلم هذا ولا احد يستطيع ان يفعل اي شيء حتى المدنيين في السابق كانوا يتصلون بِنَا لتبليغ عن الإرهابيين لاكن الان توقفوا لأنهم لا يجدون جدو من التبليغ فسرعان ما يخرجون و ينتقمون منهم
ابوحالد
الجمعة، 22-03-2019 12:18 م
لم يكفي ان بوتين ومجوس اسران وحسن نصر الشيطان ومجوس العراق وعصابات المجوس والطائفين من جميع انحاءالعالم وبشارون العلوي ملك اسرائيل وحاميهاوحارسها قتلوا ملاين السورين المسلمين السنه وهجروا وشردوا 11 مليون سوري مسلم سني ودمروا بلادهم ومدنهم وقراهم وقتلوا ملاين العراقين المسلمين السنه فهؤلاءالمجرمين الراهابين الامريكان والاكراد السفاحين البرابره نازين الفاشين الهمج المتوحشين السادين القتلة المجرميم الجزارين اظهروا حقدهم على الاسلام والمسلمين وقتلوا عشرات الوف الاطفال والرضع والنساء لانهم مسلمين فقط فلاحرمة لارواحهم ودمائهم ولو كانوا مجوس او يزيدين او نصارى او علوين كانوا حموهم ودافعوا عنهم ولكان العالم قام ولم يجلس لكي يحمونهم ويخرجوهم احياء ولكن لانهم مسملمين ولايوجد لهم غير الله فقتلوا الاطفال والنساء في مجازر وهلكوسستات لم يعرفها التاريخ وشارك في قتلهم سلمان ابنه وعيال ظايد والفرعون السيسي والملوك والرؤساء والانقلابين العسكر العرب الملوك لي يحكمون الى الابد اعداءالله ورسوله والاسلام السني والمسلمين السنه عملاء وعبيد وخدم مجوس ايران وصهاينة ودول الصليب
مجهول؟؟؟؟؟
الخميس، 21-03-2019 11:13 م
بتعاون مع خونة العرب وعلى رأسهم المنافق ابن سعود عليه من الله ما يستحق ارتكبت مجزرة بحق الأطفال والنساء والشيوخ الابرياء بأذن الله تعالى لن ننساهم وسنأخذ بثارهم وأننا باقون بأذن الله إلى قيام الساعة