علوم وتكنولوجيا

تعرف على المشاريع المذهلة التي ستغير مستقبل الطب

توقعات بعلاجات أكثر نجاعة للسرطان في المستقبل - أرشيفية CC0
توقعات بعلاجات أكثر نجاعة للسرطان في المستقبل - أرشيفية CC0


نشر موقع "آف بي. ري" الروسي تقريرا استعرض فيه المشاريع المذهلة التي من شأنها أن تغير مستقبل الطب.

 

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن الباحث روهيت بهارجافا يعمل على دمج حلول تقنية معقدة في الطب الحديث لتصميم جهاز طباعة أنابيب ثلاثي الأبعاد. وحسب بهارجافا فإنه "يجب أن تحصل تغييرات جوهرية في عالم الرعاية الصحية. فأجهزة الحاسوب والهواتف الذكية التي كانت مكلفة للغاية، باتت بمرور الوقت أرخص".

 ونقل الموقع عن بهارجافا أنه "إذا قمنا بنقل هذه التطورات المبتكرة إلى القطاع الصحي، فإن ذلك سيساهم في ظهور حلول مفيدة. وفي المستقبل سنكون قادرين على تخفيض تكلفة الرعاية الطبية وتحسين جودتها بشكل ملحوظ". وتعتمد طابعة بهارجافا ثلاثية الأبعاد على خوارزميات رياضية معقدة. ويمكن لهذا الجهاز طباعة أنابيب بسمك يصل إلى 10 ميكرون، أي خمس سمك شعرة رأس الإنسان.

وأشار الموقع إلى أنه من المتوقع أن يتمكن الباحثون في المستقبل من حقن خلايا الورم السرطانية والتركيز على مدى استجابة السرطان في جسم المريض بفضل استخدام طرق علاجية مختلفة. ومن خلال هذه الطريقة سيسهل تحليل وفهم الاختلافات بين الأنسجة المريضة والأنسجة السليمة.

وأكد الموقع أن العالم مايكل ماك ألبين من مينيسوتا، استبدل رفقة زملائه القلب بمنظم ضربات قلب، وغضروف الركبة بآخر مصنوع من التيتانيوم. وتسمح التقنيات الحديثة بتثبيت أعضاء اصطناعية بديلة عن العضو المصاب. وتسمى هذه التقنيات الطبية الحديثة بتقنية السايبورغ، التي من المنتظر أن تشهد المزيد من التطور وتساهم في تطوير القطاع الصحي.

وأضاف الموقع أن مجموعة من العلماء تابعة لفريق ماك ألباين تعمل على صنع آلة قادرة على التعامل مع أنواع مختلفة من المواد في نفس الوقت، حيث تجمع بين المواد البيولوجية والإلكترونيات. وتجدر الإشارة إلى أن فريق ماك ألباين لا يتوقف عن العمل، وقد تمكنوا مؤخرا من صنع أذن اصطناعية، وعين إلكترونية. كما يعمل المهندسون في هذا الفريق على صناعة جلد إلكتروني فضلا عن محاولة تجديد الحبل الشوكي.

وفي جامعة تكساس في دالاس، تعمل مجموعة من الباحثين بقيادة جيرمايا جي هاسنسميت على تطوير إبر حقن بمساعدة التقنية ثلاثية الأبعاد. ويسعى هذا الفريق العلمي إلى تطوير حقن غير مؤلمة ذات إبر مجهرية تخترق الطبقة العلوية من جلد المريض لضمان وصول الأدوية الضرورية للجسم بشكل غير مؤلم.

وأشار الموقع إلى أن استخدام التقنيات ثلاثية الأبعاد والبلاستيك القابل للتحلل الحيوي سيؤدي إلى خفض التكاليف المتعلقة بالصحة إلى حد كبير. ومن الممكن إنتاج الرقع التي تحتوي على مغذيات دقيقة في المستقبل القريب في أي مكان تتوفر فيه مصادر طاقة.

وأورد الموقع أن الباحث في معهد ماكس بلانك للأنظمة الذكية في شتوتغارت الألمانية، هاكان سيلان، يسعى لوضع خطط طموحة من الممكن أن تساهم في القضاء على الحاجة إلى الجراحة. وسيقوم بذلك من خلال تطوير الروبوتات المجهرية القادرة التنقل في جسم المريض عن طريق الشرايين.

ونقل الموقع عن هاكان سيلان أن "العمليات الجراحية مؤلمة للغاية، وقد يموت العديد من المرضى أثناء هذه العمليات أو نتيجة إصابات مع بعد الجراحة". وبناء على ذلك، يقوم سيلان بتطوير الروبوتات المجهرية باستخدام التقنية ثلاثية الأبعاد، وستكون هذه الروبوتات قادرة على الاستجابة والتفاعل مع بعض الإشارات البيئية أو المواد الكيميائية التي قد تواجهها داخل الجسم.

وفي الختام، أوضح الموقع أن إريك وير من جامعة سان دييغو، يفحص الدماغ لاكتشاف أسباب الصداع النصفي وطنين الأذن والدوخة وغيرها من الاضطرابات. وينطوي عمل وير على استخدام تكنولوجيات الواقع الافتراضي لمعالجة بعض هذه الحالات، كما يدرس إمكانيات تحليل الفيديو في تشخيص الورم الميلاني. وسيسمح استخدام هذه التقنية بإنشاء قواعد بيانات أكثر وأفضل جودة ومستشعرات أقل تكلفة.

التعليقات (0)