سياسة دولية

غضب باكستاني من دعوة الإمارات الهند لـ"التعاون الإسلامي"

وزير الخارجية الباكستاني أعلن الجمعة أنه لن يشارك في الاجتماع بسبب حضور نظيرته الهندية- توتير
وزير الخارجية الباكستاني أعلن الجمعة أنه لن يشارك في الاجتماع بسبب حضور نظيرته الهندية- توتير

أعلن وزير الخارجية الباكستاني محمود قرشي، الجمعة، عدم مشاركته في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بالإمارات، احتجاجا على مشاركة نظيرته الهندية سوشما ساواراج. 


وقال قرشي، في جلسة برلمانية، إنه "لن يحضر اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي تستضيفه الإمارات في 1 و2 آذار/مارس الجاري"، حسبما نقل موقع "جيو نيوز" المحلي. 


وأرجع قرشي قراره إلى احتجاجه على توجيه الإمارات (الدولة المستضيفة للاجتماع)، دعوة إلى وزير خارجية الهند لحضور جلسة وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي". 


كما أبلغ البرلمان أنه طالب منظمة التعاون الإسلامي بسحب الدعوة الموجهة إلى الهند أو تأجيل الجلسة، في أعقاب "اندلاع أعمال عدائية بين إسلام أباد ونيودلهي"، يرى أنّ المنظمة لم تتخذ أي قرار حول طلبيّ الوزير الباكستاني.


وأشار قرشي إلى أن تمثيل باكستان في اجتماع المنظمة بالإمارات سيقتصر على وفد من المستوى الأدنى، وأضاف أنه "سيعارض بشدة أي تحرك لمنح صفة مراقب للهند في منظمة التعاون الإسلامي".


وأوضح أن الوفد المذكور سيعرض القرارات الباكستانية الـ19، التي تتضمن انتهاكات حقوق الإنسان واضطهاد المواطنين في الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من إقليم كشمير. 


وكان قرشي استنكر توجيه الإمارات دعوة لوزيرة الخارجية الهندية لحضور اجتماع المنظمة، قائلا إن نيودلهي "ليست عضوا في التعاون الإسلامي ولا حتى مراقبا".


إلى ذلك، وجه الناطق باسم الجماعة الإسلامية في باكستان عبد الغفار عزيز انتقادات لدعوة الإمارات الهند للمشاركة في المؤتمر واعتبر ذلك " وصمة عار".


وكتب غفار على حسابه في موقع تويتر: "في وقت تشن الهند غارات متتالية ضد باكستان وزيرة الخارجية الهندية، تصل أبو ظبي للمشاركة في مؤتمر وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي كضيف للشرف.. باكستان تعلن مقاطعتها للاجتماع".


وأضاف أن "مشاركة الهند في اجتماع المنظمة الإسلامية وصمة عار فهي تحتل كشمير وتقتل مئات الآلاف هناك".

 

 






التعليقات (1)
من سدني
الجمعة، 01-03-2019 01:56 م
قلنا ولازلنا نردد على باكستان ان تأخذ حزرها من دولة المؤامرات وفراخ زايد وان تتخذ موقفاً قوياً من دعم فراخ زايد لعباد البقر والتعاون الصهيوني الإماراتي ضدد أمة التوحيد عموماً والى الان لانعلم موقف سلمان ابو العواصف وابنه ابو منشار من هذا العدوان الهندي على دولة باكستان المسلمه مع كل علل قيادتها