سياسة عربية

تعرف إلى الأميرة "ريما" أول سفيرة للرياض بواشنطن

الأميرة ريما خلال حضورها بطولة الملك سلمان للشطرنج في الرياض عام 2017- جيتي
الأميرة ريما خلال حضورها بطولة الملك سلمان للشطرنج في الرياض عام 2017- جيتي

على خطى والدها وخالها تركي الفيصل، باتت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، مساء السبت، السفير رقم 11 للسعودية لدى الولايات المتحدة.


لكن اللافت في الأمر أن ريما (44 عاما) باتت أول سفيرة سعودية لدى الولايات المتحدة، وأول امرأة تشغل منصب سفير للمملكة عبر التاريخ.


وجاء تعيينها في هذا المنصب بناء على أمر ملكي من ولي العهد محمد بن سلمان، في غياب والده الملك سلمان الذي يشارك في القمة العربية الأوربية بمصر الأحد والاثنين.


وتتضمن أهداف "رؤية السعودية 2030"، التي يقودها ابن سلمان، تعزيز دور المرأة في الحياة العامة السعودية وفي المناصب الحكومية، ويبدو أن تعيين ريما في المنصب يأتي في هذا الإطار.


والأميرة ريما ولدت بالرياض عام 1975، ولعائلتها تاريخ طويل في العمل الدبلوماسي، خاصة تولي منصب سفير المملكة في الولايات المتحدة .


فوالدها بندر بن سلطان، الذي وصف في فترة ما بأنه "عرَّاب العلاقات الأمريكية السعودية"، شغل المنصب ذاته في واشنطن لنحو 22 عاما في بلد ترتبط به السعودية بعلاقات استراتيجية واستثنائية. إذ كان ابن سلطان سادس من شغل هذا المنصب، وبقى فيه بين عامي 1983 و2005.


كذلك تولى خالها تركي الفيصل المنصب ذاته بين عامي 2005 و2007، فكان سابع سفير للمملكة في الولايات المتحدة.


أما خالها الأمير الراحل سعود الفيصل، فكان يُعرف بـ"أمير الدبلوماسية السعودية" على مدار أربعة عقود، وهو أبرز وزير خارجية في عهد السعودية، وتوفي عام 2015. 


وريما بنت بندر، وفق إعلام محلي، حصلت على بكالوريوس في دراسات المتاحف من "جامعة جورج واشنطن" في الولايات المتحدة.


وعام 2014، صنفتها مجلة "فوربس الشرق الأوسط" ضمن قائمة "أقوى 200 امرأة عربية".


وفي العام ذاته، تم تضمينها في قائمة "أكثر الأشخاص إبداعا" من قِبل مجلة "فاست كومباني" الأمريكية.


وشغلت مناصب في عدد من المجالس الاستشارية المحلية والعالمية، منها: المجلس الاستشاري لـ"المبادرة الوطنية السعودية للإبداع"، والمجلس الاستشاري العالمي لشركة "أوبر".


وعام 2015، أطلقت مبادرة "KSA10"، وهي مبادرة مجتمعية استمرت مدة عام، تهدف لرفع درجة الوعي الصحي لمواجهة سرطان الثدي في السعودية، ودخلت هذه المبادرة "موسوعة جينيس للأرقام القياسية".


وقبل 3 أعوام، وبالتحديد عام 2016، دخلت العمل الحكومي من بوابة الرياضة، حيث تولت منصب وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي. 


ونالت "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" لعام 2017. 


والعام الجاري، مثَّلت الأميرة ريما، وهي سيدة أعمال معروفة، السعودية في "مؤتمر دافوس الاقتصادي" الذي عُقد في سويسرا، إضافة إلى منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأمريكي الذي استضافته نيويورك. 

التعليقات (3)
حارث
الأحد، 24-02-2019 08:22 م
لازم تاخذ معاها منشار قد تحتاجه هناك.....
صقر القريشي
الأحد، 24-02-2019 11:45 ص
أي بكلمة أخرى فالأميرة ريما بن بندر نشأت وتربت في أحضان أمريكا ومدارسها وشربت من أفكارها وثقافتها وليس الثقافة العربية الإسلامية. إنها أقرب لأمريكا وشعبها من جزيرة العرب وشعبها. وهي كما كان أبوها وخالها تركي وغيرهم سوف تخدم مصالح أمريكا وتكون سفيرة وساعية بريد لأمريكا لدى الملك وإبنه الفاسد المدلل. وأتحدى إن كانت سوف تنجح في إختبار عن مدى معلوماتها عن وطنها وشعبها وثقافته وحضارته، وأتمنى أن تجري قناة عربية مستقلة مثل هذا الإختبار معها.
أبو حلموس
الأحد، 24-02-2019 07:30 ص
سَــمِّــموا الأشياء بأسمائها و قولوا (( سفيرة أمريكا في البيت السعودي )) فهي ربيبة أمريكا و بنتها ، و هي بالتأكيد لن تخطو خطوة إلا و أبوها فيها بشكل أو بآخر ، و هذا عود لمستوى من التآمر على الكل لصالح الصهيونية و الغرب المعادي لدين الإسلام و ما لم يتحقق على يد ابوها من مخازي كان طرفا أصيلا فيها ، ستكمل مسيرته و تتفوق عليه لأنها تربت على مبادئ ((التــشــــامُح )) ، و يا لقـحـَة الأصل و سفاهة المنبع . و لله الأمر من قبل و من بعد

خبر عاجل