سياسة عربية

تسريب صورة مثيرة للأسد خلال زيارة بوتين إلى حميميم (صورة)

قال ناشطون إن تسريب هذه الصورة ربما يأتي كتحذير روسي لسوريا من مغبة اتخاذ قرارات مصيرية دون موافقة موسكو- سانا
قال ناشطون إن تسريب هذه الصورة ربما يأتي كتحذير روسي لسوريا من مغبة اتخاذ قرارات مصيرية دون موافقة موسكو- سانا

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة مثيرة من زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى قاعدة حميميم العسكرية غربي سوريا، نهاية العام 2017.

 

وأظهرت الصورة بوتين خلال حديثه إلى العساكر، فيما يقف الأسد خلفه إلى جانب عدد من الضباط، بطريقة اعتبرها ناشطون "مهينة ومذلة له".

 

وقال ناشطون إن المثير ليس الصورة فقط، إنما توقيت نشرها، وتسريبها، الذي يأتي بعد نحو 15 شهرا على الزيارة.

 

وفي تلك الزيارة، تداول ناشطون فيديو يظهر منع أحد الضباط الروس، الأسد، من اللحاق بفلاديمير بوتين.

 

وقال ناشطون إن تسريب هذه الصورة، ربما يأتي كتحذير روسي لسوريا من مغبة اتخاذ قرارات مصيرية دون موافقة موسكو.

 

وأوضح ناشطون أن روسيا لم تعد متمسكة بالأسد، وربما تصل إلى صيغة اتفاق مع دول الغرب، تجبر رأس النظام السوري على التنحي من منصبه.

 

 

التعليقات (6)
حنان ابو حسان
السبت، 23-02-2019 11:11 ص
كم تهون علينا انفسنا وتهون علينا اوطاننا بعتم الاسد مثلما بعتم سوريا انا لا ادافع عنه ولكن كقائد دوله كنت تكن له الاحترام ومن ثم اصبحت حرا صرت تمتطى جوادا لتدوسه ان التغير الفادح في المواقف هو الذي ظهر جليا في الربيع العربي فلم يعد لنا كبير او عزيز لذا نرخص جميعا في اعين الاخرين وليس الاسد وحده
ممدوح حقي
السبت، 23-02-2019 10:59 ص
الروس موجودون في سوريا، وكما تثبت إتفاقاتهم مع إسرائيل، لحماية هذا النظام الفاسد المجرم العميل وليس لحماية سوريا وجيشها وشعبها. فمتى كان للعبد الجرأة أن يقف إلى جوار سيده؟
مُواكب
السبت، 23-02-2019 08:51 ص
إذا ضمنّا أن سلاح الوعي لا يفقدنا فسيكون ذلك بمثابة رُؤية ضوء في نهاية النفق. وبدون سلاح الوعي فسنبقى في دائرة ألعاب أعدائنا بنا : وأن لا نقول أبدا " العين بصيرة واليد قصيرة " وعندما ينسب أحد حديثا لرسولنا الكريم عليه الصلات والسلام فلنتحقق من صحة الحديث . فإن الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور، كتاب الله تعالى، لم يقسمنا إلى جنسين، الأقوى يستعبد الأضعف. لكن أعدائنا زرعوا في ثقافتنا مُتناقضات وأكاذيب عن طريق أحاديث منسوبة للنبي محمد عليه الصلات والسلام وهذه أحد أوجه العداء الثقافي.
توفيق
السبت، 23-02-2019 08:27 ص
ياسيدي هو في رءيس عربي مش ذليل كلهم واحد
صحوة الضمير
السبت، 23-02-2019 07:51 ص
تعليق مُواكب يضع نقاط على بعض الحروف. تبقى أعداد كبيرة من الحروف بدون نُقاطها؛ على سبيل المثل: تعريف ما يجري لنا في العالم العربي الإسلامي السني. نحن مُكوَّن سنِّي مُستهدف من حزمة من الأعداء لا بُد من تعدادها وحفظ أسمائها لنتذكرها كلما أردنا تقييم ظرف نعيشه. هذه هي القائمة: الصهيونية العالمية، شيعة آية الشيطان الرجيم علي خامنئي وسيِّء نصر الشيطان الرجيم، النصيرية، رُكنان الشر السعودي الإماراتي، وروسيا البوتينية. كل عدو من هؤلاء يعتبر المُكوِّن السني عدوَّا وجودياً له. هذه ضراوة حروب الإبادة ضدنا شاهد على ذلك. وتنوع هذه الحروب ووسائلها خير دليل على ما أقول. لقد بات هتلر صغيراً مُقارنة بزعامات أعدائنا. لكن مرارة واقعنا لا يجب أن لا تحجب رُؤية ما يحدث. علينا التمسك بالحقيقة بعد اكتشافها. الشهداء الذين أعدمهم السيسي قُتلوا لِأنهم ينتمون إلى المُكوِّن السني العربي. ويتفاخر بوتين بأن طائراته قتلت مئة ألف سوري من المُكوِّن السني، وهكذا! سلاح الوعي، هو أقوى وأمضى سلاح ومهم جدا في معاركنا الوجودية.