سياسة عربية

عشرات القتلى في تفجير سيارة مفخخة شرقي سوريا (شاهد)

أفاد المرصد بمقتل 14 مدنيا من عمل حقل نفطي بالإضافة إلى 6 من "قسد" جراء التفجير في بلدة الشحيل- تويتر
أفاد المرصد بمقتل 14 مدنيا من عمل حقل نفطي بالإضافة إلى 6 من "قسد" جراء التفجير في بلدة الشحيل- تويتر

قُتل عشرات السوريين الخميس، جراء تفجير سيارة مفخخة شرقي سوريا، بعد استهداف شاحنة تقل عمالا من حقل العمر النفطي بمواكبة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وأفاد المرصد بمقتل 14 مدينا من عمال حقل العمر بالإضافة إلى ستة من عناصر قوات "قسد" جراء التفجير في بلدة الشحيل، في وقت اتهم المتحدث باسم حملة "قسد" في دير الزور عدنان عفرين "خلايا" تابعة لتنظيم الدولة بالوقوف خلف التفجير.

 

  

 

 

 

وفي مدينة عفرين السورية، ذكر المرصد أنه أصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال بعد تفجير آلية مفخخة الخميس، قرب مشفى ديرسم في شارع الفيلات بالمدينة، وسط اندلاع النيران في المنطقة وتوجه سيارات الإسعاف.

 

  

 

وفي السياق ذاته، قال رئيس الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" رياض صالح للأناضول، إن قوات النظام السوري قتلت 38 مدنيا في غارات نفذتها من 12 إلى 20 فبراير الجاري، على أماكن سكنية بريف حماة الشمالي ومناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب شمالي سوريا.

 

وأوضح صالح أن قصف النظام السوري للمناطق المأهولة بالسكان المدنيين خلال الفترة المذكورة، خلّف 38 قتيلا وإصابة 100 آخرين، موضحا أنه "من بين القتلى 13 امرأة و13 طفلا".

 

اقرأ أيضا: هآرتس: توافق روسي أمريكي على منطقة آمنة بسوريا.. بهذا الشرط

 

وذكر أن الغارات خلفت إلى جانب الخسائر البشرية، أضرارا كبيرة بالمباني والممتلكات، لافتا إلى أن "مخبزا كبيرا و3 مدارس في بلدة خان شيخون بريف إدلب، استهدف من قبل قوات النظام السوري".

 

وأشار الدفاع المدني إلى أن العديد من المدنيين اضطروا لترك منازلهم والنزوح إلى مكان أكثر أمنا، موضحا أن "غارات النظام السوري على المناطق السكنية تعتبر جريمة حرب وانتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار وعرقلة لمسيرة الحل السياسي"، بحسب بيان صحفي.

 

ووجه البيان نداء إلى الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا، روسيا، إيران) للضغط على النظام السوري ودفعه لوقف غاراته على إدلب.

 

وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في أيلول/ سبتمبر 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان.

التعليقات (0)