حول العالم

عائلة سورية فرّت من جحيم الحرب فالتهمتها النيران بكندا (صور)

ترودو: "تختفي الكلمات عندما تنتهي حياة أطفال في هذا العمر، خاصة في ظروف كهذه"- سي أن أن
ترودو: "تختفي الكلمات عندما تنتهي حياة أطفال في هذا العمر، خاصة في ظروف كهذه"- سي أن أن

أعلنت الشرطة الكندية أن سبعة أطفال من عائلة سورية لاجئة لقوا حتفهم الثلاثاء في حريق اجتاح منزلهم في مدينة هاليفاكس الكندية.

 

وقالت الشرطة في مدينة أتلانتيك "هناك سبع وفيات نتيجة الحادث". وأضافت أنه "يُعتقد أن جميع القتلى هم أطفال صغار من العائلة نفسها، كما أن رجلا وامرأة لا يزالون في المستشفى".

 

وفي مؤتمر صحافي، قالت الشرطة إن رجلا أصيب بحروق خطيرة. وذكرت إذاعة "سي بي سي" أن الضحايا لاجئون سوريون.

 

ولم يعرف على الفور سبب الحريق. وقالت دانيال بيرت، جارة العائلة لسي بي سي إنها سمعت صوت انفجار في منتصف الليل قبل أن تشاهد النيران تلتهم المنزل.

 

وأوضحت "سمعت انفجاراً مدويا بينما كنت في سريري مع ابنتي، وتلا ذلك صراخ امرأة. ولذلك قفزت من السرير ونظرت من النافذة وكل ما شاهدته ألسنة لهب تنبعث من الباب الخلفي إلى الشرفة".

 

 وكتب رئيس الوزراء جاستن ترودو على تويتر "قلبي مع الناجين من هذا الحريق الرهيب .. وأقاربهم الذين منيوا بهذه الخسارة الفظيعة".

 

وأضاف "تختفي الكلمات عندما تنتهي حياة أطفال في هذا العمر، خاصة في ظروف كهذه".

 

 

التعليقات (0)