حقوق وحريات

هكذا واجه معارض أعدمته السلطات المصرية القاضي (شاهد)

السلطات المصرية نفذت فجر الأربعاء حكم الإعدام بالأحمدي و 8 من رفاقه- تويتر
السلطات المصرية نفذت فجر الأربعاء حكم الإعدام بالأحمدي و 8 من رفاقه- تويتر

تدول ناشطون وحقوقيون على نطاق واسع جانبا من شهادة أحد المعارضين المصريين الذين نفذت فيهم السلطات المصرية فجر الأربعاء حكم الإعدام فيما يعرف بـ"قضية اغتيال النائب العام".


ويظهر في التسجيل الذي حظي بنسب مشاهدة قياسية على منصات التواصل الاجتماعي، المعتقل محمود الأحمدي وهو يدلي بشهادته أمام القاضي في جلسة عقدت في آب/أغسطس من العام 2016.
وفي شهادته يتحدث الأحمدي عن تعرضه وغيره من المعتقلين للتعذيب في السجون، نافيا الاعترافات التي نسبت له، وقال إنها انتزعت منه تحت التعذيب.


وعندما واجهه القاضي بالاعترافات وجه الأحمدي حديثه للقاضي بالقول: "أعطني صاعقا كهربائيا وأدخل معي أي أحد من الحضور هنا إلى غرفة معتمة لأجعله يعترف لك بقتل الرئيس السادات".

 


ويشير الأحمدي إلى تعرضه ورفاقه لأقصى درجات التعذيب الكهربائي حيث قال: "لدينا كهرباء في أجسامنا تكفي مصر 20 سنة"، مضيفا أن "من بين رجال الشرطة الموجودين في القاعة من شارك في تعذيبه في السجن". 

 

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أيدت أعلى محكمة طعون مصرية، حكما نهائيا بإعدام 9 من معارضي الانقلاب العسكري، بعد إدانتهم باغتيال النائب العام السابق هشام بركات صيف 2015.

 

التعليقات (9)
دعاء
الجمعة، 29-03-2019 09:23 م
اللهم انتقم من الظالمين في كل مكان وارحم المظلومين في كل مكان
مصري
الجمعة، 22-02-2019 06:42 م
قضاء فاسد منحل مرتشي من أقذر ما مر علي مصر من قضاء و عموما مصر لم تعرف قضاء نزيه منذ الأحتلال البريطاني لمصر و حادثة دنشواي ليست ببعيدة عن الذاكرة فلعنة الله علي الظالمين و اللهم تغمد هؤلاء الشهداء بفيض رحمتك يارحمان يا رحيم .
جبل الثلج
الخميس، 21-02-2019 07:10 م
إلى [email protected] ...... أفكارى و آرائى أطرحها على الملأ ، و قادر - بفضل الله - على تفنيد أى انتقادات ، أو إتهامات توجهها إلىّ حول ما تزعمه من أن تعليقى يحوى على " نفى لأحداث التاريخ و جهلها ، و توقيته غير المناسب ، و جليطته و عدم لياقته الفجة " من وجهة نظرك ! فلا أحتاج أن أخاطبك على بريدك الإلكترونى الخاص لمجرد أنك لا تستطيع أن تفند ما أطرحه على الملأ ! نعم ، نظريات المؤامرة التى يروجها الإخوان ضد صعود المد الجهادى فى مصر فاقت الحد ، و إتهامهم للعسكر بالوقوف وراء الهجمات و التفجيرات التى تستهدف الشرطة و الجيش لا يقبلها عاقل ! فالدول الغربية الداعمة للعسكر - و على رأسها الولايات المتحدة - تستشعر خطورة المد الجهادى على مصالحها فى مصر ، و تدرج جماعات مثل : " أنصار بيت المقدس " التى صارت لاحقا ولاية سيناء ، و جماعة " أجناد مصر " ، و جماعة " المرابطون " ، و جماعة "جند الإسلام " .... إلخ على قوائمها لجماعات (الإرهاب الدولى) ، و تحظر على مواطنيها الإنضمام إليها أو تمويلها ! بينما تتعاون أجهزة الاستخبارات الغربية و الصهيونية مع أجهزة مكافحة (الإرهاب) فى مصر ، و تمول الدول الغربية أنشطتها بملايين الدولارات سنويا ، و تستقدم بانتظام بعثات من جهازى الاستخبارات و الأمن الوطنى المصريين للتدرب على أحدث أساليب مكافحة (الإرهاب) فى الغرب ، و تعتبر عناصرهما أوثق حلفاء الغرب فى مصر ، و حماة مصالحه فى مواجهة المد الجهادى ! و حين يسقط عناصر من رجال الغرب المخلصين فى الصراع مع المجاهدين ، يعطى الغرب الضوء الأخضر للعسكر بتنفيذ أعمال التصفية و الإعدامات بحق المعارضين على سبيل الانتقام ! بينما يتفرغ الجهابذة و المتعالمون من أنصار الإخوان لترويج نظريات المؤامرة للتهوين من شأن التيار الجهادى ، و تنفير المعارضين من الإنضمام له !
الخميس، 21-02-2019 12:43 م
إلي جبل الثلج: تدور على المقالات توزع تعليقك الذي لا ينفي أحداث التاريخ ويجهلها فحسب، بل غير مناسب للوقف إطلاقا ويدل على جليطة وعدم لياقة فجة.
الله العزيز
الخميس، 21-02-2019 12:17 م
أنا لله وإنا إليه راجعون.