سياسة عربية

باترسون: الجيش قد يطيح بالسيسي كما فعلها مع مرسي (شاهد)

السفيرة الأمريكية السابقة لدى القاهرة: واشنطن تعاملت مع الإخوان المسلمين بعد ثورة يناير لأنهم كانوا الأكثر تنظيما- جيتي
السفيرة الأمريكية السابقة لدى القاهرة: واشنطن تعاملت مع الإخوان المسلمين بعد ثورة يناير لأنهم كانوا الأكثر تنظيما- جيتي

قالت السفيرة الأمريكية السابقة لدى القاهرة آن باترسون، إن الجيش المصري هو من تخلص من الرئيس محمد حسني مبارك، في 11 فبراير/ شباط 2011، وأطاح بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز 2013.

 

وأضافت باترسون، خلال ندوة خاصة نظمها مركز أبحاث أمريكي، بحسب الجزيرة: "إذا كانت هناك جهة ستتخلص من رئيس النظام المصري الحالي عبد الفتاح السيسي في المستقبل فستكون الجيش المصري"، مستطردة: "الأمر لم يكن عملية ديمقراطية".


واعتبرت باترسون، خلال الندوة التي جاءت تحت عنوان "الانتفاضات العربية بعد 8 سنوات.. الدروس المستفادة لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط"، ونظمها مركز التقدم الأمريكي في واشنطن، أمس الخميس، أن الأزمات المصرية تتلخص في المشكلة الديموغرافية ودعم الجيش للسيسي.

 

وأردفت: "وجهة نظري هي أن خطأ مرسي ليس لأنه إسلامي متطرف، بل لأنه لم يكن يعرف ببساطة ماذا يفعل، وفي الوقت الذي أصبح تحت الضغط بدأ في الانهيار، لا سيما في ظل مستشارين منعزلين، وبصراحة يفتقدون الخبرة. كثيرون في الإدارة الأمريكية ضجروا منه".

وذكرت باترسون أن بلادها بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 كانت تحاول العمل مع الإخوان المسلمين الذين كانوا الأكثر تنظيماً، وأنه لم تكن هناك أي جهة للعمل معها باستثنائهم، إلا الجيش الذي كان يعرف الديناميكية السياسية، وكان يتابع جماعة الإخوان، لأنه يعتقد أنه بالإمكان العمل معهم، على الأقل في البدايات.

ورأت السفيرة أن مصر بلد فيه مؤسسات، لكنه يشكو من مشكلتين كبيرتين: مشكلة ديموغرافية تتمثل في ارتفاع عدد السكان وعدم توفر فرص العمل، ومشكلة دعم الجيش للسيسي، مضيفة: "ولكن السؤال هو: إلى متى؟".

 

 

 

التعليقات (3)
عبده غيث الفاخرى
السبت، 20-04-2019 01:12 م
نريد بلدنا عيشه كريمه دون نزاعات ولا خلافات سياسيه معارضه معتدله وتنميه حقيقيه يدبيد نعمر نبنى وتكنولوجيا وعلاج تعليم وظايف للشباب سكن اقتصادى لزواج شباب الى ولا لاقى شغل ولا عارف يتزوج ويعف نفسه ولا عارف يعيش اصلا نريد تنميه حقيقيه على ارض الواقع
محمد علي
الجمعة، 15-02-2019 11:09 م
اتفق مع ابو حلموس في كثير ما قال لكن بعضه لا ،،، نعم انها و امثالها من يضع الفتيل للفتن و الحروب لكن الشعوب الخانعه و المدجنة التي لا يهمها كرامتها ولا انسانيتها تستاهل اكثر من هذا ،،، هل الجيش المصري او السوري او السعودي كائنات فضائيه تتحكم في الشعوب العربية ،، ام مكون من الشعب ؟ مثل شعبي يقول : دود الخل منه و فيه ،،، ما نخوضه هي حروب تحرير شعبيه ،،، لو ان 10\. من الشعب العربي تخلص من الجبن و الضعف و نزل للشارع في وقت واحد لسقطت الانظمة باستطاعتنا تغيير معالم العالم باكمله و ليس الوطن العربي الاسلامي فقط ،،،
أبو حلموس
الجمعة، 15-02-2019 07:16 م
إنها آن باترسون ، مندوب الفوضى الصهيونية في العالم الإسلامي ، سفيرة الصهينية في باكستان أيام اغتيال بناظير بوتو ، و سفيرة الصهيونية في العراق حين أبلغت صدام بأن لا اعتراض لدينا على ان تفعل ما شئت في الكويت و سفيرة الصهيونية أيام انقلاب مصر و سفيرة في كل مكان يحتاج ليد صهيونية تجيد اشعال الأمور و تفجيرها لصالح بنى صهيون ، راجعوا تاريخها القذر لتعلموا من هي آن باترسون ، إنها العنصر المشترك في معظم الانهيارات و النزاعات التي قلبت مواين دول إسلامية عديد و هي عنصر فاعل في نزع الفتيل لتنفجر الأمور و تخرج عن السيطرة و هي التي بتوجيه منها كانت تخرج سيارات السفارة الامريكية لتدهس المصريين في الشوارع لتشتعل الأمور و تدخل في احتراب و اقتتال بعد ان كانت الثورة سلمية بنداء و أفعال و تصرفات الناس في الميادين ، هي مانيكان الثوب القذر للوقيعة بين الشعوب و بين سلطاتها و هي فتيل الفتنة حيثما حلت .