سياسة دولية

القضاء يتهم مدير حملة ترامب السابق بالكذب على "أف بي آي"

مانافورت أقرّ بسعيه إلى إخفاء اتصالات مع سفير روسيا في واشنطن- جيتي
مانافورت أقرّ بسعيه إلى إخفاء اتصالات مع سفير روسيا في واشنطن- جيتي

خلص القضاء الأميركي الأربعاء إلى أن بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية لدونالد ترامب، الذي أدين من قبل بمخالفات مالية، كذب على مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) وانتهك بذلك الاتفاق حول اعترافه بالتهم، ما يؤدي إلى تشديد عقوبة السجن ضده.

وكان مانافورت الذي تولى لفترة قصيرة قيادة فريق حملة المرشح الجمهوري للرئاسة، اعترف بتهمتين. وأقر بأنه سعى إلى إخفاء اتصالات مع سفير روسيا في واشنطن قبل تنصيب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.

وفي إطار الاتفاق على اعترافه بالتهم الذي يضمن ألا تتجاوز عقوبة السجن العشر سنوات، يتوجب على مانافورت التعاون مع محققي مكتب التحقيقات الفدرالي.

لكن فريق المحقق الخاص روبرت مولر المكلف بالإشراف على التحقيق في تواطؤ ممكن بين موسكو وحملة ترامب في 2016، اتهمه بمخالفة هذا الاتفاق بكذبه على المحققين.

وأكد قاض فدرالي الأربعاء، أن مانافورت كذب "عمدا" بشأن اتصالاته في 2016 و2017 مع قسطنطين كيليمنيك الذي كان شريكا له في الماضي ومرتبطا بأجهزة الاستخبارات في موسكو.


وكذب مانافورت أيضا بشأن مبلغ دفع إلى مكتب للمحامين.

 

اقرأ أيضا: NYT تكشف تفاصيل 100 اتصال بين حملة ترامب وبين الروس

ويعني هذا القرار القضائي أن فريق المدعي مولر لم يعد ملزما باحترام الاتفاق مع المدير السابق لحملة ترامب، لأن مانافورت هو الذي انتهكه.

ويمكن أن يؤدي انتهاك هذا الاتفاق إلى تشديد عقوبة مانافورت التي ما زالت متوقعة، في إطار قضية منفصلة يتهم فيها بالاحتيال المصرفي والضريبي ودانته فيها محكمة في فيرجينيا في آب/أغسطس الماضي.

التعليقات (0)