طب وصحة

وفاة ما يزيد على 130 يمنيا بـ"إنفلونزا الخنازير"

صنعاء تأتي في المرتبة الأولى في عدد الوفيات بانفلونزا الخنازير- جيتي
صنعاء تأتي في المرتبة الأولى في عدد الوفيات بانفلونزا الخنازير- جيتي

أعلنت وزارة الصحة في سلطة الحوثيين بصنعاء عن وفاة ما يزيد على 130 شخصا بـ"إنفلونزا الخنازير" "H1N1" في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة شمال ووسط اليمن.


وقال الناطق باسم وزارة الصحة في إدارة الحوثيين، يوسف الحاضري، إن عدد وفيات "إنفلونزا الخنازير"، بلغت 132 حالة  منذ 2018 وحتى العام الجاري 2019.


ونقلت وكالة "سبأ" للأنباء بنسختها الحوثية، عن الحاضري قوله إن صنعاء (العاصمة) تأتي في المرتبة الأولى في عدد الوفيات بهذا الوباء، تليها محافظتي عمران (شمالا) وإب ( وسط ).

 

وأكد أن هذا الوباء ما زال في حالة انتشار وتوسع، رغم الإجراءات التي تقوم بها الوزارة لاحتوائه.


وفيروس "H1N1" ينتشر بين البشر بسهولة، على غرار فيروس "الإنفلونزا الموسمية"، ويمكنه الانتقال من شخص إلى آخر؛ جرّاء التعرّض للرذاذ المتطاير من المصاب عن طريق السعال أو العطاس أو التلامس بالأيدي أو المسطحات الملوّثة به، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.


وأشار المسؤول الصحي بسلطة الحوثيين إلى أن انتشار "إنفلونزا الخنازير" مؤخرا في اليمن جاء نتيجة تراكمات أربع سنوات من ما وصفه "العدوان" (التحالف العربي الذي تقوده السعودية)، والحصار وتدمير المنشآت الصحية وبنيتها التحتية.


وحسب الحاضري، فإن تلك التراكمات أضعفت نظام الرصد الوبائي للأمراض عامة والأنفلونزا خاصة، عوضا عن صعوبة مكافحة ظهور أي وباء جراء توقف النفقات التشغيلية.


وشدد أن انتشار إنفلونزا الخنازير في اليمن أصبحت جائحة تهدد الإنسان.

 

ويأتي تفشي "إنفلونزا الخنازير"، بعد تفشي وبائي "الدفتيريا" و"الكوليرا"، الذي فتك الأول بنحو 160 يمنيا، بينهم 55 طفلا، فيما بلغت حالات الوفاة بالثاني نحو 2700 يمني، ثلثهم أطفال، فيما أُصيب حوالي مليون وأربعمئة ألف شخص، بينهم 657 ألف طفل، بحسب أحدث تقرير للأمم المتحدة، أواخر كانون أول/ ديسمبر الماضي.


وخلال عامي 2009 و2010، شهد اليمن انتشارا مماثلا لوباء "إنفلونزا الخنازير"، حيث سجلت وزارة الصحة آنذاك 643 إصابة، وبلغت الوفيات 33 حالة.‎

التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم