سياسة دولية

هذا أبرز ما جاء في خطاب الاتحاد لترامب

ندّد ترامب بالتحقيقات "السخيفة" و"المنحازة"، في إشارة منه إلى التحقيق في شأن التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة- جيتي
ندّد ترامب بالتحقيقات "السخيفة" و"المنحازة"، في إشارة منه إلى التحقيق في شأن التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة- جيتي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن إدارته تجري "محادثات بناءة" مع جماعات في أفغانستان بينها طالبان، وإنها ستتمكن من خفض القوات الأمريكية هناك، والتركيز على مكافحة الإرهاب إذا حققت تقدما.


وقال ترامب خلال خطاب حالة الاتحاد السنوي: "لا نعرف إن كنا سنتوصل لاتفاق، لكننا نعرف أنه بعد عقدين من الحرب، حان الوقت لكن نحاول على الأقل السعي من أجل السلام".

 

وفيما يخص أزمة الجدار، قال ترامب أمام الكونغرس إنه "سيتم بناء" جدار على الحدود مع المكسيك.

 

ودعا إلى العمل معاً في شأن قضية الهجرة الحساسة للغاية، مشددا على أنّ تشييد جدار حدودي في مواجهة الهجرة غير الشرعية وحده سيضمن أمن الولايات المتحدة.


وقال ترامب: "بكلّ بساطة، الجدران تنفع والجدران تُنقذ أرواحاً. لذا، دعونا نعمل معاً على تسوية، ولنتوصّل إلى اتفاق يجعل أمريكا آمنة حقّاً".

 

وندّد الرئيس الأمريكي بالتحقيقات "السخيفة" و"المنحازة"، في إشارة مباشرة منه إلى التحقيق في شأن التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة الأمريكية. 


وقال ترامب إن هناك "معجزة اقتصادية تحدث في الولايات المتحدة، والأشياء الوحيدة التي يمكن أن توقفها هي الحروب الحمقاء أو السياسة أو التحقيقات السخيفة والمنحازة".

 

وتعهد الرئيس الأميركي أن تتفوق بلاده على روسيا في الانفاق على برامج الصواريخ في غياب اتفاق دوليّ جديد بعد أن انسحب من معاهدة رئيسة تنظم المسألة تعود لحقبة الحرب الباردة.

 

وأعلن أنه سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يومَي 27 و28 شباط/ فبراير في فيتنام، لمواصلة المفاوضات المتعلّقة بنزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.


وقال ترامب أمام الكونغرس: "في إطار دبلوماسيّتنا الجريئة، نُواصل جهدنا التاريخي من أجل السلام في شبه الجزيرة الكوريّة".

 

وقال ترامب إنه سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي في 27 و28 شباط/فبراير في فيتنام.

وأضاف ترامب أمام أعضاء الكونغرس "في إطار دبلوماسيّتنا الجريئة، نُواصل جهدنا التاريخي من أجل السلام في شبه الجزيرة الكوريّة".

وأشاد ترامب بالتقدّم الذي تحقّق منذ الانفراج الذي بدأ في العام الماضي، مؤكّداً أنّه لو لم يُنتخَب رئيساً، لكانت الولايات المتّحدة في حالة "حرب كبرى الآن مع كوريا الشمالية".

وقال ترامب: "عاد رهائننا إلى الديار، وتوقّفت التجارب النوويّة، ولم يتمّ إطلاق صواريخ منذ 15 شهرًا".

 

وحذّر من أنّه لن يعود بإمكانها "سرقة الوظائف والثروة الأمريكيّة"، مطالباً بـ"تغييرات هيكليّة" من بكين لإنهاء ممارساتها التجاريّة "غير العادلة"، وذلك في خطاب حول حال الاتّحاد ألقاه أمام الكونغرس.


وقال ترامب: "أكنّ الكثير من الاحترام للرئيس (الصيني) شي (جينبينغ)، ونحن نعمل على اتّفاق تجاري جديد مع الصين، لكنّه يجب أن يتضمّن تغييرات هيكليّة حقيقية لإنهاء الممارسات التجاريّة غير العادلة، وخفض العجز المزمن لدينا، وحماية الوظائف الأمريكية". 

 

واستغلّ الرئيس الأمريكي خطابه عن حال الاتّحاد الثلاثاء، للدعوة إلى عهد جديد من التعاون بهدف كسر "عقود" من الجمود السياسي، مندداً بالتحقيقات "السخيفة" و"المنحازة"، في إشارة مباشرة إلى التحقيق حول التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة الأميركية. 

وقال ترامب: "يجب أن نرفض سياسات الانتقام وأن نغتنم الإمكانات اللامحدودة من التعاون والوفاق".


وأضاف: "معاً، نستطيع كسر عقود من الجمود السياسي. يمكننا التغلّب على الانقسامات القديمة، شفاء الجروح القديمة، بناء تحالفات جديدة، تطوير حلول جديدة وإطلاق عنان الوعد الاستثنائي لمستقبل أميركا. اتّخاذ القرار متروك لنا".

وتابع: "يُمكننا جعل مجتمعاتنا أكثر أماناً، وعائلاتنا أقوى، وثقافتنا أكثر غنى، وإيماننا أكثر عمقا، وطبقتنا المتوسطة أكبر وأكثر ازدهارا من أي وقت مضى".  

التعليقات (0)