صحافة دولية

WP: هذه أفضل 10 دعايات في نهائي كرة القدم الأمريكية

واشنطن بوست: حاولت دعايات نهائي كرة القدم الأمريكية هذا العام ألا تكون مثيرة للجدل- جيتي
واشنطن بوست: حاولت دعايات نهائي كرة القدم الأمريكية هذا العام ألا تكون مثيرة للجدل- جيتي

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا لكل من مورا جودكيز وسونيا راو، تقولان فيه إن دعايات نهائي كرة القدم الأمريكية هذا العام حاولت ألا تكون مثيرة للجدل.

 

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الدعايات تجنبت التعليقات السياسية، وركزت على المتحدثين المشاهير، لافتا إلى أنه لم يكن حتى هناك الكثير من الجراء والرضع، ما لم يحسب روبوت الرضيع الذي يحلم بأن يصبح محاسبا.

وتستدرك الكاتبتان قائلتين: "لكن ما افتقدناه من حيوانات جميلة، عوضناه بالحنين للتسعينيات، من بيرة (ستيلا آرتويس)، إلى فيلم (ذي بيغ ليبوسكي) ومسلسل (سيكس أند ذي سيتي)، وموسيقى راب (ديترويتز باك ستريت بويز).. وغيرها".

 

وتفيد الصحيفة بأن الدعايات التي برزت هذا العام تميزت بالأساسيات: التلاعب الذكي في المعاني، والتوقيت الكوميدي الجيد، ومداعبة أوتار القلب دون المبالغة في العاطفة، والتحولات غير المتوقعة. 

 

ويورد التقرير عشرة إعلانات يعتقد أنها كانت الأفضل، باستثناء الدعاية الأولى لنهائي كرة القدم التي نشرت في "واشنطن بوست"، وجاءت على النحو الآتي: 

 

برنامج Expensify 

 

نعلم من دوره في المسلسل الكوميدي السياسي "باركس أند ريكرييشين" بأن آدم سكوت يتقن دور الشخص المنعزل الذكي الذي يتقن الحسابات، وهذا ما يفعله في الدعاية، حيث يقاطع مغني الراب الأمريكي تو تشينز خلال تسجيله الفيديو؛ للتأكد من أن المغني لديه إيصالات ورقية للمنحوتات الجليدية وأبراج الأغذية البحرية كلها، فيرد تو تشينز عليه ويقول لا تقلق، فإن برنامج Expensify سيقوم بذلك كله، إنه برنامج إدارة المصروفات اللطيف بلطف السيارة التي وصفها تو تشينز بأنها "لطيفة جدا لدرجة أنها تعطس".

 

بيرة ستيلا آرتويس

 

بيرة ستيلا آرتويس: حيث استخدمت الممثلة سارة جيسكا باركر، التي مثلت دور كاري برادشو في مسلسل "سيكس أند ذي سيتي"، وزميلها الممثل جيف بريدجيز، الذي مثل في فيلم "ذي بيغ ليبوسكي" للترويج لهذا المشروب.

 

بيبسي

 

قد تكون بيبسي هي الممول لنهائي كرة القدم الأمريكية، لكن كوكا كولا تدير أتلانتا، ولذلك كان على بيبسي أن تستخدم مشاهير كبارا: الممثل ستيف كاريل، ودي جاي ليل جون، ومغنية الراب كاردي بي، حيث تبدأ الدعاية بعشاء، ويقوم النادل بسؤال أحد الضيوف إن كان البيبسي مقبولا (okay)، والشائع هو أن الكولا أفضل، فيصيح كاريل مدافعا عن البيبسي، قائلا: "هل الجراء مقبولة؟ هل الشهب مقبولة؟ هل ضحك طفل صغير مقبول؟"، ويرد عليه ليل جونز (OKAY)، ثم تدخل كاردي بي تلبس معطفا لامعا وتتناول علبة بيبسي، ثم يقول كاريل: "علي أن أخترع عبارة أجعلها شعاري الخاص".

 

برينغلز

 

لا تزال شركة إنتاج رقائق البطاطا "برينغلز" تحاول إقناعنا بأنه يمكن للأطعمة المختلفة التي تنتجها الشركة أن تستخدم لإنتاج وجبات لذيذة، بدلا من تناول تلك الرقائق وحدها دون تفكير، فتظهر الدعاية رجلين يحاولان جمع أطعمة جبنة تشيدر مع طعم الفلفل الحار(هالبينو)، وطعم الكريم الحامض وطعم البصل لإنتاج ما يشبه ساندويشة الناتشو المكسيكية.

 

الأفوكادو المكسيكي

 

إلى أي حد يمكنك أن تذهب لكي تحصل على ثمر الأفوكادو اللذيذ؟ بالنسبة للأشخاص الذين يشاركون في الدعاية فإن الجواب هو إجراء سباق في عرض كلاب، حيث يقوم أصحاب الكلاب بالتنافس مع كلابهم لسماع التعليمات وتطبيقها، ثم يكسب السباق رجل وجروه، ويأخذان كأسا مليئا بسلطة الأفوكادو.

 

بيرة ميتشولوب ألترا

 

إن لم تكن تعرف ما هي الاستجابة الحسية الذاتية (ASMR)، فسيكون هذا الإعلان مملا بالنسبة لك، حيث تقوم الممثلة زوي كرافيتز بالهمس في مايكروفون "كذبات صغيرة كبيرة"، ثم تنقر الزجاجة بأصابعها وتصبها بهدوء في كأس، لكن بالنسبة للأشخاص الذين يمرون بتجربة (ASMR) فإن سماع تلك الأصوات سبتسبب بانتشار الخدر في أجسادهم وينتابهم شعور بالسعادة، وهو ما يهدف إليه الإعلان من ربط اسم ذلك المشروب بذلك الشعور السعيد.

بيرغر كينغ

 

الدعاية صامتة بشكل عام وبسيطة للغاية: يقوم مغني البوب أندي وارهول بإخراج ساندويشة بيرغر من الورق، ويحاول جاهدا صب صلصة البندورة من نوع "هاينز" عليها ويأكل منها قضمة، وما يجعل هذه الدعاية متميزه هي القصة خلفها: فاللقطة عمرها 37 عاما، حيث يقف خلفها المخرج جورغين ليث في فيلمه "66 مشهدا من أمريكا"، وسمحت مؤسسة أندي وارهول لبيرغر كينغ باستخدام هذه اللقطة، وكبقية فن وارهول كان ذلك تعليقا على الروح التجارية، ولو كان حيا لرحب بالفكرة، حيث ينقل عنه قوله: "التجارة الجيدة هي أفضل فن"، لكن المضحك في الموضوع هو أن ليث يذكر أن وارهول قال له إن ما خيب أمله أن البيرغر لم تكن من ماكدونالدز.

أودي

 

تبدأ الدعاية في حقل قمح هادئ، وبيت مزرعة من لوحة للرسام غرانت وود، وموسيقى هادئة، ورجل يسير ويعانق جده الذي أهداه سيارة "أودي" جديدة، وعندما يتسلم الرجل السيارة يجلس خلف المقود، ويبدأ بالرقص في مكانه، ويصحو في مكعب رمادي في مكتب حيث يصفق الزملاء لزميلهم الذي استطاع أن يخرج حبة الكاجو من حنجرته، والرسالة هي أن الجنة الحقيقية في مقعد السائق في سيارة أودي الكهربائية، وكانت الدعاية مثالا لدعاية جيدة دون اللجوء إلى نجوم. 

 

غوغل

 

في هذه الدعاية أبرزت شركة "غوغل" الطريقة التي تقوم الشركة فيها بتوحيد الشعوب والثقافات، من خلال خدمة الترجمة التي توفرها، حيث أكثر الجمل ترجمة هي "كيف حالك" و"شكرا" و"أحبك"، كما يقول المعلق الذي يتحدث، وفي الخلفية موسيقى هادئة ولقطات لأشخاص يستخدمون خاصية الترجمة للتواصل مع غرباء في أنحاء العالم.

 

بيرة بد لايت

 

هذا الإعلان يستخدم مشاهد من قلاع وفرسان من أوروبا في العصور الوسطى على خلفية موسيقى مسلسل "لعبة العروش".

 

لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)

التعليقات (0)