اقتصاد دولي

ظريف: لن ننتظر الأوروبيين لمواصلة تجارتنا ولدينا البديل

ظريف: الآلية المالية "INSTEX" لتنظيم التجارة مع إيران في طور الاختبار حاليا- جيتي
ظريف: الآلية المالية "INSTEX" لتنظيم التجارة مع إيران في طور الاختبار حاليا- جيتي

قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، إن طهران لن تنتظر الاتحاد الأوروبي لمواصلة تجارتها مع العالم، موضحة البديل عن ذلك.

 

وقال ظريف في البرلمان الإيراني، إن إيران لديها البديل، من خلال استمرار علاقاتها مع دول مثل تركيا وروسيا والصين والعراق.

وأوضح ظريف أن الآلية المالية "INSTEX" المعدّة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، لتنظيم التجارة مع إيران، في طور الاختبار حاليا.

وشدد على وجوب تطبيق الأوروبيين للآلية المالية، كي يثبتوا أنهم شركاء موثوقين.

وقال إن إيران ترغب في رؤية مدى جدية الأوروبيين في تطبيق هذه الآلية. معتبرا أن الأوروبيين تأخروا في الإقدام على خطوات لاستمرار التجارة مع طهران.

وطالب ظريف الأوروبيين بالإقدام على تطبيق آلية من شأنها الحفاظ على استمرارية التجارة مع طهران.

وتابع بأن "الأوروبيين تعهدوا بالإقدام على خطوات للحفاظ على التجارة مع طهران، في حال ظلت إيران ملتزمة باتفاق النووي، وطهران التزمت بواجباتها كافة، لكن الأوروبيين لم يقدموا على شيء".

وأكد أن الآلية المالية تستحوذ على أهمية بالنسبة للأوروبيين، أكثر من أهميتها بالنسبة لإيران، وأن أوروبا بتطبيق الآلية ستثبت للعالم أنها مستقلة بقراراتها وقادرة على الحفاظ على مصالحها".

والآلية تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها، ويديرها مصرفي ألماني، ويراقب آلية عملها دبلوماسي بريطاني.

 

اقرأ أيضا: إيران تعجز عن إيجاد مشترين لنفطها الخام المعروض في البورصة


والخميس الماضي، أعلن هايكو ماس، وزير خارجية ألمانيا، تدشين بلاده مع بريطانيا وفرنسا، الآلية المالية (INSTEX) لمساعدة الشركات الأوروبية على تجنب التعرض للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

وقال ماس، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل حينها: "بحثنا عن طرق للتوصل لهذه الآلية لأننا مقتنعون تماما بأنها تخدم مصالحنا الأمنية الاستراتيجية في أوروبا".

وأضاف: "لا نريد أن تخرج إيران من هذا الاتفاق (النووي) وتعود إلى تخصيب اليورانيوم. هذا يتعلق بمصالحنا الأمنية في أوروبا".

يشار إلى أن أمريكا بدأت في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، بتطبيق حزمة ثانية من عقوباتها الاقتصادية على إيران، وتشمل قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي في أيار/ مايو من العام ذاته.

 

اقرأ أيضا: إيران: عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية "غير مجدية"

التعليقات (0)