ملفات وتقارير

كاتب مقرب من السيسي يتوقع إقرار تعديلات الدستور قبيل رمضان

رزق: من المتوقع حالة موافقة البرلمان بأغلبية الثلثين (من 596 عضوا) على المواد المطلوب تعديلها أن يجرى الاستفتاء في نهاية- جيتي
رزق: من المتوقع حالة موافقة البرلمان بأغلبية الثلثين (من 596 عضوا) على المواد المطلوب تعديلها أن يجرى الاستفتاء في نهاية- جيتي

قال كاتب مقرب من رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، إنه يتوقع إقرار التعديلات الدستورية المقترحة قبيل شهر رمضان المقبل.

جاء ذلك في مقال ياسر رزق، نشر بالموقع الإلكتروني لصحيفة أخبار اليوم (مملوكة للدولة) التي يرأس مجلس إدارتها، بشأن التعديلات الدستورية المقترحة التي تتيح للسيسي البقاء في الحكم بعد انتهاء مدته في 2022.

وقال رزق، إنه "من المتوقع حالة موافقة البرلمان بأغلبية الثلثين (من 596 عضوا) على المواد المطلوب تعديلها أن يجرى الاستفتاء في نهاية أبريل/ نيسان أو مطلع مايو/ أيار على أقصى تقدير، ذلك أن أول أيام شهر رمضان المبارك سيحل 6 مايو".

وأوضح: "معلوم أن إجراء الاستفتاء في شهر الصيام لا يشجع على الإقبال المنشود على لجان التصويت".

 

اقرأ أيضا: رفض برلماني لتعديل الدستور.. و"النواب": شيخ الأزهر مستقل

وتابع: "جوهر التعديلات الدستورية هو المادة (140)، التي سيطالها التعديل لزيادة سنوات المدة الرئاسية من 4 إلى 6 سنوات، ابتداء من عام 2022، مع الإبقاء على القيد الخاص بعدم تمديدها لأكثر من مدتين متتاليتين".

وعن المادة المستحدثة بتعيين نائب أو أكثر للرئيس، قال رزق إن "لها أهمية على صعيد الاستقرار السياسي، والغرض منها تجهيز خلفاء محتملين للرئيس من مدرسة السلطة التنفيذية مدنيين وعسكريين (..) في ظل حالة العجز التي تلازم الأحزاب والقوى السياسية في تجهيز شخصيات قادرة على خوض انتخابات الرئاسة".

وانتقد الإبقاء على مادة "العدالة الانتقالية" بالدستور، قائلا إنها "تفتح شبابيك الدستور لتقفز منها جماعة الإخوان إلى قلب الحياة السياسية".

وتستهدف العدالة الانتقالية، وفق مراقبين، معالجة ما طرأ على المجتمع عقب أحداث 30 يونيو/ حزيران 2013، التي مهدت للإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وما تلاها من انقسام مجتمعي.

وتنص المادة 241 من الدستور على "إلزام مجلس النواب بإصدار قانون للعدالة الانتقالية يكفل كشف الحقيقة، والمحاسبة، واقتراح أطر المصالحة الوطنية، وتعويض الضحايا، وذلك وفقا للمعايير الدولية".

وشملت التعديلات الدستورية المقترحة، وفق بيان للمجلس، تمديد الرئاسة إلى 6 سنوات بدلا من 4، واستحداث غرفة ثانية للبرلمان باسم "مجلس الشيوخ"، بعد إلغاء مجلس مماثل في 2013، وتعيين نائب أو أكثر للرئيس.

فيما كشف هيثم الحريري عضو تكتل "25/ 30"، الأحد، عن مسودة للمقترحات تشمل منح السيسي الحق في الترشح لولاية جديدة مدتها 6 سنوات، رغم أن الدستور بنصه الحالي لا يسمح له بالترشح سوى لولايتين فقط.

وبحسب الدستور، تلزم موافقة خُمس أعضاء مجلس النواب (120 عضوا من 596) على مقترحات تعديله، قبل مناقشتها والتصويت عليها، ويجب موافقة ثلثي الأعضاء لإقرارها، ثم موافقة الأغلبية في استفتاء شعبي لكي تصبح هذه التعديلات نافذة.

وتولى السيسي، حكم البلاد في يونيو/ حزيران 2014، في ولاية أولى، وفاز بولاية ثانية وأخيرة في يونيو / حزيران 2018، تمتد لعام 2022، ولا يسمح نص الدستور الحالي بالتجديد أو التمديد.

ولم تعلق الرئاسة على ما تضمنته تلك الخطوة، إلا أن السيسي تحدث، في مقابلة متلفزة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، أنه لا ينوي تعديل الدستور، وسيرفض مدة رئاسية ثالثة.

التعليقات (1)
ابوعمر
الثلاثاء، 05-02-2019 10:48 ص
ليش ماأتزيـــدوا (اقرار)آخــــــــــــــــــــــــر لزيادة عمر السيسي الى أرذل العمر..واشئتـــم (لايموت أبدا)....