سياسة عربية

وزير مغربي سابق: تنابز الأغلبية بالألقاب مضر بالديمقراطية

قال بأن إسلاميي العدالة والتنمية تطوروا وأصبحوا جزءا أساسيا من المكون الديمقراطي (الأناضول)
قال بأن إسلاميي العدالة والتنمية تطوروا وأصبحوا جزءا أساسيا من المكون الديمقراطي (الأناضول)

وصف وزير الدولة المغربي السابق محمد اليازغي الهجوم الإعلامي الذي يستهدف قيادات من الصف الأول في حزب العدالة والتنمية بأنه "تنابز بالألقاب"، وقال بأنه لا يفيد الانتقال الديمقراطي في المغرب، الذي قال بأنه "انطلق ولن يعود إلى الوراء".

ورفض اليازغي، في حديث خاص لـ "عربي21"، الدخول في تفاصيل السجال الدائر بشأن نشر بعض وسائل الإعلام المغربية لملفات شخصية لعدد من قيادات العدالة والتنمية، واكتفى بالقول: "إنها تعبير عن خلافات سطحية بين الأغلبية الحكومية".

 

إقرأ أيضا: المغرب .. بنكيران يتهم "مندسين" بقيادة حملة ظالمة ضده

وقال: "لا أريد الدخول على خط هذا السجال الإعلامي السطحي، الذي يعكس خلافات الأغلبية الحكومية، ليس فقط لأنه سطحي ولا يسهم في الانتقال الديمقراطي، وإنما لأنه يبعث برسالة سلبية إلى الرأي العام المغربي، ويبعده أكثر عن المشاركة السياسية الفاعلة".

ورأى اليازغي أن "حزب العدالة والتنمية أصبح واحدا من مكونات الانتقال الديمقراطي في المغرب، الذي أصبح واقعا ملموسا".

وقال: "علينا أن نقر بأن العدالة والتنمية قد تطور بشكل كبير، وأمسى حزبا ديمقراطيا، ولم يعد فيه من يعارض الديمقراطية أو يرفضها، وهذا يمثل إضافة حقيقية لمشهد الانتقال الديمقراطي في المغرب"، على حد تعبيره.

يذكر أن الكثير من قيادات "العدالة والتنمية" تعرضوا لحملات إعلامية متتالية، بدأت بالوزير محمد يتيم ونشر صور له مع خطيبته في العاصمة باريس مرورا بعضو المجلس الوطني للحزب عبد العالي حامي الدين من خلال اتهامه بالضلوع في قتل طالب يساري في تسعينات القرن الماضي وصور عضو البرلمان المغربي عن العدالة والتنمية آمنة ماء العينين في العاصمة الفرنسية باريس بدون حجاب، وصولا إلى معاش رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران. 

 

إقرأ أيضا: معاش ابن كيران "الاستثنائي" يلهب شبكات التواصل بالمغرب

التعليقات (1)
لحسن عبدي
الإثنين، 28-01-2019 08:45 م
السؤال منذ متى انطلق الانتقال الديموقراطي ومتى ينتهي ؟ وهل الاربعة عقود من عمره فترة غير كافية لبلوغ أشده وهل هو عبارة عن حلقات متصلة ام متناثرة عبر الاعوام والسنين ؟

خبر عاجل