حقوق وحريات

السودان يسحب تراخيص 3 صحفيين من الجزيرة.. والأخيرة تندد

الجزيرة قامت بتغطية الاحتجاجات في السودان- جيتي
الجزيرة قامت بتغطية الاحتجاجات في السودان- جيتي

أفادت قناة الجزيرة القطرية، الثلاثاء، بأن السودان سحب تراخيص ثلاثة صحفيين يعملون فيها، بعد تغطيتهم الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

 

ونددت الجزيرة بقرار الخرطوم ووصفته بـ"المتعسف"، وأصدرت بيانا تهاجم فيه قرار السلطات بحق صحفييها.

 

وقالت في بيان: "تدين شبكة الجزيرة للإعلام هذا القرار المتعسف الفاقد لأي مبررات موضوعية، والمناقض لحرية الإعلام".

وأكدت أن "مراسليها ملتزمون بسياستها التحريرية في تغطية الشأن السوداني، وتطورات الأحداث الجارية في البلاد".

 

اقرأ أيضا: ماذا وراء زيارة الرئيس السوداني إلى الدوحة؟

وقالت المحطة إنّ جهاز الأمن السوداني أبلغ مدير مكتب شبكة الجزيرة الإعلامية في الخرطوم "سحب رخصتي عمل الزميلين أسامة سيد أحمد وأحمد الرهيد المراسلين في المكتب، وسحب ترخيص الزميل المصور بقناة الجزيرة مباشر بدوي بشير".

وذكرت وسائل إعلام سودانية أنّ السلطات سحبت تراخيص عمل صحافيين في قناة "العربية" المقربة من السلطات السعودية، ووكالة أنباء الأناضول التركية. 

ومن المقرر أن يصل الرئيس السوداني عمر البشير الثلاثاء إلى قطر في زيارة تستمر يومين، في أول رحلة إلى الخارج منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظامه. 

 

اقرأ أيضا: البشير يصل إلى الدوحة على وقع استمرار الاحتجاجات الشعبية

وتقيم قطر والسودان علاقات جيّدة وهما حليفتان منذ زمن بعيد، ويقدّر عدد الرعايا السودانيين المقيمين في الإمارة الخليجية بنحو 60 ألفا.

يشار إلى أن الاحتجاجات خلفت في السودان 26 قتيلا بينهم بسبب قمع الأمن، وفق حصيلة رسمية، إلا أن منظمات دولية منها "هيومن رايتس ووتش" والعفو الدولية، تقول إن الحصيلة بلغت 40 قتيلا بينهم أطفال وعناصر من الكادر الطبي.

التعليقات (1)
حرة
الثلاثاء، 22-01-2019 11:44 م
بسم الله الرحمن قناة الجزيرة تحتج لدى السلطات السودانية لسحب تراخيص صحافييها الذين يغطون المظاهرات .خبر يثير الغثاء بعد ان كانت اخبار الجزيرة تثير الأمل بالنفوس وتضخ الدم بالعروق التي تراوحت بين الموت والحياة.فمنذ بداية المظاهرات بالسودان ونحن نركض وراء قناة الجزيرة علها تغطي أخبارها وتسرد الحكايا عن الشهداء والثكالى والأرامل كما كانت تفعل مع ثورة تونس ،مصر وسوريا .وهذا ليس إحساسي انا فقط بل مشاعر اخواننا السودانيين الذين نظموا احتجاجا امام مقرها هنا بلندن . وهذا يجعلني أتساىل هل فعلا هناك شيء اسمه الموضوعية ....حسب ما يحدث من حولنا انها كذبة كبيرة .