سياسة عربية

تجدد احتجاجات السودان ومسيرات كبيرة في العاصمة (شاهد)

شيع المتظاهرون قتيلا في الاحتجاجات - أرشيفية
شيع المتظاهرون قتيلا في الاحتجاجات - أرشيفية
تجددت الاحتجاجات، الثلاثاء، في مدينة كسلا، شرقي السودان، منددة بالغلاء ومطالبة بإسقاط النظام، وذلك تزامنا مع مظاهرات بالعاصمة الخرطوم، دعا لها معارضون.

وخرج الآلاف في تظاهرة مطالبة بإسقاط النظام، مرددين شعارات من قبيل "حرية.. حرية" و"الشعب يريد إسقاط النظام".

ووفق المصادر نفسها، أطلقت الشرطة الغاز المسيل لتفريق المتظاهرين.

من جانبهم، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل صورا لمظاهرة في منطقة "المعيلق" بولاية الجزيرة وسط البلاد.

وفي وقت سابق، أعلن تجمع المهنيين وثلاثة تحالفات معارضة، تنظيم مسيرات جماهيرية متزامنة، الثلاثاء، في منطقة الحاج يوسف شمال شرقي الخرطوم، ومنطقة أمبدة بمدينة أم درمان غربي العاصمة.

وقالت حسابات سودانية على مواقع التواصل الاجتماعي إن الآلاف شاركوا في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين في جنازة الشاب الفاتح عمر النمير الطالب بكلية الهندسة في الخرطوم والذي توفي متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرأس خلال تظاهرات الخميس.

وأشعل المتظاهرون الإطارات وسط الطرقات ورددوا هتافات مطالبة برحيل النظام وتداولوا صورا للاحتشاد أمام منزل الشاب القتيل ومحاولة منع الأمن من الوصول إليه.

اقرأ أيضا: ما الذي يشجع النظام السوداني على قتل المتظاهرين؟

وكان تجمع المهنيين السودانيين دعا للمشاركة في التشييع من منزل أسرة القتيل بمنطقة الثورات بأم درمان وحتى مقابر أحمد شرفي.

وأعلنت "لجنة أطباء السودان المركزية" أن وفاة النمير "جاءت تأثرًا بجراح ألمّت به إثر طلق ناري بالرأس أثناء مشاركته في احتجاجات حي بري شرق العاصمة الخرطوم الخميس الماضي".

والأحد، اتهم الرئيس السوداني عمر البشير، "مندسين ومخربين" من حركات مسلحة متمردة، بقتل المحتجين داخل المظاهرات بهدف تأجيج الصراع والفتنة في البلاد.

وفي السياق ذاته، اتهمت الحكومة السودانية، في وقت سابق، "الحزب الشيوعي" وحركة "جيش تحرير السودان/ فصيل عبد الواحد نور"، بإدارة "تحركات" خلال الاحتجاجات الحالية، لضرب استقرار وأمن البلاد.

 

كسلا فر وكر #مدن_السودان_تنتفض #تسقط بس pic.twitter.com/jNZnLCBKI6

 

 

التعليقات (1)
المراقب
الأربعاء، 23-01-2019 08:00 ص
ثورة ثورة حتى النصر