سياسة دولية

العمادي يعلن عن موعد المنحة القطرية الثالثة لغزة بآلية جديدة

لم يكشف العمادي عن تفاصيل النظام الجديد لدخول المنحة القطرية لغزة - جيتي
لم يكشف العمادي عن تفاصيل النظام الجديد لدخول المنحة القطرية لغزة - جيتي

قال السفير القطري محمد العمادي، إن الدفعة الثالثة من المنحة القطرية المقدمة لموظفي قطاع غزة، ستصل الأسبوع الجاري، بعد تأجيلها من دولة الاحتلال.

 

وبدأت قطر في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي برنامجا مدته ستة أشهر بقيمة 150 مليون دولار لتمويل رواتب موظفي الحكومة، وشحنات الوقود اللازمة لتوليد الكهرباء هناك، ما يوفر إجراء يخفف الحصار على القطاع.


وقال محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة من مكتبه في الدوحة إن أحدث دفعة رواتب، وهي بقيمة 15 مليون دولار، ستصل إلى غزة يوم الأربعاء المقبل بعدما أجلتها إسرائيل في بادئ الأمر.

وأوضح: "أجلت الحكومة الإسرائيلية (هذه الدفعة) بسبب العنف على الحدود، الاتفاق مشروط بألا يكون هناك قدر كبير من العنف، وبالتالي فقد وافقت (إسرائيل) الجمعة الماضي على (إرسال) الدفعة الثالثة".

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يوافق على إدخال الدفعة الثالثة من منحة قطر لغزة

وذكر أنه لن يحمل الرواتب بنفسه ويسلمها في غزة مثلما فعل في الدفعتين السابقتين لكن نظاما جديدا جرى إقراره بهذا الصدد، رافضا الإدلاء بتفاصيل عن هذا النظام.

وأضاف أن قطر ستضغط لاحقا بشأن مشروع كهرباء بقيمة 80 مليون دولار تقريبا من شأنه أن يمكنها من إدارة إمدادات الكهرباء في القطاع بفاعلية، وذلك عبر شراء الكهرباء بكميات كبيرة من إسرائيل ثم توزيعها في أنحاء القطاع وتحصيل قيمتها في المقابل من الفلسطينيين.

وعن هذه الخطة، قال العمادي: "سنمول هذا المشروع، لكني أريد ضمان السيطرة على الكهرباء حتى أضمن استعادة الأموال". وفي إطار هذا المشروع ستشيد قطر محطة فرعية وشبكة كهرباء لإنهاء الحاجة إلى شحنات الوقود المكلفة.

وأضاف العمادي: "نريد إيجاد حل لمليوني شخص (يسكنون هذا القطاع). هذا هو هدفنا وغايتنا. لا نهدف فقط إلى إرسال الأموال لأن إسرائيل تريد الهدوء أو لأن حماس تريد المال".

التعليقات (2)
واحد من الناس
الإثنين، 21-01-2019 04:29 م
الإثنين، 21 يناير 2019 08:15 ص الضرة تعني زوجة الرجل الثانية وتسمى ضرة بالنسبة للزوجة الاولى وما يحدث في السياسة الخليجية اقرب ما يكون الى دبلوماسية الضرات في كيد النساء. استثمرت قطر كثيرا في لبنان بعد حرب 2006 وارهقت ميزانيتها وقام حزب الله بالانقلاب عليها كما قام الحريري بالاصطفاف مع السعودية ضد قطر وهذا ما فعلته الحكومة اللبنانية ايضا واصطفت مع دول الحصار. الاموال العامة هي للشعوب وليس لاحزاب حاكمة او مسئولين فلا يجوز التصرف بها الا لمصلحة هذه الشعوب وهذه الدول والاستثمار في الدول العربية امر مؤلم وواقع موجع فقد امدت قطر مصر بشحنات الغاز اثناء حكم المجلس العسكري ثم انقلب عليها مما يؤكد انه لا توجد استراتيجية تحفظ حق الشعب القطري والدولة القطرية في هذه المعونات والاستثمارات. يعاني الفلسطينون الامرين في لبنان كما يعاني لاجئ سوريا فماذا قدمت لهم لبنان وفلسطيني المخيمات يعجز عن ادخال كيس اسمت واحد لترميم بيته المتهالك بأمر من الحكومة اللبنانية بينما يتوقع لبنان من الدول العربية التي وقف ضدها مساندته. رسالة الى الشعب القطري ان لا يطبل لكل حدث فهذه ثرواته ويجب ان يكون لها رأي في كيفية التصرف بها ولمن تصرف والمال السائب اقرب ما يكون للسرقة وهذه المعونات والايداعات لن تذهب الى الشعب اللبناني الشقيق بل ستذهب الى زبانية الحكم واحزابها المتصارعة نهبا وسرقة ولن تزيد حال المواطن اللبناني العادي الا بؤسا وغلاء
مواطن صالح و شريف.
الإثنين، 21-01-2019 01:01 م
جزاكم الله خيرا يا اهل وحكام قطر الخير.مالي لا اسمع من الدويلات العربية والعبرية و الامازيغية الاخرى همسا و لا همة اتجاة اخوانهم المرابطين اعزهم الله و ثبتهم و نصرهم على المعتدين؟ .الله غالب,

خبر عاجل