سياسة عربية

حاكم دبي يكشف أسرارا مع زعماء عرب في مذكراته

الكتاب من المتوقع أن يصدر غدا الاثنين- تويتر
الكتاب من المتوقع أن يصدر غدا الاثنين- تويتر
كشف نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، أسرارا خلال لقاءات جمعته برئيس النظام السوري بشار الأسد، والرئيسين الراحلين للعراق وليبيا، خلال سنوات حكمهما.

وقال ابن راشد في كتاب جديد لذكرياته حمل عنوان "قصتي.. 50 قصة في خمسين عاما"، والمتوقع أن يصدر غدا الاثنين، إنه أجرى اتصالات سرية مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، قبيل بدء الغزو الأمريكي عام 2003.

وأشار إلى أنه قدم عرضا لصدام، يقضي بالتخلي عن الحكم والانتقال للعيش في دبي، لكن الأخير رفض وقال: إنه "يريد إنقاذ العراق وليس نفسه".

كما كشف ابن راشد عن رغبة معمر القذافي، خلال زيارة قام بها إلى العاصمة الليبية طرابلس، ببناء مدينة مثل دبي في بلاده.

وقال: "لم يكن القذافي يريد التغيير، كان يتمنى التغيير.. التغيير لا يحتاج خطابات، بل إنجازات.. التغيير بحاجة لبيئة حقيقية، الشعب وحده يستطيع التغيير للأفضل فقط.. الشعب الليبي يضم علماء ومواهب ورجال أعمال وبناة وباحثين وأطباء ومهندسين، هم فقط يحتاجون للبيئة المواتية لإطلاق إمكانياتهم وإحداث التغيير الإيجابي".

كما سرد قصة حصلت معه خلال لقاء بعيد عن الرسميات، مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، حين زار دبي عام 1999 ولم يكن رئيسا بعد.

ويقول محمد بن راشد في "قصتي": "ما زال لدي أمل ويقين بأن الشعب السوري الذي استطاع بناء 40 حضارة على أرضه، قادر على بناء حضارة جديدة".
التعليقات (4)
مواطن صالح و شريف.
الإثنين، 14-01-2019 08:35 م
الحضارة ليست ناطحات سحاب و فقط بل الحضارة دين و عدل و قوة و علم و حرية وثقافة و عمران . الله غالب.
عادل العادل
الإثنين، 14-01-2019 11:42 ص
الأسرار التي يجب أن يعلمها كل مواط إماراتي وعربي هي الثروات الهائلة التي يهدرها وأخوه حمد والعديد من شيوخ الإمارات على الأحصنة. فمحمد بن راشد آل مكتوم لوحده هدر مليارات الدولارات على شراء مزارع أحصنة في بريطانيا وأستراليا وغيرها التي قدرت خسائره عليها بما يقارب الألف مليون دولار (مليار دولار). في استراليا اشترى قبل سنوات مزرعة خيول قدرت في حينه ب 200 مليون دولار، باكثر من 500 مليون دولار لأنهم عندما علموا بإهتمامه بشرائها عرضوها على المزاد وطبعاً كان هناك من المزايدين لرفع الثمن حتى وصل إلى ما وصل إليه بإصراره على عرض المزيد والمزيد لشرائها بأي ثمن، وأعتقد أنه إحتفل بحصوله على الخازوق، فالمال لا يأتي من عرق جبينه وإنما من ثروة شعب الإمارات الغارق في عالم آخر، فما من رقيب ولا من حسيب!!
صابر وحيد
الإثنين، 14-01-2019 09:36 ص
وهل هذا الجاهل يعرف القراءة وااکتابة حتي يکتب مذکراته?
محمد علي
الأحد، 13-01-2019 09:11 م
باختصار شديد من يسمع في حديث او يقراء كتابه يد الحقيقيه ل بن راشد او اولاد زايد او اولاد سعود و باقي طغاة و مجرمين الخليج ،،، سيعرف و يعي تماما بانه جاهل و غير متعلم و ان مايسمى بالانجازات الكرتونيه و هذه الممالك المصنوعه من ملح لم و لن يصنعها او يخطط لها ،،، انما الغرب و الصهيونيه و تحديدا الانجليز من صنع المحطة للسكر و العربدة و غسيل الاموال و الاجرام ،،، ستسقط على رؤسهم