سياسة عربية

جدل بين إعلامي سعودي ومعارض حول مقال شقيقة الهذلول

قال ناشطون سعوديون إن "مجرد مهاجمة مقال علياء الهذلول ينم عن فقدان الإنسانية مقابل الدفاع عن الموقف الحكومي تجاه قضية شقيقتها لجين- قناته عبر يوتيوب
قال ناشطون سعوديون إن "مجرد مهاجمة مقال علياء الهذلول ينم عن فقدان الإنسانية مقابل الدفاع عن الموقف الحكومي تجاه قضية شقيقتها لجين- قناته عبر يوتيوب

ثار جدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد المقال الذي نشرته علياء الهذلول، شقيقة المعتقلة لدى السلطات السعودية لجين الهذلول، في صحيفة "نيويورك تايمز".

 

وهاجم الإعلامي والمغرد الشهير منصور الخميس، علياء الهذلول، زاعما أن صحيفة "نيويورك تايمز" هي التي استكتبتها من أجل الإضرار بالسعودية.

 

وغرد الخميس: "نيويورك تايمز تستكتب شقيقة الموقوفة من قبل الأمن بالمملكة لجين الهذلول.. استكتاب جمال خاشقجي، ومحمد علي الحوثي، وأخيرا علياء الهذلول دليل على أن الجهة التي تستهدف المملكة وتستخدم هذه الصحيفة واحدة وأن الصحيفة لا مانع لديها من بيع مساحة للكتابة في هذه الصحيفة ما دام المال هو المقابل".

 

وبرز من بين الردود على الخميس، رد المعارض الشاب المقيم في كندا، عمر عبد العزيز الزهراني، الذي قال: "أنت فاقد للنخوة والمروءة والكرامة، فأغضبك حديث علياء عن أختها، ولم تتأثر بما جرى لها من ظلم".

 

وتابع: "أنت فاقد للمعلومة وجاهل، لأنك لا تميز بين نيويورك تايمز التي كتبت بها علياء، وواشنطن بوست التي كتب بها جمال".

 

وأردف قائلا: "الـ IQ الخاص بك منخفض جدا لأن مسؤولي بلدك كتبوا وصرحوا للصحيفتين".

 

وقال ناشطون سعوديون إن "مجرد مهاجمة مقال علياء الهذلول ينم عن فقدان الإنسانية مقابل الدفاع عن الموقف الحكومي تجاه قضية شقيقتها لجين".

 

وكانت علياء الهذلول، أوضحت أن شقيقتها لجين، "أبلغت والديها بأنها تعرضت لجميع أصناف التعذيب من ضرب وإيهام بالغرق، وصعق بالصدمات الكهربائية، وتحرش جنسي، كما أنه تم تهديدها بالاغتصاب والقتل".

 

اقرأ أيضا: شقيقة الهذلول تكتب في "نيويورك تايمز" تفاصيل تعذيب "لجين"

 

التعليقات (1)
محمد علي
الأحد، 13-01-2019 05:01 م
ما هي نسبة هؤلاء من خلى ضميرهم و انسانيتهم من ادنى المستوى من الكرامة و عزة النفس ليصبحو عبيد النظام السعودصيوني ،،، و نسبة هؤلاء من لديهم الغيرة على دينهم و اسلامهم و مجتمعهم في الجزيرة العربيه و العالم الاسلامي ؟؟ الهم ارنى الحق حقا و ارزقنا اتباعه ،،،،