سياسة دولية

إسرائيل تحصر ممتلكات اليهود في الدول العربية.. بكم قدّرتها؟

الكنيست الإسرائيلي أقر في العام 2010 قانونًا يتطلب تضمين التعويضات بجميع مفاوضات السلام- جيتي
الكنيست الإسرائيلي أقر في العام 2010 قانونًا يتطلب تضمين التعويضات بجميع مفاوضات السلام- جيتي

كشفت إسرائيل، للمرة الأولى، ممتلكات اليهود في الدول العربية، بحسب تقرير بثه التلفزيون الإسرائيلي.

 

وذكر التقرير أن "ممتلكات اليهود المفقودة في الدول العربية بلغت نحو 250 مليار دولار".

 

وأوضح التلفزيون أن اليهود لهم ممتلكات تقدر بنحو 50 مليار دولار في تونس وليبيا فقط.

 

للمرة الأولى، تقدم إسرائيل تقديراً رسمياً لقيمة الممتلكات اليهودية المفقودة في الدول العربية .

وبحسب موقع "المصدر" الإسرائيلي، فإن الكشف عن هذه الأرقام الضخمة يأتي في إطار الاستعدادات لما بات يعرف بـ"صفقة القرن" التي تقوم عليها الولايات المتحدة.

 

وقال الموقع إن إسرائيل تنوي طلب الحصول على تعويضات مقابل الممتلكات اليهودية المتبقية في الدول العربية.

 

والممتلكات اليهودية المفقودة، بحسب التلفزيون الإسرائيلي، توجد في المغرب والعراق وسوريا ومصر وإيران واليمن وتونس وليبيا.

 

يشار إلى أن الكنيست الإسرائيلي أقر في العام 2010، قانونًا يتطلب تضمين التعويضات بجميع مفاوضات السلام.

 

اللافت أن التلفزيون الإسرائيلي قال إنه في حال أعيدت تلك الممتلكات، أو قيمتها، فإنه لن يستفيد منها اليهود من أصول عربية، بل ستوضع في صندوق دوليّ خاص لصالح إسرائيل.

 

ونقل موقع "المصدر" عن وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية، جيلا جملئيل، قولها: "آن الأوان لتصحيح الظلم التاريخي الذي ساد بسبب المذابح المنظَّمة في الدول العربية وإيران، ولإعادة الممتلكات التي خسرها مئات آلاف اليهود إلى أصحابها".

 

وأضافت: "لا يمكن الحديث عن الشرق الأوسط دون الأخذ بعين الاعتبار اليهود الذين اضطروا إلى ترك الجاليات اليهودية المتطورة في ظل العنف، ويجب الاعتراف بالجرائم التي ارتُكبت بحق اليهود".

اقرأ أيضا: النائب العام الإسرائيلي يؤيد محاكمة نتنياهو بتهمة الرشوة

التعليقات (3)
عراقي سني
الأحد، 06-01-2019 04:34 م
ادعاءات اسرائيلية كاذبة ..ككذبة ان فلسطين العربية هي ارض بلا شعب لاشعب بلا ارض...فقط حقوق الشعب الفلسطيني من امواله المنقولة وغير المنقولة في فلسطين العربية المحتلة وحدها... تجاوزت ال 3 ترليون دولار...ناهيك عن التعويضات التي يجب ان يدفعه الكيان الصهيوني المغتصب عن الارواح التي ازهقها وشردها وسجنها في سجونه والارهاب والتعذيب الذي سلطه ويسلطه على اهلنا في فلسطين المحتلة منذ وعد بلفور البريطاني المشؤوم وليومنا هذا.. عدا تعويضات العدوان على الدول العربية في سوريا والاردن ولبنان ومصر والعراق عن الضحايا والممتلكات التي دمرها في تلك الدول..والتي يجب ان يدفعها الكيان الصهيوني والدول التي دعمت بل وخلقت هذا الكيان المسخ في ارض العرب بريطانيا واميركا وبقية الدول الغربية وصولا الى استراليا...ثم ان اليهود لم يطردوا من الاراضي العربية اطلاقا.. وهم يعلمون ذلك جيدا...فاليهود قسموا قسمين ...القسم الاول ذهب محتلا الى فلسطين العربية طواعية ايمانا بما يسمى بارض الميعاد... اما اليهود الذين رفضوا الهجرة فقد تم تهجيرهم بواسطة الارهاب الذي مارسه الموساد الاسرائيلي نفسه ضدهم...في العراق عندما قام الموساد بتفجير المقاهي ودور العبادة لليهود لاجبارهم على الاعتقاد بانهم اصبحوا مستهدفين في العراق...اما في مصر ففضيحة العميل اليهودي للموساد ..لافون ... والذي امسكت به المخابرات المصرية وهو يتهيأ لتفجير اهداف يهودية في القاهرة اضافة للسفارتين الاميركية والبريطانية...لغرض ضرب عصفورين بحجر واحد..ولكن اعين المصريين كانت بالمرصاد ...وفضحت الاهداف الاسرائيلية الحقيرة...وهذه الخطط اشرف عليها في حينها وزير الشرطة الاسرائلية انذاك شلومو هليل العراقي الاصل...جميع اموال اليهود في كل الدول العربية... قام اليهود بتحويلها الى ذهب بالدرجة الاولى والى ما خف وزنه وغلا ثمنه... وهربوها جميعها الى فلسطين المحتلة. اليهود اليوم يستغلون حالة التفكك العربي الذي ليس له مثيل من قبل بعد سقوط النظام الوطني في العراق عام 2003.. بسبب غدر بعض الاعراب وطعن العراق في ظهره ...ومجاهرة الكثير من العرب بالولاء لليهود من اجل البقاء في عروشهم وكراسييهم...جعل اليهود احفاد القردة والخنازير يحاولون استغلال هذه الحالة ...من اجل المزيد من المكاسب على حسابنا كعرب ككل ...بما فيهم اولئك الذين لهثوا ويلهثون وراء كسب ود اليهود...ونسوا قول الله تعالى ( لتجدن اكثر الناس عداوة للذين امنوا اليهود )...فاقول لكل العرب والمسلمين ان اليهود يكرهوننا ..ولا فرق عند اليهودي اكان العربي ( صديقه ) ام عدوه...فهل ستنبري اجهزة الاعلام العربي والاسلامي في 53 دولة في حملة مضادة وشعواء ضد هؤلاء اليهود.
مستغرب
الأحد، 06-01-2019 02:25 م
ماذا عن اراضي الفلسطينين من 1917 لغاية يومنا هذا؟
علي القزق/ سفير فلسطيني سابق
الأحد، 06-01-2019 02:08 م
الادعاء أن اليهود تركوا ورائهم أملاكهم كذب ونفاق، فاليهود باعوا جميع أملاكهم قبل أن يغادروا الدول العربية وحولوا تلك الأموال إلى سبائك ذهب وألماس وسجاد عجمي فاخر وشحنوها إلى أوروبا وأمريكا بمساعدة السفارات الأمريكية والبريطانية والألمانية والفرنسية، ولن يستطيعوا إظهار أي دلائل على إدعائاتهم تلك. وثانياً، إذا كانت تقديراتهم ان املاكهم تعادل 250 مليار دولار فإن أملاك اللاجئين الفلسطينيين تعادل ثلاثة تريليونات دولار هذا عدى عن الأملاك العامة من مدارس ومستشفيات وسكك حديدية ومرافئ وطرق ومركبات مواصلات عامة ومراكز تجارية ومزارع وبنوك ومصانع ودور سينما وأبنية حكومية ....، هذا التذاكي الصهيوني المراد به أن يقولوا أن أملاك اليهود الذين تركوا الدول العربية هي مقابل أملاك اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوهم من وطنهم. وثالثاً، اليهود العرب تركوا وطنهم بدافع وتشجيع ومساعدة المنظمة الصهيونية وإسرائيل، حيث أن الأيديولوجية الصهيونية تقوم على جمع يهود العالم في المشروع الإستعماري الذي بنوه في فلسطين المحتلة وإحلالهم مكان الشعب الفلسطيني الذين إرتكبوا عشرات المذابح لطرده من وطنه، لذلك لا توجد أي مقارنة بين مغادرة اليهود العرب أوطانهم بمحض إرادتهم، وطرد الشعب الفلسطيني من وطنه وسرقة أملاكه، وبينما توجد مئات القرارات الدولية التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتطالب بعودته إلى وطنه والتعويض له بينما لا يوجد قرار دولي واحد يدعم إدعائات إسرائيل وأكاذيبها التي تحاول صياغتها في حملتها الجديدة التي سوف تنقلب على رأسها وتلقي الأضواء على الجرائم التي إرتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وسرقة أملاكه ووطنه.