حقوق وحريات

تنفيذ حكم إعدام في مصري قتل قبطيا يبيع الخمور (شاهد)

قام عسلية بذبح صاحب المحمصة القبطي اعتراضا على بيعه الخمور- أرشيفية
قام عسلية بذبح صاحب المحمصة القبطي اعتراضا على بيعه الخمور- أرشيفية

نفذت السلطات المصرية حكم الإعدام شنقا في المحكوم عليه عادل عبد النور سليمان وشهرته "عادل عسلية"، الذي أدانته محكمة جنايات الإسكندرية بقتل صاحب محمصة قبطي بالإسكندرية.


وفي 3 كانون الثاني/ يناير2017، قام عسلية بذبح يوسف لمعي صاحب محمصة في منطقة خالد بن الوليد شرق الإسكندرية، اعتراضا على بيعه الخمور.


وقال نجل صاحب المحمصة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "في خلال عامين إلا بضعه أيام تم تنفيذ حكم الإعدام التاريخي من حيث السرعة.. كل الشكر للقضاء المصري ووزارة الداخليه".


وبحسب وسائل إعلام محلية، اعترف المتهم أمام النيابة العامة بارتكاب الواقعة، بسبب قيام المجني عليه ببيع الخمور، وقررت إحالته الى محكمة جنايات الإسكندرية، والتي قضت بإجماع آراء أعضائها في جلستها العلنية المنعقدة يوم 9 مارس 2017، بإعدامه شنقا حتى الموت، بعد إحالته للمفتي، واعترافه أمامها وأمام النيابة العامة بارتكاب الجريمة.


وتقدم المتهم بطعن على الحكم أمام محكمة النقض، التي أصدرت حكمها، في أبريل الماضي، برفض طعن المتهم وإقرار الحكم الصادر بإعدامه.


وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو يظهر فيه المتهم ممسكا بسكين ويقترب من المجني عليه من الخلف ثم انقض عليه وذبحه وتركه مضرجا في دمائه قبل أن يهرب ويتم القبض عليه.


وأدلى المتهم، خلال التحقيقات، باعترافات تفصيلية حول ارتكاب الواقعة، معللا فعلته بأن المجني عليه كان يبيع الخمور.

 

 

 

 

التعليقات (1)
ربح البيع
الثلاثاء، 01-01-2019 09:22 م
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم . رحم الله الأخ الشهيد - بإذن الله - عادل عبد النور سليمان ، و أسكنه فسيح جناته ، و جزاه عن الإسلام و المسلمين كل خير ! فلو كانت مصر بلدا يُحكم بشرع الله ؛ لما جرؤ ذلك النصرانى الهالك على بيع الخمر علانية بين المسلمين ، و لا على أن يتحدى تحذيرات الأخ / عادل سليمان - رحمه الله - له بالتوقف عن بيعها ؛ مستندا فى ذلك النصرانى إلى طاغوت القانون الوضعى الذى يحل ما حرم الله ، و يحرم ما أحل الله ، و حماته من شرطة و قضاء فاسدين مفسدين ! و من يتهمون الأخ / عادل بالافتئات على الحاكم المبدل لشرع الله ، و إقامته الحد على كتابى مفسد فى الأرض دون الرجوع إلى ولى الأمر ، فإن البديل أمامه حينها سيكون الخروج على حكم الطاغوت بالسلاح ، و قتال أعوانه فى سبيل الله ! عندئذ كان سيخرج أنصار الطواغيت ، و أنصار المعارضة السلمية على السواء لإتهامه ب (الإرهاب) ، و سفك دماء "المسلمين" ، و تنهال عليه فتاوى و إدانات شيوخ السوء و علماء السلطان من جانب الطواغيت ، أو نظريات المؤامرة من جانب المعارضة السلمية التى تتهمه بخدمة مخططات الطاغوت لإحكام استبداده و قمعه للعباد ! و لا أجد ردا على نبأ إعدام الأخ / عادل سليمان - رحمه الله - خير من حديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم - حين قال : " لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا " ، صدقت يا رسول الله !