سياسة عربية

حمد بن جاسم يغرّد للعام الجديد ويوجه سؤالا للسعودية

ابن جاسم تغريداته، بتساؤل: "يبقي السؤال، أليس في الشقيقة السعودية من يفكر (وين الي ساقوا العرب على العرب ونشبونا واستراحوا)"- جيتي
ابن جاسم تغريداته، بتساؤل: "يبقي السؤال، أليس في الشقيقة السعودية من يفكر (وين الي ساقوا العرب على العرب ونشبونا واستراحوا)"- جيتي

تحدث وزير الخارجية، ورئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم، عن العام الجديد 2019، موجها رسائل إلى السعودية.

 

وقال ابن جاسم في حسابه عبر "تويتر": "نحن نودع عاما كان فيه الكثير من المفاجآت المحزنة للعالم العربي، ونستقبل عاما جديدا، أتمنى أن يكون عام خير تسود فيه الحكمة والمصلحة العربية والخليجية، وإعادة التفكير بإخلاص مع النفس، ومحاولة تصحيح الأخطاء وهذا ليس بعيب، فالرجوع إلى الحق فضيلة".

 

وأضاف: "في شأن الحصار الذي فرض علينا في قطر، فما زلت مؤمنا بأن نبتعد نحن عن الشماتة وعن الإساءة رغم أنهم لم يقصروا في الشماتة، والتمنيات السيئة لقطر قيادة وشعبا، وهذا لا يعني أن ننسى ما حدث".

 

وأردف قائلا: "كما أنني على يقين لو أن ما حدث منهم حدث من بلادي قطر (لصاحوا) به عند البعيد قبل القريب".

 

وأعرب حمد بن جاسم عن استغرابه من إنكار الحق على قطر، متابعا: "كل ادعاءاتهم باطلة، وفوق ذلك هم تمنوا كما ذكرت للشعب والقيادة أن تذل دون أساس بل حسدا من عند أنفسهم: (قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد) (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)".

 

وختم حمد بن جاسم تغريداته، بتساؤل: "يبقى السؤال، أليس في الشقيقة السعودية من يفكر (وين الي ساقوا العرب على العرب ونشبونا واستراحوا)".

 

التعليقات (2)
سمير ابن الخليج
الثلاثاء، 01-01-2019 01:48 م
والله لكل شيء حسنات وسيئات الحسنة الكبيرة للخلاف هو نزع اجهزة الانعاش المركبة على مجلس التعاون الميت سريريا من ولادته وتكاليف العناية بهذا الطفل الخديج التي لم ولن تنموا اجهزته الداخلية المهمة للحياة كلفت الشعوب الخليجية الكثيرالكثير من المال والوقت واهدار الفرص بعد الفرص حتى اصبح بقائه لعنة على اهله ولودفنوه عندموته ولم يدخلوه الانعاش لربمارزقوا بابناء كثر خير منه وانفقوا عليهم نصف ما انفقوا على هذا الخديج المسمى مجلس التعاون ولاصبح الولد الواحد منهم اقوى من الاتحاد الاوربي في كل المجالات و لساعدوا ولبروا ابائهم الستة وهم في ارذل العمر لكن قدرنا ان لايزور الخليج (الخظر وتلميذه موسى) عليهم السلام فيقتله قبل ان يرهقنا طغيانا وكفرا بينما كانت تقوم الحكومات الخليجية باعادت بناء( الجداركلما اراد ان ينقض) عاما بعد عام معتقدة ان تحته كنز لهم على الرغم ان ابوهم لم يكن صالحا في يوم من الايام في حال وجودكنز من اساسه
مواطن صالح و شريف.
الثلاثاء، 01-01-2019 12:30 م
لا تبتئس على حل الجيران .فوالله لهم اهون على الاعداء من بيت العنكبوت. ماذا تتنتظر من واحد حرم عليه دخول الحديدة اليمنية ؟ انظر لتركيا و ماليزيا ولا يلتفت من وراكم احد فيصيبكم ما اصابهم. وقل الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرا من خلقه. الله غالب.