سياسة عربية

قتيلان بعودة القصف للحديدة وكاميرت يعبّر عن خيبة أمله

كاميرت شدد على أن إعادة انتشار الحوثيين يجب أن تكون بمراقبة الأمم المتحدة- جيتي
كاميرت شدد على أن إعادة انتشار الحوثيين يجب أن تكون بمراقبة الأمم المتحدة- جيتي

اتهمت جماعة الحوثي، التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، بشن هجمات مدفعية في محافظة الحديدة، الأحد، ما أدى إلى مقتل مواطنين اثنين، وذلك يمثل "خرقا" للهدنة وفقا لتفاهمات السويد، حسبما ذكر موقع "المسيرة".


من جهته، قال عضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد عسكر زعيل، إن "ادعاء الحوثين انسحاب مليشياتهم من ميناء الحديدة، السبت، يمثل بداية سلبية تجاه التطبيق العملي لاتفاقيات مشاورات السلام في السويد".


ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن زعيل قوله إن "هذه الخطوة تقلل من فرص السلام، وتكشف عن نوايا المليشيا ومساعيها الحثيثة في إفشال الاتفاق الذي تم برعاية أممية".

 

اقرأ أيضا: حكومة اليمن تنفي انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة

وأضاف: "أقدم الحوثيون على إعلان قيامهم بإعادة الانتشار في ميناء الحديدة وتسليمه لعناصر تابعين لهم، وبحضور رئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، وهو أمر مرفوض وغير مقبول، ويعد تناقضا صريحا لاتفاق ستوكهولم، ويستوجب التوضيح الكامل من المبعوث الأممي لهذا الإجراء غير المسؤول".


وأردف زعيل قائلا: "اتفاق ستوكهولم بشأن مدينة الحديدة وموانيها واضح وصريح ولا لبس فيه، وهو أن من يتسلم إدارة الموانئ وأمنها هي الجهات الرسمية التابعة للحكومة اليمنية وفقا للقانون اليمني". 


وأقرت الأمم المتحدة بعدم تمكنها من فتح ممر إنساني في مدينة الحديدة غرب اليمن في الموعد المتفق عليه بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله" (الحوثي).


وبحب وكالة "تاس" الروسية، فإن الأمم المتحدة قالت إن "الممر لن يفتتح اليوم الأحد، على الرغم من تنسيق المسألة في أول اجتماع للجنة مراقبة الهدنة في الحديدة والتي تعمل تحت إشراف المنظمة العالمية وتضم ممثلين عن طرفي النزاع".

 

اقرأ أيضا: بدء تطبيق بنود اتفاق السويد.. والحوثيون يسلمون ميناء الحديدة

وبينت أن "رئيس لجنة المراقبة، الجنرال الهولندي المتقاعد، باتريك كامرت، أبدى أثناء اجتماع عقده مع ممثلين عن الحوثيين، خيبة أمله إزاء تفويت الفرصة لتعزيز الثقة بين طرفي النزاع".


من جهتهم، أبلغ الحوثيون، الجنرال كاميرت أثناء الاجتماع بالإجراءات المتخذة ضمن إطار إعادة انتشار قوات الجماعة، فيما شدد الأخير على أن إجراءات متخذة في هذا السبيل لن تستحق الثقة إلا في حال أنها تُتاح لجميع الأطراف، بما فيها الأمم المتحدة.

التعليقات (0)