سياسة عربية

هكذا برر قرقاش فتح سفارة بلاده في دمشق.. وردود

وأوضح ناشطون أن زعم الإمارات ابتداء دعمها للثورة السورية، وانقلابها على مواقفها السابقة، يعطي مؤشرا إلى الدور الحقيقي الذي لعبته أبو ظبي في الأزمة السورية- جيتي
وأوضح ناشطون أن زعم الإمارات ابتداء دعمها للثورة السورية، وانقلابها على مواقفها السابقة، يعطي مؤشرا إلى الدور الحقيقي الذي لعبته أبو ظبي في الأزمة السورية- جيتي

برّر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إعادة فتح سفارة بلاده في دمشق، بعد سنوات من إغلاقها.

 

وقال قرقاش في تغريدات عبر "تويتر" إن القرار "يأتي بعد قراءة متأنية للتطورات، ووليد قناعة أن المرحلة القادمة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري حرصا على سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها".

 

وفي تغريدة أخرى، قال قرقاش: "الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوّل الإقليمي الإيراني والتركي".

 

وبحسب قرقاش، فإن الإمارات "تسعى اليوم عبر حضورها في دمشق إلى تفعيل هذا الدور وأن تكون الخيارات العربية حاضرة، وأن تساهم إيجابا تجاه إنهاء ملف الحرب وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري".

 

وأثار تبرير قرقاش ردود فعل ساخطة من قبل مغردين عرب، اعتبروا أن "الإمارات تتعامل بميكافيلية بحتة، وتنحي كل مبادئها المعلنة جانبا".

 

وأوضح ناشطون أن زعم الإمارات ابتداء دعمها للثورة السورية، وانقلابها على مواقفها السابقة، يعطي مؤشرا إلى الدور الحقيقي الذي لعبته أبو ظبي في الأزمة السورية.

 

اقرأ أيضا: الإمارات تستأنف علاقتها بنظام الأسد وتفتح سفارتها في دمشق

 

 

التعليقات (4)
العقيد ابو شهاب
الجمعة، 28-12-2018 09:06 ص
إكمالاً لما كتبه الإخوة : كل طرطور ناطور "المسمى حاكماً من باب المجاز"في عالمنا العربي هو ذنب لأمريكا من الخليج إلى المحيط من دون استثناء أحد ، فلا يتصرف أحد منهم إلا بأمر أو إذن من أمريكا . أمريكا هي من عيَنت الجنرال قاسم سليماني "الفارسي المتعصب" وصياً على العراق و سوريا ، فالحكام الفرس يدينون بالفضل للجنرال روبرت هايزر قائد القوات الأمريكية في أوروبا و هو من قاد انقلاب 1979 و طرد شاه إيران و قام بتنصيب عباءات الدجل بدلاً منه. جميع الطراطير النواطير تقريباً كانوا داعمين لبشار النصيري في قتل العباد و تشريد أهل سوريا المسلمين و تدمير سوريا ، و بالتالي ليس بمستغرب أن يزوروه و يزورهم و أن يقيموا علاقات جيدة فيما بينهم فكلهم ضد شعوبهم و نالوا وظائفهم بالسند الأمريكي. لكن لا بد من إدراك أمر : كل ما حصل في سوريا من 2011 و حتى نهاية 2018 كان "بروفه" أو تمرين و الثورة الشعبية الحقيقية لم تبدأ بعد ، و لسوف تنتصر الثورة بعون الله شاء من شاء أو أبى من أبى .
من سدني
الجمعة، 28-12-2018 03:40 ص
دويلة المؤامرات سلمت اسماء المشتركين في شبكة الاتصالات الخلويه الثريا مع ارقام المشتركين من اهل السنه في سوريا وقامت بالتجسس على الفصاءل وتقديم المعلومات للنصيريين ولحزب اللَّات وجيش قاسم سليماني وقضى مءات الشباب من اهل السنه في سجون النصيريين بعد كشف أسماءهم لنظام الأسد ناهيك عن تقديم الدعم المالي المكشوف وهذا معلوم عن دويلة المؤامرات وبعض الدول الخليجيه وهذه الخطوه من قبل فراخ زايد إنما هي تسليم لانتصار ايران بسوريا ولعلمها ان الأسد طرطور لايحل ولا يربط الا من بعد مشورة قم وطهران وبوطين وما فعله حكام الإمارات هو خضوع واستسلام امام مشروع الولي السفيه ونجاحه. والآن حان الوقت لتقديم الولاء والطاعه لقاسم سليماني ولن يمر مسؤول عربي من دمشق الا تحت إرادة ورضي السفارة الايرانيه في دمشق وفراخ زايد هم اعلم بحاكم سوريا الفعلي
mohdz16
الجمعة، 28-12-2018 01:25 ص
انتم مخطؤن لم تكن ابدا الامارات العبرية ضد بشار بل كانت معه فهي من دعمته ب10مليار دولار . وهي من كانت تتجسس على قادة الثوار وقتلت العشرات منهم وفي يوم واحد قتلت 40 قيادي من من احرار الشام بعبوة داخل نفق في اجتماع وهي كما يقال رصدت زهران علوش قائد جيش الاسلام اقوى تنظيم من الجيش الحر في دمشق والذي كان وقتها بإمكانه إسقاط دمشق.قلت الامارات هي من سلمت معلومة للروس عن تواجده فقتلوه
عابر سبيل
الجمعة، 28-12-2018 12:13 ص
النظام الحاكم في دولة الإمارات العربية المتحدة لا يفقه شيئا في السياسية، لأنه ببساطة شديدة يحقق علامة من علامات الساعة الصغرى وذلك في حديث جبريل: (... وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان (1 / 36). هذا النظام ومن على شاكلته اغتر بالمال فأفسده!!!