اقتصاد دولي

قفزة بمخصصات الأمن في الشرق الأوسط.. كم تبلغ في 2024؟

سوق المعدات الأمنية ينمو بنسبة 13.5 بالمئة سنويا- جيتي
سوق المعدات الأمنية ينمو بنسبة 13.5 بالمئة سنويا- جيتي
أشارت بيانات حديثة، إلى نمو حجم الطلب لسوق معدات وأجهزة أمن الأفراد والمجتمعات والأمن البدني في الشرق الأوسط الذي من المتوقع أن يصل إلى 23 مليار دولار.

وذكرت منظمو أكبر معرض عالمي للأمن والسلامة "إنترسك 2019"، أن البيانات التي أصدرتها شركة "6 دبليو للأبحاث" تتوقع أن ينمو بنسبة 13.5 بالمئة سنوياً خلال السنوات السبع القادمة ليصل حجمه إلى 23 مليار دولار في 2024.

وتقام الدورة الـ21 من معرض إنترسك خلال الفترة من 20 وحتى 22 كانون الثاني / يناير المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض حيث يسلط الحدث الضوء على دمج التقنيات الجديدة في مراقبة الفيديو مثل حلول التخزين السحابية والتحليلات.

ويتضمن الأمن البدني تشكيلة المعدات الأمنية مثل مراقبة الوصول، ومراقبة الفيديو، وكشف التسلل، وحماية النطاق، وأجهزة الإنذار بالباب، إضافة إلى برمجيات الإدارة ودمج الأنظمة، والتصميم والاستشارة.

هذا بالإضافة إلى مجموعة مميزة من كبار صانعي معدات السلامة والأمن والحماية من الحرائق وموردي الحلول الذين يتجمعون لتلبية الاحتياجات المتطورة بشكل مطرد للعملاء المميزين في الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن يغطي "إنترسك 2019" سبعة أقسام هي الأمن التجاري، الحرائق والإنقاذ، الأمن البدني، الصحة والسلامة، الأمن الداخلي والشرطة، أمن المعلومات، المنازل الذكية وأتمتة المباني.

وسيكون الأمن التجاري أكبر قسم في المعرض، حيث يشارك به أكثر من 450 عارضاً، بما في ذلك ثلثا أفضل 50 مزوّدًا للأمن التجاري في العالم، وذلك وفقاً لصحيفة "الخليج".

ويعدّ قسم "الحرائق والإنقاذ" ثاني أكبر أقسام المعرض، حيث يشارك به أكثر من 400 عارض، يليه قسم السلامة والصحة (150 عارضا)، ثم قسم الأمن الداخلي والشرطة: (100 عارض)، ثم الأمن البدني والمحيطي (100 عارض)، وأخيراً قسم أمن المعلومات (50).

كما يتضمن المعرض قائمة مؤتمرات محددة في مقدمتها قمة إنترسك للأمن المستقبلي، والتي تثير قضايا رئيسية في مجال الذكاء الاصطناعي، الكمال الأمني، والاستعداد للطوارئ والتجاوب معها، وحماية البيانات، وإنترنت الأشياء.

ومن المقرر أن يسلط مؤتمر "إنترسك للحرائق"، الضوء على الاتجاهات العالمية المتغيرة في الحماية من الحرائق وآثارها على الشرق الأوسط.
0
التعليقات (0)