سياسة عربية

النظام يحاول التسلل لمنطقة "خفض التصعيد" والمعارضة تتصدى

يخرق النظام اتفاق خرق التصعيد بين الحين والآخر - جيتي
يخرق النظام اتفاق خرق التصعيد بين الحين والآخر - جيتي

كشفت فصائل المعارضة السورية، الأربعاء، عن تصديها لمحاولة تسلل نفذتها قوات النظام في ريف حماة الشمالي، الواقعة ضمن منطقة "إدلب" لخفض التصعيد، وإيقاع خسائر كبيرة في صفوفها.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في المعارضة، أن قوات النظام حاولت التسلل فجر الأربعاء، عبر نقطة بلدة "المصاصنة" التي تشكل خط جبهة بين الطرفين.

إلا أن قوات المعارضة تمكنت من كشف خطة تسلل قوات النظام قبل تنفيذها، وتصدت لها بكمين محكم حال دون تقدمها، بحسب المصادر ذاتها.

ونقلت عن مصطفى معراتي، المتحدث باسم "جيش العزة" التابع للجيش السوري، أنهم حصلوا على معلومات مسبقة عن نية قوات النظام التسلل عبر خطوط الجبهة.

 

اقرأ أيضا: فتح طرق تجارية بين النظام السوري والمعارضة بالشمال "قريبا"

وأوضح "معراتي"، أن مقاتلي "جيش العزة" نصبوا كمينًا مع ساعات الفجر، وأن قوات النظام وقعت في الكمين، مما أدّى إلى مقتل 30 جندياً وجرح 10 آخرين.

وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة.

في سياق آخر، أعلن قيادي في قوات "البيشمركة السورية" المتمركزة في إقليم كردستان العراق، أن قواته ستنتقل إلى شمال سوريا، خلال اليومين القادمين، وذلك بعد يوم فقط على فشل المفاوضات مع وحدات الحماية الكردية حول دخولها للأراضي السورية.

وكانت مصادر سياسية كردية قد كشفت أمس الثلاثاء لـ"عربي21"، عن أن وحدات الحماية الكردية الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي رفضت عرضا أمريكيا بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من مواقعها على الحدود السورية التركية في شرق الفرات، وتسليمها لقوات البيشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق.

ونقل الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه مسعود بارزاني تصريحات للقيادي "بدل بندي" يؤكد أن مقاتليهم سيعودون إلى شمالي سوريا في أقرب وقت، اليوم أو غدا، لافتاً إلى أن قواتهم "تلقت تدريبات في إقليم شمال العراق، وجرى تكليفهم بحماية الشمال السوري".

التعليقات (0)