رياضة دولية

بينها تحطيم رقم نيمار.. 10 تحديات تنتظر مبابي في 2019

التحدي السادس يكمن في مواصلة تحطيم كل الأرقام القياسية- فيسبوك
التحدي السادس يكمن في مواصلة تحطيم كل الأرقام القياسية- فيسبوك
نشرت مجلة "فرانس فووتبول" الفرنسية تقريرا، تطرقت من خلاله إلى 10 تحديات تنتظر النجم الفرنسي الشاب، كيليان مبابي، خلال سنة 2019، ولعل من أبرزها المضي قدما بنادي باريس سان جيرمان في مسابقة دوري الأبطال الأوروبية ولم لا الفوز بهذا اللقب الأوروبي.

وقالت المجلة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن كيليان مبابي يقدم عروضا مميزة خلال سنته الثانية في أندية النخبة. وحصل الشاب الفرنسي على المرتبة الرابعة في ترتيب جائزة الكرة الذهبية لسنة 2018 المقدمة من مجلة فرانس فوتبول، كما أنه حاز على جائزة "كأس كوبا" لأفضل لاعب واعد في العالم. ولكن، لا تزال هنالك العديد من التحديات التي تنتظر مبابي خلال سنة 2019.

وأضافت المجلة، في حديثها عن التحدي الأول، أنه يجب على مبابي أن يكون حاسما أكثر في المباريات. وفي هذا السياق، قال أنطوان غريزمان متحدثا عن زميله في منتخب الديكة: "عندما يتبنى مبابي نهج كريستيانو رونالدو في الريال، أي ألا يفكر إلا في تسجيل الأهداف، سيسجل 50 هدفا في كل موسم".

وقد سجل مبابي إلى حدود الآن 12 هدفا في الدوري الفرنسي، وهدفين في دوري أبطال أوروبا. ومن الجلي أن الشاب الفرنسي يعتزم المواصلة على نفس المنوال في بقية مشوار الموسم.

وأوردت المجلة، أثناء تطرقها إلى التحدي الثاني، أنه يجب على مبابي أن يساعد النادي الباريسي على تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، إذ أنه لم يتمكن خلال السنوات الفارطة من تجاوز مرحلة ربع النهائي. في الواقع، يعد هذا هو السبب الذي استقدم من أجله مبابي، حيث تمكن اللاعب الشاب من الوصول إلى مراحل متقدمة من المسابقة، عندما كان لاعبا في صفوف فريقه السابق موناكو.

وأشارت المجلة إلى أن التحدي الثالث يتمثل في التحرر من هيمنة نيمار. ولا يعني هذا التحرر التخلي عن اللعب الجماعي وعدم تمرير الكرة لنيمار، بل إنه يتمثل في البروز أكثر في الملعب، من خلال الابتعاد قليلا عن زميله البرازيلي.

وأوضحت المجلة أن التحدي الرابع يكمن في الدفع بمنتخب الديوك إلى اليورو. ويتمثل الهدف المقبل لمبابي وزملائه في منتخب فرنسا في الفوز بيورو 2020، لتعويض خسارتهم في نهائي المسابقة سنة 2016 ضد رفقاء رونالدو. ولكن في انتظار هذا الموعد، يجب عليهم التركيز على الترشح أولا لهذه المنافسة.

وأشارت المجلة إلى أن التحدي الخامس يتمثل في صعود منصة التتويج بجائزة الكرة الذهبية. احتل مبابي المرتبة السابعة خلال أول ترشيح له لهذه الجائزة، ثم جاء في المرتبة الرابعة خلال السنة الموالية. وسيكون هذا اللاعب مؤهلا دائما للفوز بالكرة الذهبية، طالما أنه يعمل على تسجيل الكثير من الأهداف وإحراز عدد أكبر من الألقاب. ويجب على مبابي أن يضع نصب عينيه الصعود للمرة الأولى، وهو في بداية مسيرته، إلى منصة التتويج بالكرة الذهبية لسنة 2019.

ونوهت المجلة بأن التحدي السادس يكمن في مواصلة تحطيم كل الأرقام القياسية. في حقيقة الأمر، قليلون هم اللاعبون الذين تمكنوا في مثل هذا السن المبكر من الوصول إلى الإحصائيات والأرقام القياسية التي حققها مبابي. حاز اللاعب الفرنسي على جائزة "كأس كوبا" لأفضل لاعب واعد في العالم. ويتوجب على مبابي الحفاظ على أدائه المميز، ومواصلة تحطيم الأرقام القياسية، ومن بينها ربما تسجيل الهدف رقم 100 في مسيرته.

وأفادت المجلة بأن التحدي السابع بالنسبة للاعب الفرنسي، يتمحور حول تجاوز إطار كرة القدم. فعلى الرغم من أن فرنسا، وأوروبا بشكل عام، اكتشفت الظاهرة مبابي من خلال أدائه المذهل في دوري أبطال أوروبا، أصبح هذا اللاعب معروفا لدى عشاق كرة القدم في كافة أنحاء العالم.

ويعزى هذا الانتشار خاصة إلى ظهوره المميز في كأس العالم. وقد أدى هذا النجاح إلى تعاقد شركة نايكي معه، ليكون أحد سفراء هذه الماركة. وبالنظر للمشاكل التي يمر بها نيمار ورونالدو وميسي، يبدو الشاب الفرنسي مؤهلا جيدا ليكون النجم القادم في عالم كرة القدم.

وأكدت المجلة أن التحدي الثامن يكمن في الفوز بالمزيد من الألقاب. فاز مبابي لحد الآن بلقب الدوري الفرنسي في مناسبتين، وكأس فرنسا في مناسبتين، ولقب كأس أوروبا تحت 19 سنة، وكأس عالمية. ولكن، يجب عليه ملء خزائنه بالمزيد من الألقاب والتتويجات، للانتقال إلى مستوى آخر من النجومية في أسرع وقت ممكن. 

ويكمن التحدي التاسع، وفقا للمجلة، في تحقيق الفوز بشكل دوري. أكدت السنوات الأخيرة التي حصد فيها كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي نجاحات متتالية، على مسألة هامة في عالم كرة القدم، إلا وهي أن الفوز بانتظام يعد المفتاح للنجاح. وعلى الرغم من أن أغلب المشجعين والمراقبين يتفقون على حقيقة أن كيليان مبابي يستطيع خلافة هذه الأسماء في موقع أفضل لاعب في العالم، لا بد أن يحقق المهاجم الفرنسي الفوز بانتظام من أجل المضي قدما بمسيرته.

وأشارت المجلة إلى أن التحدي العاشر يتمثل في الانتقال من هداف ممتاز إلى أفضل هداف. فبغض النظر عن أن كيليان مبابي لم يتجاوز 19 سنة، إلا أن الجميع لا يختلفون على حقيقة أنه أفضل لاعب يحسن إنهاء الهجمة أمام المرمى. ولكن مبابي لم يحصل لحد الآن على تتويج شخصي كأفضل لاعب في مسابقة. وفي هذا الموسم، تبدو انطلاقة مبابي واعدة للفوز بجائزة أفضل هداف في الدوري الفرنسي، وجائزة الحذاء الذهبي التي تمنح لأفضل هداف في القارة الأوروبية.

التعليقات (0)