سياسة عربية

ابن سلمان يزور الجزائر وموريتانيا الأحد ويستكمل جولته

ابن سلمان يستكمل جولته الإقليمية بعد حضوره قمة العشرين في الأرجنتين- واس
ابن سلمان يستكمل جولته الإقليمية بعد حضوره قمة العشرين في الأرجنتين- واس

يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأحد، الجزائر وموريتانيا، مستكملا جولته الإقليمية بعد حضوره قمة العشرين في الأرجنتين.

 

جاء ذلك وفق ما أعلنت عنه وكالة الأنباء الجزائرية، السبت، بأن ابن سلمان سيجري زيارة رسمية تستغرق يومين إلى الجزائر، بدءا من الغد الأحد، في حين أعلنت وسائل الإعلام الموريتانية المختلفة، بأن الأمير السعودي سيزور موريتانيا كذلك، في الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي ثم يتوجها بعدها للجزائر.

وأضافت الوكالة أن الزيارة تأتي "لتوطيد العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وستسمح بإعطاء دفع جديد للتعاون الثنائي وتجسيد مشاريع الشراكة والاستثمار وفتح آفاق جديدة لرجال الأعمال من أجل رفع حجم التبادل التجاري وتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين".

 

وسيكون الأردن غالبا المحطة التالية لابن سلمان، وفق ما أكدته مصادر في وقت سابق لـ"عربي21". 

 

اقرأ أيضا: وسائل إعلام أردنية تؤكد انفراد "عربي21" بزيارة ابن سلمان

وبدأ ابن سلمان، الخميس الماضي، جولة خارجية، تضمنت حتى الآن زيارة الإمارات والبحرين وتونس، رغم رفض واسع للزيارة داخل الأوساط الشعبية والصحفية.

 
وتثير زيارة ابن سلمان لدول عربية جدلا واسعا ورفضا شعبيا وصحفيا، لا سيما في تونس ومصر، ومتوقع في حال تأكيد الزيارة أن يثير الأمر مظاهرات ومطالبات أردنية بعدم استقبال الأمير السعودي، باعتباره "متورطا" في قضية خاشقجي.
 
اقرأ أيضا: كوركر: المؤشرات تفيد بأن ابن سلمان أمر بقتل خاشقجي

 

وكثيرا ما ارتبط اسم ابن سلمان بقضية خاشقجي، بأوامر مباشرة منه بقتله، وفق ما خلصت إليه وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه".

التعليقات (1)
سياسات جديدة
السبت، 01-12-2018 10:14 م
زيارة محمد بن سلمان للجزائر ، و ما سبقها من زيارات لدول المنطقة العربية ؛ تأتى فى إطار تحركات بن سلمان من أجل عرض التطورات المستجدة فى السياسات الاقتصادية السعودية نحو دول المنطقة ! فبعد شهرين من تفجر قضية خاشقجى ، و ما تمخضت عنه من ضغوط غربية على السعودية - تقودها كل من الولايات المتحدة و تركيا - بغرض زيادة إنتاجها النفطى ، و النزول بأسعار النفط فى السوق العالمى ، صار التنسيق بين السعودية و سائر الدول العربية المنتجة للنفط ضرورة لا غنى عنها ! فإتخاذ السعودية قرارات أحادية الجانب فى ذلك الشأن كفيل بإلحاق الضرر الشديد باقتصاديات تلك الدول تحت وطأة انهيار أسعار النفط ، و بات دخول السعودية فى مشاريع شراكة اقتصادية مع تلك الدول هو الحل الأنسب للتخفيف من الآثار السلبية لتلك السياسات ، و حشد تأييد الدول العربية الأعضاء فى الأوبك للسياسات النفطية السعودية ! بينما تسعى السعودية لعدم تجديد إتفاق وقعته مع روسيا من أجل الحفاظ على سقف إنتاجى للنفط ، و الحيلولة دون انهيار أسعاره !