سياسة دولية

إليك عددا من الوظائف التي لها أعلى معدلات انتحار

في عام 2015 توفي أكثر من 1400 عامل بناء واستخراج للنفط، وهو بمعدل 53.2 عامل لكل 100 ألف
في عام 2015 توفي أكثر من 1400 عامل بناء واستخراج للنفط، وهو بمعدل 53.2 عامل لكل 100 ألف

أشار تقرير جديد لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكي إلى أن الرجال الذين يعملون في مجالات مرتبطة بالبناء واستخراج النفط يمثلون أعلى معدل للوفيات بالانتحار.

وتعكس إحصائيات معدلات الانتحار لعامي 2012 و2015 ارتفاعا مروعا للأشخاص الذين ينهون حياتهم.

 

وفي حين أن التقرير لم يتطرق إلى الأرقام، إلا أنه ركز على وضع استراتيجيات للوقاية خلال السنوات الـ16 الأولى من هذا القرن. حيث ارتفعت معدلات الانتحار في الولايات المتحدة من 12.9 إلى 17.3 لكل 100 ألف شخص.

ولعل هذا الارتفاع لا يتأثر بعامل منفرد مسؤول، حيث إن هنالك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على هذه الظاهرة، على سبيل المثال لا الحصر، الضغوط النفسية، وتعاطي المخدرات، والعزلة الاجتماعية.

ويقترح مركز السيطرة على الأمراض أن يتحول التركيز من تحديد الأسباب إلى من هم الأكثر عرضة للخطر، مع وضع استراتيجيات تناسب الأفراد.

يقول ديب هوري، مدير المركز الوطني للوقاية من الإصابات ومكافحتها: "إن معرفة الأشخاص الأكثر عرضة للانتحار يمكن أن يساعد في إنقاذ ملايين الأرواح".

ويقضي غالبية البالغين معظم ساعات نهارهم في أماكن عملهم؛ لذا من المنطقي أن يتكون لدينا فهم كبير عن كيفية تأثير بيئة عملنا على خطر الانتحار.

وفي عام 2015، توفي أكثر من 1400 عامل بناء واستخراج للنفط، وهو بمعدل 53.2 عامل لكل 100 ألف، ما يجعل هاتين المهنتين الأكثر ضررا حتى الآن.

أما في المرتبة الثالثة، فكانت الفنون والترفية والرياضة والإعلام، التي شهدت أيضا قفزة بنسبة 50% بين عامي 2012 و2015، بمعدل 39.7 شخص لكل 100 ألف رجل عامل.

ومثلت هذه الفئات المهنية نفسها أعلى معدلات الانتحار بالنسبة للنساء، كما شهد إعداد الطعام وتقديمه ارتفاعا دراماتيكيا بزيادة بنسبة 54% من 6.1 إلى 9.4.

 

وفي الطرف الآخر من المقياس، كانت الوظائف في النظام التعليمي والمكتبات تشكل أقل معدلات الانتحار لكل من الرجال والنساء.


بالإضافة إلى الزراعة والوظائف المتعلقة بالزراعة للرجال.

 

وللنساء العاملات في المهن القانونية، انخفضت بنسبة 17% تقريبا.

ليس هناك حل سهل، لكن الوصول إلى أولئك الذين يمكن أن يستفيدوا هو خطوة كبيرة نحو معالجة هذه الأزمة.

 

0
التعليقات (0)