صحافة دولية

صحيفة تركية: خلافا لترامب.. لن تغطي تركيا على مقتل خاشقجي

الصحيفة التركية قالت إن أنقرة قد تلجأ لإطلاق تحقيق دولي لمحاسبة المسؤولين عن قتل خاشقجي- جيتي
الصحيفة التركية قالت إن أنقرة قد تلجأ لإطلاق تحقيق دولي لمحاسبة المسؤولين عن قتل خاشقجي- جيتي

قالت صحيفة ديلي صباح التركية، الناطقة بالإنجليزية، إن أنقرة "ستتخذ كافة الخطوات للحصول على الإجابات كافة في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وعنونت الصحفية تقريرها الخميس بالقول: "على عكس ترامب، تركيا لن تسمح بالتغطية على مقتل خاشقجي"، مشيرة إلى أن أنقرة قد تلجأ إلى "إطلاق تحقيق دولي لمحاسبة المسؤولين عن ذلك".

وفي التقرير الذي ترجمته "عربي21" استعرضت الصحيفة المواقف التركية من القضية، لا سيما بعد بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تقرير وكالة المخابرات الأمريكية الذي خلصت فيه إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أصدر الأمر بقتل خاشقجي.

 

وجاء تعليق الصحيفة بعد بيان ترامب الذي أعلن فيه وقوفه إلى جانب السعودية "وأنه لن يقطع صلاته أو علاقاته معها في أعقاب مقتل خاشقجي"، وأشارت إلى ما قاله وزير الخاريجة التركي  في واشنطن من أنه "يجب الكشف عن حقيقة من أصدر الأمر فيما يتعلق بالقتل".

 

وتحدث الوزير التركي بعد لقائه مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، مضيفا أن "أنقرة ليست راضية عن مستوى التعاون من الرياض في التحقيق الذي وصفه بأنه جريمة قتل مدبرة وسياسية".

 

وأكد تشاووش أوغلو أن تركيا "ستبحث عن خطوات لتحقيق دولي تقوده الأمم المتحدة إذا وصلت أنقرة إلى طريق مسدود مع الرياض:.

 

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي إن عملية القتل "صدرت من جهات عليا ولكنه لم يوجه الإتهام مباشرة إلى ولي العهد محمد بن سلمان".


وقالت الصحيفة إن تركيا "طلبت منذ بداية التحقيق من السعودية الإجابة على عدد من الأسئلة: أين الجثة، من أمر بالقتل ومن هو المتعاون المحلي؟ وطلبت أنقرة من السعودية تسليمها الجناة لمواجهة المحاكمة في المكان الذي ارتكبوا فيه جريمتهم". 

 

يأتي ذلك فيما ويطالب الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس بـ"تحرك لمعاقبة السعودية وسخروا من بيان ترامب الذي دعم فيه السعوديين"، فيما أكدت المخابرات الأمريكية سي آي إيه أن "محمد بن سلمان كان على معرفة بالقتل وصدر منه".

 

وكانت مديرة المخابرات الأمريكية السابقة جون برينان دعت الكونغرس للحصول على المواد السرية من المخابرات.

 

التعليقات (0)