صحافة إسرائيلية

تزايد نفوذ الصين في إسرائيل يثير مخاوف الشركات العبرية

ليسري: السنوات الأخيرة تشهد تناميا في نفوذ قطاع المال والأعمال الصيني داخل إسرائيل- جيتي
ليسري: السنوات الأخيرة تشهد تناميا في نفوذ قطاع المال والأعمال الصيني داخل إسرائيل- جيتي

كشف الكاتب الإسرائيلي إيتان ليسري عن وجود مخاوف لدى الشركات الإسرائيلية من زيادة النفوذ الصيني في مجال الأعمال والتجارة داخل إسرائيل.

 

وقال ليسري، في مقال له على موقع نيوز ون الإخباري، ترجمته "عربي21" إنه من المتوقع أن يصل هذا الأسبوع وفدان صينيان برئاسة تسونغ غويونغ محافظ مقاطعة "يونان"، بهدف الدفع بمشاريع تجارية مشتركة بين المقاطعة الواقعة غرب الصين ويقدر عدد سكانها بخمسين مليون نسمة وبين إسرائيل.

 

وأكد أن "السنوات الأخيرة تشهد تناميا في نفوذ قطاع المال والأعمال الصيني داخل إسرائيل، بما فيها عملها المتزايد في مشاريع البنى التحتية الإسرائيلية".

 

وأضاف: "يصل إسرائيل في أسبوع واحد ثلاثة وفود صينية، فنحن أمام عهد جديد من العلاقات الثنائية، ورغبة جادة من بكين بتقوية علاقاتها مع تل أبيب، على الأقل في المجالين التجاري والاقتصادي، في ظل ما تعلمه الصين عن القدرات التكنولوجية الإسرائيلية، وحجم العون الذي ستتلقاه منها".

 

وأردف بأن "الصينيين قادمون إلى إسرائيل"، مستطردا: "لعلها تكون فرصة لتطوير العلاقات الثنائية، لأن الشركات الصينية منخرطة في عشرات المشاريع الاستراتيجية للبنى التحتية في إسرائيل".


وأشار إلى أن "الصينيين معنيون بالاستفادة من إسرائيل في مجال الأبحاث الزراعية، حيث إن لديها الخبرات المتطورة على مستوى العالم، وتستطيع تقديم مساعدات لتوفير الغذاء العالمي من خلال استخدام التكنولوجيا المعاصرة".


وأضاف ليسري، مدير عام شركة الحلول الاستراتيجية، والمستشار السابق لرئيس الحكومة الإسرائيلية، في المقال أن "الصين، الدولة الكبرى على مستوى العالم اكتشفت في السنوات الأخيرة التكنولوجيا الإسرائيلية، وبات رجال الأعمال ورموز الحكم الصينيون يزورون إسرائيل بين حين وآخر، فيما الشركات الصينية أصبحت تقيم لها فروعا في إسرائيل، وهي فرصة محظور على إسرائيل أن تفرط فيها".

 

التعليقات (0)