سياسة عربية

انتقادات لمسقط بعد اعتقالها كاتبا وناشطا منذ أسبوع

في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 استعرضت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وضع حقوق الإنسان في عمان- مواقع التواصل
في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 استعرضت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وضع حقوق الإنسان في عمان- مواقع التواصل

مطالبات عدة أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالإفراج عن الكاتب العُماني سلطان المكتومي بعد اعتقاله من قبل السلطات العُمانية.


وأكد نشطاء أن المكتومي قد تم استدعاؤه يوم 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن أو الإعلان عن مكان اعتقاله.


وتوجه المنظمات الحقوقية انتقادات حادة مستمرة إلى سلطنة عمان، بسبب قمع حرية التعبير من خلال الرقابة الصارمة على الصحافة ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، والترهيب والمتابعات القضائية ضد المنتقدين السلميين والمعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وممارسة الأعمال الانتقامية ضد أسرهم.


وفي مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري حثت منظمة العفو الدولية السلطات العمانية على إسقاط كافة التهم التي تنبثق من الممارسة السلمية للحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والانضمام إليها، أو التي تستند إلى دواعي "الأمن الوطني" التي يشوبها الالتباس؛ وحثها على الإفراج عن كافة المواطنين التهمين في تلك القضايا وخاصة قضايا الأمن الوطني دون شرط أو قيد.


وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 استعرضت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وضع حقوق الإنسان في عمان في إطار الاستعراض الدوري الشامل الذي ينعقد مرة كل أربع سنوات.


وخلال ذلك الاستعراض تلقت عمان 233 توصية لتحسين حالة حقوق الإنسان لديها، من بينها 7 توصيات لتعديل قوانينها التي تجرّم الأفعال المندرجة في إطار الحق في حرية التعبير، وضمان التمتع بهذا الحق.
وأكدت منظمة الكرامة لحقوق الإنسان – مقرها جنيف – أن سلطنة عمان تقمع باستمرار المتظاهرين السلميين والناشطين الحقوقيين والصحفيين والمدونين الذين ينتقدون علنا سياسات الحكومة.


وبحسب المنظمة فإن عمان تضع قيودًا صارمة يفرضها القانون العماني على حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات وعلى حرية الرأي والتعبير.


كما طالبت العفو الدولية أيضا في تشرين الثاني/ نوفمبر  2016 السلطات العمانية بأن توقف تدهور حالة حقوق الإنسان في البلاد، وعلى وجه التحديد حملتها القمعية الممنهجة للحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والانضمام إليها، بما في ذلك الإفراج الفوري عن جميع سجناء الرأي وإلغاء الأحكام الصادرة بحق من أدينوا بسبب ممارستهم حقهم في حرية التعبير.


وعبر موقع التدوينات المصغر "تويتر" احتل وسم #سلطان_المكتومي المركز الأول في قائمة أعلى الوسوم تداولا، بعد تأكيد النشطاء اعتقاله منذ أسبوع مطالبين بالإفراج عنه وإيقاف اعتقال النشطاء وكتاب الرأي في السلطنة.


وطالب النشطاء السلطات العمانية بتجاوز فكرة أن كل معارض هو فوضوي يريد إحداث الخراب، وأن كل نقد هو مساس بأمن الدولة. بحسب وصف النشطاء.


جدير بالذكر أن آخر تغريدات كتبها المكتومي عبر حسابه على "تويتر" كانت انتقادُا غير مباشر للأجهزة الأمنية والإعلامية في السلطنة.

 

#الحرية_لسلطان_المكتومي

"و نحن نؤمن بتعدد الآراء و الأفكار.. غير أن حرية الرأي لا تعني قيام أي طرف بإحتكار الرأي و مصادرة حرية الآخرين في التعبير عن آرائهم"

- قابوس بن سعيد سلطان عمان. pic.twitter.com/ih73O5LQZ1


 

 

 

 

من سمات أفراد الأجهزة الأمنية التي تصرف لهم مبالغ لقمع الناس !!!!

??الأمير
??ميكافيلي pic.twitter.com/x1jSxL329V

#الحرية_لسلطان_المكتومي ماذا قال ؟ ولماذا اعتقل؟

 


 

 

 

تضامنك مع أي إنسان يتم اعتقاله في وطنك بسبب رأي قاله أو فكرة يؤمن بها -مهما اختلفت معه- هو دليل على إيمانك بحرية الرأي والتعبير وحق الإنسان في أن يعيش بكرامة.

"الله قد خلقنا أحراراً ...
فمن له الحق في أن يقيدنا؟"

متضامن مع كل معتقلي الرأي#الحرية_لسلطان_المكتومي


الأمنية والإفراج عن كل معتقلي الرأي#الحريةلسلطانالمكتومي pic.twitter.com/12FSb5tpav

#الحرية_لسلطان_المكتومي
شيء محزن أن تشعر بالخوف أو العجز عن إبداء رأيك حتى وإن كنت محبا للدوله

الدولة تريد صديق منافق يجامل في كل شي، أما الصديق الصدوق فهو متعب لها لأنه يتكلم بقلبه قبل قلمه

كان الله في عون كل قلم حر..

#الحرية_لسلطان_المكتومي
لا أعرف سلطان وماقاله
على الحكومة أن تعي أن جيل النهضة الشكور الذَكور في سن التقاعد حاليا وأن الأصوات الآتية لأجيال حديثة تدرك معنى العقد الاجتماعي بين الحكومةوالمحكومين ولم تجرب الضنك-البطالة والغلاء وأزمةوافدين مقابل فسادوهبات وقصور لأصحاب النفوذ..يكفي!

الاخ العزيز سلطان المكتومي احد زملاء الدراسه اعرفه شخصيا بأخلاقه واحترامه و حبه لوطنه و الدفاع عنه.#الحرية_لسلطان_المكتومي pic.twitter.com/b25RYDti2g

نحن غير مسالمين، غير متصالحين مع بَعضُنَا البعض؛ فكيف يمكن أن نصنع السلام في الخارج؟

أي سلام هذا الذي سنصدّره؟؟ أي سلام هذا الذي سنصنعه؟

تصالحوا مع أبناء هذا الوطن أولاً ثم نادوا للصلح و السلام في العالم.#الحرية_لسلطان_المكتومي #عمان_بوابة_السلام pic.twitter.com/ITPp03P167


 

التعليقات (0)