صحافة إسرائيلية

كاتبة إسرائيلية: نشيدنا في أبو ظبي يوم ساحر بتاريخ إسرائيل

لاعب الجودو الإسرائيلي بيتر بالتشيك بعد فوزه بالذهبية ورفع النشيد الإسرائيلي بأبو ظبي- جيتي
لاعب الجودو الإسرائيلي بيتر بالتشيك بعد فوزه بالذهبية ورفع النشيد الإسرائيلي بأبو ظبي- جيتي

قالت دوتان ميلاخ الكاتبة الإسرائيلية في صحيفة مكور ريشون إن "واقعة الاستماع للنشيد الوطني الإسرائيلي "هاتكفاه" (الأمل) في إمارة أبو ظبي يعد من الأيام الساحرة في تاريخ إسرائيل، بعد أن بات مسموحا رفع العلم الإسرائيلي، وترديد نشيدها القومي.

وأوضحت الكاتبة أنه على الرغم من أن ذلك من خلال ضغوط مارسها اتحاد الجودو العالمي، لكن المسؤولين في تلك الإمارة الخليجية لم يبدوا خيبة أمل أو امتعاض من هذا السلوك الإسرائيلي على أرضهم".

وأضافت ميلاخ في تقرير ترجمته "عربي21" أن "هذا الحدث يشكل تحولا إيجابيا في سلوك الاتحاد العالمي لهذه الرياضة، بعد أن هدد دولة الإمارات بعدم خوض هذه المسابقات الرياضية فيها، طالما منعت الفريق الإسرائيلي من ممارسة طقوسه "الوطنية"، أسوة بباقي الفرق العالمية، من حيث رفع العلم وترديد النشيد الوطني".

 

 

ولفتت إلى أن ذلك تم بعد أن أرسل اتحاد أبو ظبي للعبة الجودو في شهر سبتمبر الماضي رسالة إلى الاتحاد العالمي يوافق فيها للفريق الإسرائيلي على ما يريد".

وأوضحت أن "أحد عشر رياضيا إسرائيليا وصلوا إمارة أبو ظبي بصحبة وزيرة الرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف، وقد تحدث الرياضيون عن معاملة رائعة حظوا بها في هذه الإمارة العام الماضي، رغم عدم السماح لهم برفع العلم وعدم إنشاد النشيد الوطني، كما توفرت لهم حراسة أمنية مكثفة، لأنهم كانوا منعزلين عن باقي الفرق الرياضية العالمية".

وقالت إن "الفريق الإسرائيلي حقق انتصارات كبيرة، وحصل على ميداليات ذهبية تسببت برفع النشيد الوطني بأعلى الصوت، وترديده، من قبل الوزيرة ريغيف التي بكت متأثرة بهذا الحدث الأول في التاريخ بالنسبة لإسرائيل". 

إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت قال إن "الوزيرة الإسرائيلية ريغيف، وهي الناطقة السابقة باسم الجيش الإسرائيلي، وأحد رموز حزب الليكود الحاكم، استكملت زيارتها إلى إمارة أبو ظبي بالذهاب إلى المسجد الكبير في الإمارة المسمى على اسم مؤسسها الأول الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "ريغيف حين وصلت هذا المسجد كانت ترتدي الزي العربي الإسلامي التقليدي، وكتبت في دفتر كبار الزوار باللغة العبرية، باعتبار ذلك مؤشرا على حجم الحفاوة بين المسلمين واليهود، وتعبيرا عن مد اليد بالسلام".

وأوضح أن "هذا المسجد الذي زارته الوزيرة الإسرائيلية ريغيف يعتبر من أكبر وأجمل مساجد المسلمين حول العالم، ويستوعب أكثر من أربعين ألف مصل، وفيه 82 قبة، وأربعة مآذن كل واحدة بارتفاع 107 أمتار، وتقدر تكلفة بنائه بنصف مليار دولار، وقد رافق ريغيف في هذه الزيارة التاريخية رئيس ملف الرياضة في دولة الإمارات محمد بن طالب الدريعي".

التعليقات (1)
محمد علي
الثلاثاء، 30-10-2018 02:06 م
رسالتنا :مايسمى بنشيدكم الوطني في ابوظبي او ام ظبي او دوخة او عصمان لا قيمة له ،،، و لا حتى له اي تاثير ،،، صدقو بان هناك مليارين من المسلمين السنة يكرهوكم و لو بصقو عليكم سيغرقوكم ،،، لكن حكمة رب العالمين ان تبقو و تتجمعو في ارض فلسطين حتى يكون القضاء عليكم و دحركم اسهل و اسرع ،،،