سياسة عربية

"حماس" تدين زيارات مسؤولين ورياضيين إسرائيليين دولا عربية

حماس دعت الدول العربية لضرورة دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه واستمرار سياسة المقاطعة وعزل إسرائيل- مكتب نتنياهو
حماس دعت الدول العربية لضرورة دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه واستمرار سياسة المقاطعة وعزل إسرائيل- مكتب نتنياهو
أدانت حركة "حماس"، الفلسطينية، مساء الجمعة، زيارات مسؤولين سياسيين ورياضيين إسرائيليين دولا عربية. 

جاء ذلك في بيان، تعقيبا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سلطنة عمان، ووزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغيف، دولة الإمارات، ومشاركة فريق إسرائيلي في بطولة رياضية بقطر. 

وأدانت الحركة "لقاء رأس الإجرام الصهيوني نتنياهو، في عُمان، لما له من تداعيات خطيرة على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة".

ودعا البيان الدول العربية إلى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وإسناده وتعزيز صموده على أرضه، واستمرار سياسة المقاطعة وعزل إسرائيل. 

وشددت على موقفها الرافض لكل أشكال التطبيع مع تل أبيب على المستويات كافة؛ "لما لذلك من تداعيات خطيرة على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية في أرضه ووطنه، وعلى وحدة وتماسك الأمة وشعوبها".

والجمعة، أعلنت إسرائيل إجراء نتنياهو زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان، استمرت ساعات، التقى خلالها السلطان قابوس بن سعيد. 

وأشار مكتب الحكومة الإسرائيلية إلى أن الزيارة شهدت تناول سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وقضايا ذات اهتمام مشترك.

والجمعة أيضا، وصلت "ريغيف" إلى الإمارات، على رأس وفد رياضي، من المقرر أن يشارك في بطولة للجودو بالعاصمة أبو ظبي، حسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية. 

والأربعاء الماضي، أفادت وسائل إعلام عبرية وعربية أن وفدا رياضيا إسرائيليا وصل الدوحة للمشاركة في بطولة العالم للجمباز، التي تعقد في الفترة بين 25 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري و3 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
التعليقات (1)
يزيد إبن الوليد
السبت، 27-10-2018 06:57 ص
إنني الآن أقف مع إيران ضد هذه الحكومات الخائنة العميلة التي تكافئ محتل فلسطين العربية ومدينة القدس الشريف وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. فقد ظهر واضحاً للعيان من الذين يقفون مع أمتهم ومصالحها وقضاياها ومن هم الذين يخونون أمتهم ويتعاملون مع عدوها اللدود محتل أرضها ومقدساتها وقاتل ومشرد شعبها. فالمعركة الآن هي بين إسرائيل وعملائها وأحرار الأمة العربية، فتحرير الأمة العربية ومقدساتها يبدء من العواصم العربية.