عربى21
الجمعة، 22 فبراير 2019 / 16 جمادى الثانية 1440
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

آخر الأخبار
  • اتفاقيات صينية سعودية بـ28 مليار دولار خلال زيارة ابن سلمان
  • أسرة أبوبكر تتحدث عن ملابسات إعدامه بمصر.. مات واقفا (صور )
  • مواجهات قوية وأخرى متوازنة في ثمن نهائي الدوري الأوروبي
  • تركي آل الشيخ ينسحب من الاستثمار الرياضي بمصر
  • الفيفا يصدم تشيلسي ويمنعه من إجراء تعاقدات جديدة
  • "حماس" تشارك الأحد في مظاهرة تطالب برحيل عباس
  • أعداد المرحلين من ألمانيا إلى "المغرب العربي" تبلغ 35%
  • صحيفة إسرائيلية تكشف وجهة ابن سلمان قبل زيارته للهند
  • هجوم على إعلامية سعودية سخرت من زيارة ابن سلمان لسور الصين
  • مفكر تونسي يطالب الجيش المصري بالخلاص من السيسي (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    التقارب التونسي السعودي على ضوء قضية خاشقجي

    طارق الكحلاوي
    # الجمعة، 12 أكتوبر 2018 04:50 م
    0
    التقارب التونسي السعودي على ضوء قضية خاشقجي
    في الوقت الذي كان فيه جمال خاشقجي يخطو إلى داخل القنصلية السعودية، كانت الطائرات العسكرية السعودية تقوم بمناورات جوية مشتركة غير مسبوقة مع الطائرات التونسية في الأجواء التونسية. كان المشهد مسيئا، خاصة أن عددا من عناصر "فريق الموت" المتهم بإعدام خاشقجي من عناصر القوات الجوية السعودية (الملازم مشعل البستاني والرائد وليد الشهري والضابط سيف القحطاني)، ذات القوات التي كانت تتمرن في سماء تونس، لأول مرة في تاريخ البلاد، حيث لم يسبق أن وصل التعاون العسكري التونسي إلى هذا المستوى.

    المنعرج الأهم في العلاقات بين تونس والمملكة كان في أيلول/ سبتمبر 2015، عندما زار الرئيس التونسي قائد السبسي، الذي يشرف على السياسة الخارجية، الرياض، وتم حينها إعلان انضمام تونس إلى "حلف عسكري" يضم 34 دولة "لمحاربة الارهاب". حينها كان الإعلان يستهدف بوضوح إيران. وأثارت الزيارة موجة من السخرية، تحديدا بسبب تقديم السعودية "هبة" للقوات الجوية التونسية؛ متمثلة في مجموعة طائرات "F5" شبهها الكثيرون بـ"الخردة" لأنها مصنعة في الستينيات، وتذمر البعض الآخر بأن ما ستنفقه الحكومة التونسية على صيانتها بما يفوق ثمنها الفعلي.

    تم الإعلان في بيان الرئاسة التونسية إثر الزيارة عن "توقيع عدد من اتفاقيات التعاون في المجال الدفاعي، ومجال الحماية المدنية والدفاع المدني، والنقل البري للبضائع والأشخاص، إضافة إلى اتفاقيتي قرض مالي مع كل من الصندوق السعودي للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، دون الكشف عن قيمة القرض".

    وزير الخارجية التونسي الجهيناوي، المقرب من السبسي، صرح حينها أن هذا الانضمام للحلف العسكري "لا يعني قيام تونس بتدخل عسكري في دول أخرى، مثل ليبيا والعراق وسوريا، لدحر خطر تنظيم داعش". واعتبر أن الانضمام "هو دعم سياسي ومبدئي لمبادرة المملكة العربية السعودية في إطار علاقاتها الدبلوماسية مع هذا البلد، وكذلك باعتبار تونس ضحية للإرهاب مثل العديد من الدول".

    وعلقت مصادر تونسية رسمية لصحف خليجية آنذاك بالقول: "إن الرغبة في إعادة التوازن لعلاقات تونس الخارجية، وإيجاد مُمولين ومستثمرين لإعادة تنشيط وتفعيل الوضع الاقتصادي التونسي، الذي يعاني الانكماش، تُعد واحدة من أبرز العوامل التي دفعت الرئيس السبسي إلى زيارة السعودية في هذا التوقيت الذي تشابكت فيه الأجندات الإقليمية والدولية، ارتباطاً بتداعيات الحرب المفتوحة على الإرهاب".

    كانت تلك إشارة إلى توجه السبسي للتقرب من الرياض وأبو ظبي عوض الدوحة التي كانت حليف الترويكا قبل مجيئه إلى السلطة.

    التزام تونس بالتحالف الجديد تجسد إثر ذلك بأشهر قليلة، وتحديدا في شباط/ فبراير 2016، بمشاركتها في مناورات "رعد الشمال" التي ضمت دول "التحالف الإسلامي" شمال السعودية.

    غير أن الزيارة الأهم على المستوى الأمني قام بها وزير الداخلية لطفي براهم في آذار/ مارس 2018، المقال لاحقا في شهر حزيران/ يونيو على خلفية اتهامات بتنسيق انقلاب مع الإماراتيين، والتي قضى فيها حوالي الأسبوع في المملكة وتم استقباله بشكل مثير للانتباه من الملك وولي عهده. وبدا أنه قام بها بالتنسيق حصرا مع السبسي دون رئيس الحكومة الشاهد؛ الذي يعتقد الكثيرون أن مستشارين مقربين منه قاموا بتنسيق حملة ضد براهم آنذاك، لإزاحته عن المشهد السياسي مع تزايد طموحاته.

    المناورات تمت أيضا على خلفية امتناع تونس عن التصويت على تمديد عمل لجنة الخبراء الأممين المكلفين بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، ليصطف الموقف التونسي مع موقفي الرياض وأبو ظبي، رغم أن اللجنة يقودها الحقوقي التونس كمال الجندوبي، والذي سبق أن كان مقربا من السبسي وعمل في أول حكومة شكلها بعد انتخابات 2014.

    الجيش السعودي المتورط في جرائم حقيقية في اليمن؛ أتى للتدرب في الأجواء التونسية ويداه ملطخة بدماء عديدة. البعض يشير إضافة إلى ذلك؛ إلى أن هذا الاهتمام السعودي بالأجواء التونسية ربما يعكس توجها سعوديا للتركيز على ليبيا المجاورة، خاصة مع اقتراب قوات حفتر من الجانب الغربي، حيث الحدود التونسية الليبية. في كل الحالات، أثارت المناورات على ما يبدو "انزعاجا" جزائريا، مثلما نقل موقع "كابيتاليس" التونسي نقلا عن مراسلها في الجزائر، حيث لا ينظر الجار الغربي لتونس عادة بعين الرضى لأي توغل سعودي- إماراتي على حدودها.

    المناورات وصلت حدا أعلى من الإحراج والاستفزاز عندما نشر ضابط سعودي فيديو لصلاة الجمعة في قاعدة سيدي أحمد في بنزرت أثناء المناورات؛ قائلا إن "إقامة الصلاة تحدث لأول مرة" منذ إنشائها زمن الاستعمار الفرنسي، مع تعليقات سعودية تحيل على أن القوات السعودية قامت بفتح إسلامي جديد لتونس، وهو ما استدعى تعليقات تونسية معاكسة تندد بـ"الاختراق الوهابي" لتونس.

    ليس واضحا إن كان اصطفاف السبسي مع محور الرياض- أبو ظبي سياسة عامة للدولة يشترك فيها رئيس الحكومة الشاهد وحليفته النهضة، لكن المؤكد أن تزامن المناورات المشتركة في الأجواء التونسية مع جريمة تصفية الصحفي والمعارض جمال خاشقجي؛ رسالة مناقضة تماما لما تمثله تونس من أفق ديمقراطي عربي حقيقي؛ سانده خاشقجي مع سياسيين وإعلاميين عرب آخرين في تصريحات متتالية في السنين الأخيرة.

    لا يمكن أن تكون في مقدمة مسار الانتقال الديمقراطي العربي، وأن تكون مستغرقا في الاصطفاف الإقليمي مع مشروع سياسي من أهدافه المعلنة تقويض الانتقال الديمقراطي ذاته، ومن ممارساته تقتيل الأبرياء في بلد عربي شقيق، هذا إضافة إلى أن التوازنات الخاصة في المغرب العربي، خاصة في ما يتعلق بتصور الحل في ليبيا، تفرض درجة من التحفظ تجاه أي تقارب مع محور الرياض- أبو ظبي.

    ستكون لجريمة قتل خاشقجي تأثيرات بالضرورة، حتى في واشنطن، على درجة الحظوة التي يتمتع بها ولي العهد الجامح للسلطة والتجبر. وسيشمل ذلك على الأرجح دولا غربية أخرى أوروبية، إذ لا يمكن لها أن تطمئن لشخصية منفلتة وتحمل أعراضا أقرب لـ"الجنون"؛ على رأس دولة حساسة مثل المملكة، إذ من أسوأ الحلفاء هو الحليف غير العقلاني، والذي لا يمكن توقع أفعاله. وذلك عامل إضافي يفرض على الدبلوماسية التونسية أن تخطو خطوة إلى الوراء في التقارب مع الرياض.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السعودية

    تونس

    اغتيال

    مناورات

    تعاون عسكرية

    #
    سيناريو "التوافق" الجديد: النهضة "صانعة الملوك" والشاهد بقرطاج

    سيناريو "التوافق" الجديد: النهضة "صانعة الملوك" والشاهد بقرطاج

    الجمعة، 01 فبراير 2019 07:43 م
    ذكرى ثورة واضراب

    ذكرى ثورة واضراب

    الجمعة، 18 يناير 2019 07:18 م
    هل انتصر بشار؟

    هل انتصر بشار؟

    الجمعة، 04 يناير 2019 07:58 م
    قرار ترامب بالانسحاب من سورية: ما خلفيته ومن الرابحون؟

    قرار ترامب بالانسحاب من سورية: ما خلفيته ومن الرابحون؟

    الجمعة، 21 ديسمبر 2018 06:25 م
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • شريكة رئيسة حكومة صربيا "المثلية" تضع طفلا رغم القانون

      شريكة رئيسة حكومة صربيا "المثلية" تضع طفلا رغم القانون

      سياسة
    • ألمانية انتمت لـ"داعش" تروي قصة زفافها في غرفة تعذيب (صور)

      ألمانية انتمت لـ"داعش" تروي قصة زفافها في غرفة تعذيب (صور)

      سياسة
    • عبد العزيز بن فهد يزور الملك سلمان في قصره (صورة)

      عبد العزيز بن فهد يزور الملك سلمان في قصره (صورة)

      سياسة
    • هروب جديد لفتاتين سعوديتين من بلادهما.. ما السبب؟ (فيديو)

      هروب جديد لفتاتين سعوديتين من بلادهما.. ما السبب؟ (فيديو)

      سياسة
    • هجوم جديد لقرقاش على قطر.. رد عنيف من الرميحي وتعليقات

      هجوم جديد لقرقاش على قطر.. رد عنيف من الرميحي وتعليقات

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    الديمقراطية التونسية في مواجهة الاستقطاب الهوياتي الديمقراطية التونسية في مواجهة الاستقطاب الهوياتي

    مقالات

    الديمقراطية التونسية في مواجهة الاستقطاب الهوياتي

    هناك طريق ثالث بين هذا وذاك. هو ضروري في هذا الصراع الهوياتي، أيضا في كل الخيارات الأخرى منها، أيضا الولاء لهذا المحور أو ذاك، ومنها أيضا التوازن بين القوة والعدل. بدون هذا الطريق الثالث لا مستقبل في تونس ليس للديمقراطية فقط، بل أيضا للوئام الأهلي أيضا

    المزيد
    سيناريو "التوافق" الجديد: النهضة "صانعة الملوك" والشاهد بقرطاج سيناريو "التوافق" الجديد: النهضة "صانعة الملوك" والشاهد بقرطاج

    مقالات

    سيناريو "التوافق" الجديد: النهضة "صانعة الملوك" والشاهد بقرطاج

    شيئا فشيئا سيتمظهر الصراع في إشكالية أساسية: التوازن بين التعبير عن الاحتقان الاجتماعي وتوفير الفرصة لإعادة التموقع في السلطة والدولة عبر صناديق الاقتراع. يبدو أن أغلبية الأطراف الفاعلة تدرك أهمية ذلك، ويبقى هناك من سيحاول خلط الأوراق في الجانبين

    المزيد
    ذكرى ثورة واضراب ذكرى ثورة واضراب

    مقالات

    ذكرى ثورة واضراب

    من أهم المناسبات التي احتفت بذكرى الثورة، إضافة للاحتفالات الشعبية، هي محاضرة وحوار قام بهما رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي

    المزيد
    هل انتصر بشار؟ هل انتصر بشار؟

    مقالات

    هل انتصر بشار؟

    نحن إزاء مؤشرات متناقضة. بالتأكيد، فان النظام السوري في مسار انتصاري بمعايير موازين القوى. لكن هذا المسار لا يبدو مضمونا، ولا يبدو من السهل العودة ببساطة إلى ما قبل 2011، خاصة مع الجروح الطائفية العميقة، وكثافة الدماء، واهتزاز صورة النظام المستقر لدى ذهنية السوريين

    المزيد
    قرار ترامب بالانسحاب من سورية: ما خلفيته ومن الرابحون؟ قرار ترامب بالانسحاب من سورية: ما خلفيته ومن الرابحون؟

    مقالات

    قرار ترامب بالانسحاب من سورية: ما خلفيته ومن الرابحون؟

    أدق تحليل في قائمة الرابحين قامت به هذا الأسبوع، غايل ليمون الباحثة، في "مجلس العلاقات الخارجية"، والتي عادت من رحلة إلى سوريا مؤخرا، حيث تحدد أربعة رابحين رئيسيين: تنظيم الدولة، والأسد، وروسيا، وإيران. وسأضيف قوة خامسة: تركيا

    المزيد
    السبسي يلعب بنار ربما تحرقه السبسي يلعب بنار ربما تحرقه

    مقالات

    السبسي يلعب بنار ربما تحرقه

    السبسي، فسيخرج من الباب الصغير هذه المرة، ليس لأنه ليس لديه الوسائل التي يمكن عبرها تحقيق رغباته وسياساته، ولكن أيضا لأن الوقت غير الوقت

    المزيد
    النقابة والسياسة النقابة والسياسة

    مقالات

    النقابة والسياسة

    ما هو الموقع المنتظر لأهم منظمة نقابية في تونس في الاستحقاق الانتخابي العام القادم، أي سنة 2019، خاصة على ضوء العتبة الانتخابية التي سيتم إقرارها، والتي يمكن أن تصل إلى 5 في المئة؟

    المزيد
    تونس وإسرائيل والسياحة تونس وإسرائيل والسياحة

    مقالات

    تونس وإسرائيل والسياحة

    أثار تكليف رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد لرجل أعمال تونسي من الطائفة اليهودية على رأس وزارة السياحة جدلا ومخاوف من أن يكون ذلك مدخلا للتطبيع مع إسرائيل. الكاتب التونسي طارق الكحلاوي يناقش هذا الجدل وتداعياته.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV