حقوق وحريات

البعثة الأممية بليبيا: مقتل 18 مدنيا وإصابة آخرين في سبتمبر‎

تنشر البعثة تقريرا شهريا عن الأوضاع في ليبيا - جيتي
تنشر البعثة تقريرا شهريا عن الأوضاع في ليبيا - جيتي
وثقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وفاة 18 شخصا وإصابة 22 أخرين بجروح في صفوف المدنيين، أثناء سير الأعمال العدائية في جميع أنحاء البلاد خلال شهر سبتمبر الماضي.

وأوضحت البعثة في تقرير حقوق الإنسان الشهري حول الإصابات في صفوف المدنيين، أن القتلى كان من بينهم 14 رجلاً وأربعة صبية، فيما أصيب تسعة رجال وخمس نساء وصبي وفتاة بجروح، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من التأكد من جنس ستة مصابين آخرين.

ورجحت البعثة في تقريرها الصادر الثلاثاء، أن يكون العدد الفعلي للخسائر في صفوف المدنيين أعلى من ذلك، مؤكدة سعيها للتأكد فيما إذا كان هناك المزيد من الضحايا المدنيين في سياق الأعمال العدائية الجارية في طرابلس.

وأكدت البعثة، أن معظم الإصابات في صفوف المدنيين كانت بسبب عمليات القصف التي أدت إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 16 آخرين، كما قتل ثمانية أشخاص جراء عمليات إطلاق النار، وشخص آخر بسبب مخلفات الحرب، منوهة إلى أنها لم يتسنّ لها تحديد الأسباب الدقيقة لوفاة شخص وستة إصابات أخرى.

ووثقت البعثة، وقوع 16 قتيلاً و22 حالة إصابة في صفوف المدنيين بطرابلس، ومقتل مدني في بنغازي، وآخر في ورشفانة، موضحة أنه قد لقي 57 مقاتلاً مصرعهم أثناء الاشتباكات في طرابلس، في حين لم يتسنّ التأكد من الوضع المدني لنحو 12 قتيلاً آخرين.

وأشارت البعثة الأممية في تقريرها، إلى إصابة سبعة مدنيين إضافيين في درنة وبنغازي وسبها والزاوية، جراء انتهاكات أخرى محتملة للقانون الإنساني الدولي وانتهاكات أو تجاوزات ضد القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأشارت البعثة، إلى إصابة خمسة مدنيين إضافيين بسبب انتهاكات أخرى محتملة للقانون الإنساني الدولي وانتهاكات أو تجاوزات على القانون الدولي لحقوق الإنسان وذلك في مناطق العجيلات وبنغازي ودرنة وطبرق، بحسب نص التقرير.

ووفقا للتقرير الأممي، فقد أسفر الاقتتال بين المجموعات المسلحة المتمركزة في طرابلس من جهة، ومجموعة "الكانيات" واللواء الصمود وحلفائها من جهة أخرى، عن مقتل ما لا يقل عن 15 مدنياً وإصابة 22 آخرين خلال سبتمبر الماضي، ليصل عدد الضحايا المدنيين منذ تصعيد القتال في طرابلس في 26 أغسطس الماضي إلى 34 وفاة و23 مصابا في صفوف المدنيين.

وقد تسببت أعمال القتال التي دارت في سبتمبر بالعاصمة في تعطيل إحدى محطات الكهرباء في منطقة أبوسليم في طرابلس، كما ألحقت الاشتباكات الدائرة في منطقة طريق المطار خسائر مادية في شركة البريقة للنفط بما في ذلك خزانات النفط، بحسب ما ذكر تقرير بعثة الأمم المتحدة.

يشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قد وثقت وقوع 22 حالة وفاة وثلاث حالات إصابة بجروح في صفوف المدنيين، خلال شهر أغسطس 2018، وذلك أثناء سير الأعمال العدائية في جميع أنحاء البلاد.


التعليقات (0)