سياسة عربية

النيابة في مصر تحقق في وفاة راهب بعد نقله من دير أبو مقار

تضاربت الأنباء حول سبب وفاة الراهب زينون المقاري- أ ف ب
تضاربت الأنباء حول سبب وفاة الراهب زينون المقاري- أ ف ب

تحقق النيابة العامة المصرية في وفاة راهب كان قد نُقل من دير أبو مقار، الذي قُتل رئيسه الأنبا أبيفانيوس في تموز/ يوليو، في حادث هز أكبر كنيسة في الشرق الأوسط.


كان الراهب زينون المقاري (45 عاما) قد توفي أثناء نقله إلى المستشفى، بعد معاناته من آلام حادة في البطن. وقال زملاء له إنه كاهن الاعتراف لأحد الراهبين اللذين اتهما بقتل الأنبا أبيفانيوس في 29 يوليو/ تموز.


وقال متحدث من الكنيسة القبطية إن زينون عانى من أزمة صحية مفاجئة، وإن النيابة تحقق لمعرفة سبب الوفاة.


وزينون واحد من بين ستة رهبان قررت لجنة "شؤون الأديرة والرهبنة بالمجمع المقدس" للكنيسة القبطية نقلهم من دير أبو مقار، الواقع على بعد نحو 110 كيلومترات شمال غربي القاهرة في 25 آب/ أغسطس، أي بعد شهر من مقتل رئيس الدير.


وقال رهبان في دير المحرق في أسيوط الذي نُقل إليه زينون، إنه كان محبطا، ورفض الاختلاط بباقي رهبان الدير.

 

فيما ذكرت وسائل إعلام مصرية أن الراهب زينون توفي منتحرا، ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن مصدر كنسي قوله إن الراهب القس زينون المقارى، لقي حتفه منتحرا، فجر الأربعاء، وتم نقله لمستشفى سانت ماريا بأسيوط المملوكة رسميا للدير المحرق.

 

اقرأ أيضاتفاصيل مثيرة لانتحار قس مصري بعد قرار بابوي بمعاقبته

وقال محام يشارك في القضية ومصدر أمني في محافظة البحيرة، حيث تجري المحاكمة، إن زينون كان ضمن قائمة من الشهود المقرر أن يدلوا بشهاداتهم في محاكمة الراهبين السابقين التي بدأت مطلع الأسبوع.


وهز حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس الكنيسة القبطية.


وفور وقوع الحادث، أصدر البابا تواضروس قرارات بتجميد قبول رهبان جدد وحظر مغادرة الرهبان للدير دون تصريح، ومنع الرهبان من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.


وقالت مصادر قضائية إن أحد الراهبين المتهمين بالقتل، وهو وائل سعد، المعروف باسمه الكنسي أشعياء المقاري، اعترف بالقتل أثناء استجوابه.


وقالت وسائل إعلام مصرية، هذا الأسبوع، إن سعد نفى في أول جلسة لمحاكمته الضلوع في قتل الأنبا أبيفانيوس، وقال إنه اعترف تحت الضغط.


وفي بيان صدر الشهر الماضي، قالت النيابة إن سعد كان على خلاف منذ فترة طويلة مع رؤسائه الذين حققوا معه في إحدى المرات؛ لانتهاكه تقاليد الدير.


وقالت مصادر قضائية لرويترز إن الراهب الثاني المتهم بالضلوع في حادث القتل، ويدعى رامون رسمي منصور، قفز من على سطح الدير، ونقل لمستشفى بالقاهرة للعلاج، حيث تم استجوابه أيضا.

التعليقات (1)
مكرم زكى شنوده
الأحد، 30-09-2018 04:18 ص
++ وتقول المصادر المزيفة أنهم وجدوا فى المكان علبة أقراص مبيد السوسة فارغة ، يعنى بلع أقراص علبة كاملة!!!!!!!!!!!! +++ وما هو تأثير بلع علبة أقراص كاملة !! يقولون على النت أن حبة واحدة من هذه الأقراص كافية لقتل إنساناً ، فهل بلع علبة أقراص كاملة يجعله يستمر حياً منذ إشتراها وبلعها (لأنه بالطبع سيكون إشتراها لكى يبلعها) حتى ثانى يوم مثلاً!!! ++ وهل ذهب ليشتريها بنفسه!!!! ومن أين ، فهى لا تُباع إلاَّ فى محلات الأدوات الزراعية!!! ++ ومتى خرج ليشتريها!! علماً بأنه صلى القداس الإلهى يوم الأحد ، يعنى حينذاك لم يكن فى الحالة التى تنطبق على شخص مزمع على الإنتحار !!!! ++ أم إشتراها له أحد غيره ، ومن هو!!!!!!!!!! +++ وهل وجدوا علبة المبيد الحشرى الفارغة عنده قبل نقله للمستشفى ، أم أن القاتل وضع العلبة بعدما أخذوه للمستشفى!! +++++++++ وهل أعد الراهب الكاهن طعامه فى تلك الليلة بنفسه فى قلايته ، أم أنه ذهب وأحضره بنفسه من مطبخ الدير ، أم أن شخصاً آخراً أحضره له!!! ومَنْ هو!!!!! ++ وهل حدد التقرير نسبة تركيز هذه المادة داخل الجسم ، وبالتالى تحديد عدد الأقراص التى دخلت الجسم!!! +++ وهل حدد تقرير الطب الشرعى مدى إنتشار السم فى الأمعاء ، أم فى المعدة فقط ، وهل حدد التقرير الموعد التقريبى - الذى يُستنتج من هذا الإنتشار - لبدء تناول السم!! ++ وهل حدَّد التقرير الطبى الشرعى ، إن كانت الأقراص موجودة فقط فى المعدة (على معدة خالية) ، أى أنه تعاطى أقراصاً فقط ، علبة أقراص كاملة ، فقط !!!!!! أم أن السم كان مختلطاً بالطعام ، أى أنه تناول طعاماً مسموماً!!!!!