سياسة دولية

هذه الدول هدد بوش الابن بتدميرها بعد هجمات سبتمبر (شاهد)

يقول موقع “نيوز واير”: كل تلك الدول موجودة على لوحة رسم البنتاغون.وجميعهم تعرضوا بصورة او باخرى للعدوان الأمريكي - جيتي
يقول موقع “نيوز واير”: كل تلك الدول موجودة على لوحة رسم البنتاغون.وجميعهم تعرضوا بصورة او باخرى للعدوان الأمريكي - جيتي

كشف جنرال أمريكي متقاعد عن خطة جنونية كانت ستنفذها إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر.

 

وجاءت بنود الخطة، بحسب ما نقلتها صحيفة القدس العربي اللندنية، والتي قررتها إدارة بوش الابن شاملة لقرار حرب وتدمير 7 دول عربية ومسلمة ليس من ضمنها أفغانستان.

 

وقال الجنرال المتقاعد ويسلي كلارك، إن إدارة جورج دبليو بوش كانت قد قررت تدمير 7 بلدان خلال 5 سنوات بعد تسعة أيام فقط من أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر.

 

اقرا أيضا :  نيوزويك: لماذا تعاونت CIA مع السعودية لإخفاء حقيقة 9/11؟


وأجرى الجنرال الأمريكي مقابلة في عام 2007 شرح فيها كيف كانت إدارة بوش تخطط “لإخراج” 7 دول في 5 سنوات: العراق، سوريا، لبنان، ليبيا، الصومال، السودان، إيران.

ويقول موقع “نيوز واير”: "كل تلك الدول موجودة على لوحة رسم البنتاغون. جميعهم تعرضوا بشكل مباشر أو غير مباشر للعدوان الأمريكي، وجميع الدول السبع على قائمة الحظر المفروضة على الرئيس ترامب”.


اقرا أيضا :  بذكرى احتلال العراق.. هكذا أغضب ابن سلمان نشطاء عرب (صور)


الدول موجودة على لوحة رسم البنتاغون جميعهم تعرضوا بشكل مباشر أو غير مباشر للعدوان الأمريكي، وجميع الدول السبع على قائمة الحظر المفروضة على الرئيس ترامب.

وقال كلارك: “لقد كنت مارا بالبنتاغون بعد تسعة أيام فقط من أحداث الحادي عشر من أيلول وقابلت الوزير رامسفيلد ونائبه وولفويتز ثم توجهت إلى الطابق السفلي فقط لأقول مرحبا لبعض من الناس في هيئة الأركان المشتركة الذين اعتادوا على العمل معي”.

وأضاف: “لقد دعاني أحد الجنرالات وكان ذلك يوم 20 أيلول وقال لي يجب أن نتحدث لقد اتخذنا قرارا بشن الحرب على العراق فأجبته لماذا؟ فأجابني لا أعرف واعتقد أنهم لايعرفون ماذا يفعلون”.

وتابع أن “الجنرال قال لي إننا لانعرف ما يجب فعله بشأن الارهابيين لكن لدينا جيش جيد ويمكننا إسقاط الحكومات فإذا كانت الإداة الوحيدة التي تمتلكها مطرقة فكل مشكلة يجب أن تبدو وكأنها مسمار”.

وأردف: “بعد بضعة أسابيع عدت لرؤيته وكنا في ذلك الوقت نقوم بقصف افغانستان وقلت له هل مازلنا في حالة حرب مع العراق؟ فأجابني بل أسوأ وأخرج ورقة قال إنها وصلت إليه من مكتب وزير الدفاع في الطابق العلوي وهي تضم أسماء سبعة بلدان من المقرر أن يتم تدميرها في غضون خمس سنوات من ذلك التاريخ بدءا من العراق ثم سوريا ولبنان وليبيا والصومال والسودان وانتهاء بإيران”.

وأشار الموقع إلى أن “كل تلك الدول الموجودة على خارطة البنتاغون تعرضت بشكل مباشر أو غير مباشر للعدوان الأمريكي وجميعها شملت بقائمة حظر السفر من قبل الرئيس الحالي دونالد ترامب”.

 

1
التعليقات (1)
البلطجة و العمالة
الثلاثاء، 25-09-2018 03:58 م
إذا سلمنا بصحة ما ذكره ذلك الجنرال الأمريكى المتقاعد ، فإن الغزوين العسكريين الأمريكيين لكل من أفغانستان عام 2001 م و العراق عام 2003 م ؛ و ما ترتب عليهما من صعود المد الجهادى فى البلدين ، و تورط الولايات المتحدة فى حرب استنزاف مدمرة فيهما أنهكت اقتصادها ، و أضعفت من وضعها السياسى و العسكرى على الساحة العالمية ؛ قد عطل ذلك بطبيعة الحال مشاريعها العسكرية التوسعية ضد سائر البلدان المسلمة التى ذكرها الجنرال ! لكن ما يجدر بالإشارة هو ردود أفعال سائر الأنظمة العربية نحو تداعيات هجمات 11 سبتمبر / أيلول عام 2001 م ، فقد بادر مخلوع مصر (حسنى مبارك) إلى التعاون مع الأمريكيين فى إطار ما يسمى ب (الحرب على الإرهاب) ، فقامت أجهزة استخباراته و أمن دولته باستجواب الجهاديين العرب الذين اعتقلتهم القوات الأمريكية فى أفغانستان ، ثم لفقت للأمريكيين معلومات استخبارية خاطئة ، انتزعها أولئك الزبانية من المعتقلين تحت وطأة التعذيب الوحشى ، تفيد بأن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل و يزود بها الجهاديين لمهاجمة الولايات المتحدة ، و هو ما جاء على هوى الأمريكيين لتبرير غزوهم للعراق ، بينما أراد المخلوع من وراء ذلك الحصول على دعم الأمريكيين لمشروع توريث حكم مصر لابنه ! أما دجال ليبيا الهالك (معمر القذافى) فقد بادر إلى الاستسلام إلى الإملاءات الأمريكية الخاصة بتفكيك مشروع ليبيا النووى ، و دفع التعويضات المالية الباهظة لضحايا طائرة (لوكيربى) ؛ التى ظل رفضه دفعها سببا فى عقوبات و حصار دوليين استمر حينها لما يزيد عن عقد من زمان ، و ذلك بعد أن أدرك أن الولايات المتحدة عازمة على التدخل العسكرى فى ليبيا بعد اجتياحها للعراق عام 2003 م ! أما السودان فقد أدرك نظام (الإنقاذ) فيها أن واشنطن مقبلة على التصعيد السياسى ، و تشديد العقوبات الاقتصادية عليه ، و إثارة النعرات الانفصالية فيه من أجل تفتيت وحدته ، و برز ذلك من خلال إثارة واشنطن لقضية دارفور فى المحافل الدولية ، فرضخ النظام السودانى لضغوط واشنطن و باع الجنوب السودانى مقابل البقاء فى الحكم !