سياسة عربية

مصر تعلق رسميا على جدل عمالة أشرف مروان لإسرائيل

 أشرف مروان قتل في ظروف غامضة بلندن عام 2007، بعد أن تم إسقاطه من شرفة شقته- جيتي
أشرف مروان قتل في ظروف غامضة بلندن عام 2007، بعد أن تم إسقاطه من شرفة شقته- جيتي

علقت مصر رسميا على الجدل الواسع، حول عمالة أشرف مروان، صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر لإسرائيل.

 

وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات (حكومية)، أن أشرف مروان هو آخر شهداء حرب أكتوبر 1973، في نفي للادعاءات الإسرائيلية بأن صهر عبد الناصر أدلى بمعلومات خطيرة لصالح إسرائيل.

 

وقالت الهيئة: "كعادته ..غرّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حسابه بتويتر بمناسبة (عيد الغفران) وذكرى مرور 40 عاما على اتفاقية كامب ديفيد، معترفا بفشل الاستخبارات الإسرائيلية فى توقع قيام المصريين بحرب أكتوبر ، كما اعترف بتكبد إسرائيل خسائر فادحة نتيجة الحرب".

 

وتابعت: "هذه التغريدات تكشف بما لا يدع مجالا للشك الادعاءات المشككة فى وطنية بعض الرموز الوطنية المصرية أبرزهم الراحل أشرف مروان، والذي نعتبره آخر شهداء حرب أكتوبر الذي حاول الموساد الإسرائيلي التشكيك في ولائه لوطنه من خلال فيلم الملاك، الذى يعرض، الآن، كما أنها اعتراف ضمني بقوة ونجاح خطة الخداع الاستراتيجي بقيادة الشهيد أنور السادات".

 

وقبل أيام، أطلقت شركة صناعة الأفلام الشهيرة "نتفليكس" فيلمها الجديد "الملاك"، والذي كشف أن أشرف مروان "واحد من أبرز وأهم جواسيس إسرائيل في القرن العشرين"، وهو من كشف موعد انطلاقة حرب أكتوبر.

 

يذكر أن أشرف مروان قتل في ظروف غامضة بلندن عام 2007، بعد أن تم إسقاطه من شرفة شقته، بحسب وسائل إعلام مصرية.

 

اقرأ أيضاهكذا كشف أشرف مروان لإسرائيل عن ساعة الصفر لحرب أكتوبر




 

التعليقات (4)
Nael khanfar
الثلاثاء، 18-09-2018 11:15 م
يجب على الحكومة المصريه تكريم اشرف مروان رد على الفلم الاسرائيلي ما يسمى الملاك لكي تخرس كافة الألسن وعلى كافة الاقلام العربيه ان تتنبه لهذه الحرب النفسية التي يشنها الاحتلال ضد الشخصيه العربيه الحاليه المعاصره والشخصية التي سوف تأتي فيما بعد لكي تفرغ تاريخنا من كل شي نفتخر فيه لكي تبقى هذه الامه تايه لا جذور لها وليعلم الجميع ان هذه الحرب النفسيه تنفق عليها مبالغ طائلة من قبل اعداء هذه الامه
تاجر السلاح
الثلاثاء، 18-09-2018 07:02 م
أشرف مروان استفاد من قربه من دوائر صنع القرار السياسى فى القاهرة ، و علاقاته السرية مع الأجهزة الاستخبارية العربية و الصهيونية و الغربية فى الدخول إلى عالم تجارة السلاح ! فقد ضلع فى الكثير من صفقات السلاح فى الشرق الأوسط منذ سبعينيات القرن الماضى ، كالصراع العربى - الإسرائيلى ، و الحرب الأهلية اللبنانية ، و الحرب العراقية - الإيرانية ، و الحرب الليبية - التشادية ، و صفقات التسلح لدول الخليج بعد حرب الخليج عام 1991 م ، و إمتد نشاطه إلى صراعات مسلحة فى أفريقيا و مناطق أخرى من العالم الثالث ! و كان يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مركزا لنشاطه تحت إشراف أجهزة الاستخبارات العالمية ! لكن ما عجل بالقضاء عليه صيف عام 2007 م هو تطورات وقعت فى بقعة بعيدة جدا عن لندن ! فقد أدى احتدام الصراع السياسى بين فتح و حماس داخل قطاع غزة عام 2007 م إلى تطور الصراع بين الجانبين إلى نزاع مسلح ، حسمته حماس لصالحها فى يونيو / حزيران عام 2007 م ، و طردت سلطة فتح من القطاع منذ ذلك الحين فيما أُطلق عليه (الحسم العسكرى) ! لكن ما وقع فى تلك الأثناء كان كارثة هائلة حلت بالاستخبارات المصرية ، حيث استولت حماس على مقار أجهزة الاستخبارات التابعة لفتح فى غزة ، و وقع تحت يد حماس كنزا استخباريا من الوثائق و التسجيلات التى كشفت علاقة السلطة الفلسطينية بتجارة السلاح و أجهزة الاستخبارات التى تديرها ، و لم تنجح استخبارات فتح فى إتلاف تلك الأدلة قبل انسحابها المباغت من القطاع ! و هو أمر أثار ثائرة الاستخبارات المصرية التى كان يرأسها حينها الهالك (عمر سليمان) ، و من وراءه المخلوع (حسنى مبارك) صاحب النصيب الأكبر من الصفقات ! فجرى الإعلان بعد بضعة أيام من الحسم العسكرى عن انتحار (شريف الفيلالى) - المدان بالسجن ل 15 عاما فى قضية شهيرة للإتجار بالسلاح - شنقا داخل زنزانته بأمر المخلوع لأن الفيلالى صار يعرف أكثر مما ينبغى ، و يملك أطراف خيوط تقود إلى تفاصيل و شخصيات على علاقة بتجارة السلاح لا يريد النظام فى القاهرة أن يتعرف عليها أحد ! ثم تبع ذلك تصفية الاستخبارات المصرية لأشرف مروان عبر إلقائه من شرفة شقته الواقعة بنفس البناية السكنية التى قامت فيها بتصفية كل من (الليثى ناصف) و (سعاد حسنى) بنفس الأسلوب من قبل ! و كان ذلك يجرى بالتواطؤ مع السلطات البريطانية بطبيعة الحال ! شاهدوا على اليوتيوب مقطع فيديو بعنوان : ( نهايات غامضة- كيف انتهت حياة أشرف مروان في لندن؟ ) .
عميل مزدوج
الثلاثاء، 18-09-2018 03:50 م
أشرف مروان - صهر الرئيس المصرى الأسبق / جمال عبد الناصر - كان عميلا مزدوجا لكلا من الاستخبارات المصرية و الموساد (الإسرائيلى) ! و قد استخدمه الرئيس المصرى الأسبق / أنور السادات كقناة إتصال غير مباشر مع (إسرائيل) ليسرب من خلاله ما يريد أن يعرفه قادة (إسرائيل) عن نواياه بشأن شن الحرب عليهم ! و قد كان امتلاك (إسرائيل) لسلاح الردع النووى قبل اندلاع حرب أكتوبر / تشرين أول عام 1973 م هاجسا يؤرق ذهن السادات ، و لعب ذلك دورا حاسما فى إتخاذه قرار الحرب ضد (إسرائيل) ! فقد كان يشفق من رد فعل العدو الصهيونى إذا ما دفعت تطورات الحرب قادته إلى موقف يائس نتيجة لانتصارات الجيوش العربية على الجبهتين ، فيضطرهم ذلك للجوء إلى الخيار النووى لحسم الحرب لصالحهم قبل قضاء العرب على دولة (إسرائيل) ! فمرر السادات عبر مروان رسالة مفادها أن تلك الحرب التى عرفوا موعدها ستكون عملية عسكرية محدودة لاسترداد الأراضى المحتلة بعد حرب يونيو / حزيران عام 1967 م ، و لا تمثل تهديدا وجوديا لدولة (إسرائيل) ! و هو ما كان !
علي النويلاتي
الثلاثاء، 18-09-2018 03:43 م
أنا أصدق الرواية المصرية وليس الإسرائيلية. أولاً كيف له أن يعرف توقيت الحرب الذي كان سرياً لا يعلمه سوى القيادة العليا في مصر وسوريا، وثانياً لو أنه علم بذلك وكشفه لإسرائيل فلماذا لم تكن إسرائيل على إستعداد وتأهب للحرب؟ إن لم تقرر سبقها بهجوم إستباقي؟ إسرائيل تكذب كالعادة بغية إضعاف ثقة الشعب العربي بنفسه.