صحافة دولية

"صن" تنشر صورا مفجعة عن الحرب المنسية باليمن (شاهد)

صن: يحتاج 22 مليون نسمة في اليمن إلى مساعدة غذائية عاجلة- جيتي
صن: يحتاج 22 مليون نسمة في اليمن إلى مساعدة غذائية عاجلة- جيتي

نشرت صحيفة "صن" البريطانية صورا معبرة عن تأثير الحرب المدمرة على حياة المدنيين اليمنيين. 

 

   

 

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن 17 مليون يمني يجوعون في "الحرب المنسية"، فيما يحتاج 22 مليون نسمة إلى مساعدات غذائية عاجلة، بحسب الأمم المتحدة.

 

وتقول الصحيفة إن الطفلة البالغ عمرها أربع سنوات، التي بدت أضلاعها بارزة وظهر نحل ذراعيها، كانت تنتظر ببطنها المنتفخ أمام عيادة نقص التغذية في العاصمة اليمنية صنعاء، وهي واحدة من ملايين اليمنيين في الحرب المنسية.

 

   

 

ويلفت التقرير إلى أن الأطفال الآخرين في العيادة كانوا يصرخون، حيث يقوم الأطباء بقياس طولهم ووزنهم، مشيرا إلى أن اليمن يعيش في ظل حرب أهلية منذ عام 2015، عندما قام تحالف بقيادة السعودية بشن حرب على الحوثيين، الذين أطاحوا بالحكومة الشرعية في صنعاء.

 

   

 

وتفيد الصحيفة بأن منظمات الإغاثة الدولية تحذر من وصول البلاد إلى حالة "الجوع الخطير"، حيث زاد بنسبة 25% على مستوى البلد، لافتة إلى أن هذه الطفلة الهزيلة هي واحدة من ملايين الأطفال الذين لا يحصلون حتى على وجبة واحدة في اليوم.

 

  

 

وينقل التقرير عن سوزي فان ميغين من مجلس اللاجئين النرويجي، قولها: "ننظر للبلد وكأنه على حد السكين من ناحية المجاعة، وقد تحدث في أي وقت".

 

   

 

   

 

وتنوه الصحيفة إلى أن لجنة خبراء في الأمم المتحدة توصلت في الأسبوع الماضي إلى أن بعض الغارات التي قام بها طيران التحالف تصل إلى جرائم حرب، وحملت القوات اليمنية، والتحالف الذي يدعمها، والمتمردين الحوثيين، المسؤولية بعدم اتخاذ الإجراءات لتقليل الضحايا المدنيين.

 

  

 

وتختم "صن" تقريرها بالإشارة إلى أن اليمن يتداعى منذ أن زحف الحوثيون من الشمال، وسيطروا على العاصمة صنعاء، وأجبروا الرئيس عبد ربه منصور هادي على الفرار.

 

  

 

   

 

لقراءة النص الأصلي اضغط هنا

التعليقات (1)
صقر القريشي
الأربعاء، 05-09-2018 02:27 م
ينفق الملك سلمان وإبنه مئتي مليون دولار يومياً على تكاليف حربه ضد الشعب اليمني، على القتل والخراب والتدمير. هذا غير الذي الملايين التي يصرفها محمد بن زايد وأخوته. لو أنهم الملك وإبنه أنفق المئتي مليون دولار يومياً على التعليم والزراعة والصناعة والصحة ومحاربة الفقر والبطالة في اليمن هل كان يمكن أن يكون هناك يمني واحد ضد المملكة؟ جميع الدول الغنية تقدم المساعدات للدول الفقيرة المحيطة بها لأنها تعلم أن تحسين أوضاع جيرانها هو في صلب مصلحتها وأمنها القومي. ألم يوصينا ديننا بجيراننا؟ ولكن هؤلاء الحكام يفقدون أي صلة بتعاليم ديننا الإسلامي، لو أن لديهم ذرة من الإيمان والنخوة والإنسانية لما كانوا يتركون شعبنا اليمني وأطفاله بهذا الشكل المخزي يعانون من الجوع والأمراض. عال كل العار عليكم يا حكام الجزيرة العربية والإمارات. لقد حان الوقت لكي ينتفض كل ذي دين ونخوة وعروبة وإنسانية لإسقاط هؤلاء الفاسدين المجرمين من الحكم.