رياضة دولية

أزمة صلاح تتفاقم.. الاتحاد يهاجم اللاعب والأخير يرد (شاهد)

? وقعت أزمة بين صلاح والاتحاد المصري، قبيل انطلاق مونديال روسيا- فيسبوك
? وقعت أزمة بين صلاح والاتحاد المصري، قبيل انطلاق مونديال روسيا- فيسبوك

نفى اتحاد كرة القدم المصري في بيان عاجل له الاثنين، صحة ما تم تداوله في الساعات الماضية عن تحويل اللاعب محمد صلاح نجم منتخب الفراعنة للجنة الانضباط.

وقال الاتحاد في بيانه: "يتم تداول خطاب مزور موقع باسم رئيس الاتحاد هاني أبو ريدة بخصوص اللاعب محمد صلاح".

 

فيما كشف عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أحمد مجاهد، طلبات صلاح.

 

وقال في مؤتمر صحفي إن صلاح وعبر محامين، أرسل قائمة طلبات تتضمن توفير حارسين شخصيين للاعب خارج غرفة إقامته، وتوفير سبل النقل المريحة من وإلى ملاعب المباراة والتدريب.


وضمت قائمة طلبات الدولي المصري ضرورة استقباله عند نزوله من الطائرة، من قبل عناصر باتحاد الكرة، ومرافقته إلى الفندق الذي يقيم فيه المنتخب.

 

وأصدر الاتحاد المصري لكرة القدم في وقت لاحق، بيانا هاجم فيه صلاح، وجاء فيه:  "الخطاب الموجه إلى السيد رئيس الاتحاد لا يلقى أدنى القواعد المطلوبة في الحديث بين لاعب أو وكيله المعتمد مع رأس منظومة كرة القدم المصرية، وهو ما يؤكد المجلس على رفضه".

 

وتابع: "لن يسمح الاتحاد المصري لكرة القدم لأي طرف ثالث بإثارة الفتنة بينه وبين أي من أبنائه باعتباره الداعم الأساسي لهم، لأن مصلحة الكرة المصرية هي المظلة التي لابد أن تجمع الاتحاد بأبنائه.، كما يرفض المجلس تعمد هذا الطرف إثارة المشكلات وقت تجمع المنتخب وفي توقيت يضر بوحدة اللاعبين وتركيزهم".

وعن طلبات صلاح، قال الاتحاد إن "المبالغة في الطلبات التي يمكن وصف بعضها بغير المنطقية، هو أمر لن يقبله الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث أننا لا نتعامل بسياسة الكيل بمكيالين بين لاعب وآخر، حفاظا منا على توفير بيئة رياضية قائمة على العدل والمساواة واللعب النظيف، دون تفرقه بين لاعب وآخر".

 

وأكد الاتحاد أنه "يتلقى باهتمام وعناية لازمة أي طلبات لأي لاعب طالما أنها لا تخالف القواعد والأصول واللوائح".


وهدد الاتحاد ما أسماه "الطرف الثالث"، وهو محامي صلاح بحسب ناشطين، باللجوء إلى الفيفا في حال استمر بنشر تصريحات ضد الاتحاد.

 

ورد محمد صلاح بفيديو عبر صفحته على "فيسبوك"، قائلا إن ما أثير من مشاكل بينه وبين الاتحاد، حصلت مع لاعبين آخرين، لكنهم فضلوا عدم التحدث.

 

ورفض صلاح الاتهامات الموجهة ضده بـ"الغرور" و"قلة الوطنية"، قائلا إن طلبه "سيكيورتي" على سبيل المثال، لم يكن طلبا شخصيا، إذ يتشارك مع زميل آخر في غرفة واحدة، وطلبه للأمن كان من أجل نوم اللاعبين كافة في وقت مبكر بدلا من استمرارهم حتى ساعات الصبح الأولى بسبب توافد المعجبين.

 


وانتشر في الساعات الماضية بيان يحمل توقيع أبو ريدة، يفيد بإحالة اللاعب إلى لجنة الانضباط لما بدر منه بالأمس.


وكان النجم المصري محمد صلاح قد هاجم ، أمس الأحد، الاتحاد المحلي للعبة مجددا.

وفي تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، قال صلاح: "الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا له الراحة، لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تماما، ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي، لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا؟!".

ولم يكشف صلاح عن طبيعة الخلاف بينه وبين مسؤولي الاتحاد المصري للعبة.


ووقعت أزمة بين صلاح والاتحاد المصري، قبيل انطلاق مونديال روسيا، بسبب وضع صورة صلاح على الطائرة الخاصة بمنتخب الفراعنة والحقوق التسويقية والدعائية للاعب، الذي يرى محاميه أن الشركة الراعية للمنتخب، قامت باستغلالها دون سند قانوني.

التعليقات (1)
الدولة العميقة
الثلاثاء، 28-08-2018 06:50 م
محمد صلاح يتعرض لضغوط الدولة العميقة فى مصر منذ فترة طويلة ، فمن إجباره على التبرع لصندوق (تحيا مصر) بمليونى جنيه تقربا للنظام ، مرورا بإعلان والده تأييد إعادة انتخاب السيسى رئيسا ، جاءت الخطوة الأخيرة من جانب الدولة العميقة نحوه عبر إقحامه فى نشاطها الخارجى المتعلق بسوريا ! فاختيار العاصمة الشيشانية (جروزنى) لإقامة معسكر الفريق المصرى ، و اللقاء الذى جمعه مع سفاح الشيشان (رمضان قديروف) الذى تحارب قواته المجاهدين فى سوريا بالوكالة عن روسيا ، و ما تخلله من تكريم السفاح قديروف له ؛ لم يكن محض مصادفة ! فشركة (بريزنتيشن) الراعية لإتحاد الكرة المصرى هى الواجهة الإعلامية للدولة العميقة على الصعيد الكروى ، و هى من نظمت ذلك المعسكر و تلك اللقاءات ، أما شركة (المصرية للإتصالات) التى تتجسس على أسرار المصريين عبر هواتفهم النقالة ، فهى من حشدت عملاءها فى الوسط الفنى و خارجه للنزول فى فندق الفريق ، و تهديد اللاعبين بنشر فضائح أخلاقية ملفقة ضدهم . و جاءت زيارة محمد صلاح المفاجئة لبيروت بإيعاز من الدولة العميقة فى مصر لينقل رسائلها لعملائها فى لبنان ، الذين يتعاونون معها فى حرب المجاهدين فى سوريا ، قبل أن يواصل رحلته إلى دبى وكر الأنشطة الاستخبارية فى الشرق الأوسط !