سياسة عربية

اتهامات لـ"PYD" بمصادرة مقار أحزاب كردية بتوجيه من الأسد

حزب "يكتي" الكردي اتهم "بي واي دي" بمصادرة مكاتبه وسلب ممتلكاتها- أرشيفية
حزب "يكتي" الكردي اتهم "بي واي دي" بمصادرة مكاتبه وسلب ممتلكاتها- أرشيفية

وجه حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا "يكتي"، الاثنين، اتهامات لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "بي واي دي"، بالسيطرة على مكاتبه تنفيذا لقرار النظام السوري بمصادرة أملاك المعارضين.


وقال الحزب في بيان له نشره موقع "رووداو" الكردي إن "مجموعة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي قامت، السبت، بالسطو على مكتب حزبنا الكائن غربي الملعب البلدي، تحت إشراف أحد كوادر حزب العمال الكـردستاني، وتم سلب محتوياته، مع محاولة الاعتداء على حسن صالح نائب سكرتير حزبنا الذي كان متواجدا هناك أثناء عملية السطو".


وأضاف أن "حزب الاتحاد الديمقراطي أقدم على هذه الخطوة بعد أن أصدر النظام قرارا بالاستيلاء على ممتلكات المعارضين، فها هو حزب الاتحاد الديمقراطي ينفذ هذا القرار في المناطق الكردية الواقعة تحت سيطرته، وإن هذا الحزب سبق النظام في ذلك بإقدامه على حرق، وإغلاق مكاتب حزبنا، وأحزاب المجلس الوطني الكردي، ومصادرة الممتلكات الخاصة للمواطنين".


وأردف الحزب الكردي: "مليشيات حزب (بي واي دي) قامت بنفي سكرتير حزبنا إلى خارج الحدود بطريقة همجيه، وإصدار أحكام جائرة من ما تسمى بمحاكم الشعب، وتلفيق اتهامات له للنيل من عزيمة حزبنا، كما شمل النفي العديد من قيادات وكوادر المجلس الوطني الكردي إلى خارج كردستان سوريا".


وواصل قائلا: "يأتي هذا الإمعان في استهداف حزبنا في الفترة الأخيرة بعد أن أفرغ حزب الاتحاد الديمقراطي عبر مليشياته كردستان سوريا، وخاصة جيل الشباب خلال سلسلة لامتناهية من الممارسات الإرهابية والقمعية، وإلصاق تهم الخيانة بكل من يخالفهم الرأي".


وناشد حزب "يكتي" المجتمع الدولي، والولايات المتحدة الأمريكية بالتحرك لوضع حد لهذه الانتهاكات، لاسيما أن حزب الاتحاد الديمقراطي "يستغل" الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية و"يستقوي به"، كما أنه يناشد كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية لفضح هذه الممارسات التي باتت تشكل خطرا على السلم الأهلي في المنطقة.

التعليقات (1)
كاوه
الإثنين، 27-08-2018 03:28 م
لا يوجد حزب كوردي واحد يعمل للقضية القومية الكوردية كلهم ياتمرون باوامر خارجية ويخضعون لارادتها. القومية التي ينادون من اجلها هي فقط للاستهلاك الداخلي يكفي ان تنظر الى افعالهم من فساد وسرقة ومحسوبية وتمجيد الحزباو العائلة وتزوير ارادة الناخب الكوردي الدي بات لا يؤمن بصناديق الانتخابات وبات يرى انه لتغيير الوضع لابد من ثورة على هؤلاء.