سياسة عربية

توقعات بترشيح القيادي الكردي هوشيار زيباري لرئاسة العراق

القيادي الكردي هوشيار زيباري شغل منصب وزير الخارجية لسنوات طويلة- أ ف ب
القيادي الكردي هوشيار زيباري شغل منصب وزير الخارجية لسنوات طويلة- أ ف ب

توقع سياسيون عراقيون، السبت، أن يكون القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، مرشح الأكراد الأبرز لمنصب رئيس جمهورية العراق.


وقال النائب السابق مشعان الجبوري، في تغريدة على "تويتر": "بما أن الجميع وافق على أن تكون رئاسة الجمهورية للأكراد والتنافس حاليا للاختيار من بين مرشحيهم أرى أن هوشيار زيباري هو الرجل المناسب لتولي المنصب لأنه قادر على تحريره من حالة الجمود وإعادة الهيبة له وإخراجه من حالة السبات لما يتمتع به زيباري من علاقات ممتازة داخليا وخارجيا".


من جهته، قال الخبير القانوني طارق حرب في تدوينة على حسابه في "فيسبوك" إن "كتلا جديدة ستنضم لتحالف النصر-سائرون، وهي كردية وسنية وشيعية، فلقد حسم الديمقراطي الكردستاني أمره بالانضمام لهذا التحالف".


وأضاف: "ولأجل أن يضمن الديمقراطي الكردستاني رئاسة الجمهورية لمرشحهم هوشيار زيباري الذي عمل مع جميع السياسيين في بغداد ويلقى قبولا منهم لاسيما من رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي، فسيتشكل فريق عمل متناسق بين الرئيسين، وإن حزب الاتحاد كان قد أشغل المنصب 12 سنة في حين أن الديمقراطي لم يشغل هذا المنصب كما أن ذلك سيقوي وحدة العراق وهذا ما تطلبه أمريكا".

 

وشغل زيباري منصب وزير الخارجية العراقي لفترة عقد من الزمن، ثم أصبح وزيرا للمالية في حكومة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي قبل أن يتم سحب الثقة منه في البرلمان عام 2016 بتهم تتعلق بالفساد المالي في وزارته.


وكان الاتحاد الوطني الكردستاني المعروف إعلاميا بـ"حزب الطالباني" قد كشف في وقت سابق من الشهر الجاري، عن مرشحه المقبل لمنصب رئيس جمهورية العراق، خلفا لفؤاد معصوم الذي يشغل المنصب حاليا.


ونقل موقع "الاتحاد الوطني" عن عضو برلمان إقليم كردستان عزت صابر، قوله إنه "تم ترشيح محمد صابر إسماعيل من المجلس المركزي للاتحاد الوطني وبشكل رسمي لمنصب رئيس جمهورية العراق بتاريخ 27 من أيار/ مايو الماضي".


وبحكم المحاصصة العرقية والطائفية في العراق، فإن منصب رئيس الجمهورية بات من حصة الأكراد، وقد كان الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يتزعمه رئيس العراق الراحل جلال الطالباني يسيطر على المنصب منذ 12 عاما.

التعليقات (0)