صحافة إسرائيلية

مسؤول عسكري إسرائيلي يكذب ليبيرمان: له دور رئيس بالتهدئة

ليبرمان كان نفى الجمعة أي دور له في مباحثات التهدئة- جييت
ليبرمان كان نفى الجمعة أي دور له في مباحثات التهدئة- جييت

هاجم مسؤول إسرائيلي الجمعة وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على خلفية تصريحات سابقة تنصل فيها من أي دور في محادثات التهدئة التي تتوسط فيها مصر بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.


ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن "مسؤول عسكري" لم تسمه قوله ليبرمان، كان حاضرا في الاجتماعات والنقاشات الحكومية والعسكرية كافة، الخاصة باتفاقية التهدئة مع حماس بغزة".


وأضاف المسؤول العسكري أن ليبرمان "له دور رئيس في مباحثات التهدئة، وكان حاضرا في الاجتماعات المتعلقة بهذا الموضوع كافة"، متابعا أنه "كان يحصل على التقارير الاستخباراتية كافة، حول ما يحدث بالقاهرة، ويطلع على نتائج الاجتماعات الخاصة بهذا الأمر".


وتلفت الصحيفة إلى أن المسؤول "عبر عن استغرابه من تصريحات ليبرمان رغم أنه يشارك مصر وقطر، بالمباحثات الخاصة بالتهدئة،  ومطلع على الأمور كافة في هذه المباحثات".


وكان ليبرمان، صرح خلال زيارة ميدانية أجراها سابقا لمستوطنة "كيسوفيم" في محيط قطاع غزة، أنه "ليس طرفا بالمباحثات المتعلقة بالتهدئة مع حماس، ولا يؤمن بهذه التهدئة".


التعليقات (1)
أمريكا و التهدئة
السبت، 25-08-2018 04:03 ص
الوساطة المصرية للتهدئة فى غزة تأتى لخدمة المصالح الأمريكية فى المنطقة ، و تدعيم جهود القاهرة فى الحرب على (الإرهاب) ! فقرار شن الحرب على غزة ، و اختيار توقيته لم يعد فى يد (إسرائيل) ، بل صار يأتى بضوء أخضر مباشر من الولايات المتحدة ! و نشأ ذلك بعد إدراك دوائر صنع القرار فى واشنطن خلال السنوات الماضية أن العدوان العسكرى الصهيونى ضد الفلسطينيين ، و ما يترتب عليه من استفزاز لمشاعر المسلمين المعادية للولايات المتحدة و (إسرائيل) ؛ هو أكبر تهديد للمصالح الأمريكية على إمتداد الأرض ! و قد تجلى ذلك بشكل واضح خلال انتفاضة الأقصى (2000 - 2005) ، و ما صاحبها من مجازر وحشية ارتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين ، فى تأجيج مشاعر المسلمين المعادية للولايات المتحدة فى كل مكان ، و تمهيد الطريق أمام هجمات 11 سبتمبر / أيلول عام 2001 م ، و ما سبقها من استهداف للمدمرة الأمريكية (يو إس إس كول) فى عدن بأكتوبر / تشرين أول عام 2000 م ! و لا ننسى تصريحا شهيرا أدلى به (ديفيد بترايوس) قائد المنطقة الوسطى للجيش الأمريكى عام 2010 م ؛ حين حمل سياسات (إسرائيل) المسؤولية عن ازدياد تجنيد الجهاديين الذين يستهدفون قواته ! و جاء وقف العدوان الصهيونى على غزة صيف عام 2014 م ، و إعلان الهدنة بين حماس و (إسرائيل) - بعد أن كان الجيش الصهيونى يعد العدة لاجتياح القطاع - بضغط أمريكى فى ظل التهديدات المحدقة بالمصالح الأمريكية فى المنطقة آنذاك ، و التى تمثلت فى التمدد المذهل لتنظيم داعش فى العراق و سوريا ، و هجمات مجاهدى أنصار شريعة فى بنغازى ضد مواقع قوات (خليفة حفتر) عميل واشنطن ، و إجلائهم عنها ! فلم يكن أمام الأمريكيين من خيار حينها سوى إيقاف الحرب على غزة من أجل الحد من التعاطف الشعبى المتزايد مع المد الجهادى فى كل مكان ، و التمهيد لإنشاء تحالف عسكرى (عربى - غربى) لحرب الدواعش فى سوريا و العراق ، و دعم فرنسا و الإمارات و مصر و الأردن لقوات حفتر لمواصلة الحرب ضد المجاهدين فى ليبيا !

خبر عاجل