سياسة عربية

الرجوب: الانفكاك الفلسطيني عن اتفاق أوسلو "قريب جدا"

قرر المجلس الوطني وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ووقف العلاقات الاقتصادية معها- وفا
قرر المجلس الوطني وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ووقف العلاقات الاقتصادية معها- وفا

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل رجوب، الاثنين، إن إعلان الانفكاك الفلسطيني من التزامات اتفاقية أوسلو، "بات قريبًا جدًا".

 

وتأتي تصريحات الرجوب، قبيل اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير، في دورته الأولى، يناقش فيها تنفيذ قرارات المجلس الوطني، المنعقد مؤخرا في 30 نيسان/ إبريل الماضي.

 

وسيجتمع المجلس "المركزي" برام الله، الأربعاء، على مدى يومين؛ لمناقشة قضية تنفيذ قرارات المجلس الوطني الصادرة عن دورته الأخيرة؛ بما فيها وضع آليات الانتقال من مرحلة السلطة الانتقالية إلى مرحلة الدولة تجسيدًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لسنة 2012. 


ووقعت اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993، كمرحلة انتقالية للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بينما وقعت بنودها الاقتصادية عام 1994. ‎

 

اقرأ أيضا: مؤتمر إسرائيلي يدعو لربط الضفة بالأردن وإلغاء اتفاق أوسلو

وبموجب الاتفاق المذكور اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل، عام 1993؛ لكن إسرائيل لم تعترف حتى الآن بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة. 

وفي كانون الثاني/ يناير 2017، كلف المجلس المركزي الفلسطيني، "اللجنة التنفيذية" لمنظمة التحرير، بـ"تعليق الاعتراف بإسرائيل"، رداً على قرار الولايات المتحدة الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. 

كذلك، قرر المجلس "وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ووقف العلاقات الاقتصادية معها". 

 

وكان المجلس الوطني، كلف في اجتماعه المنعقد في 30 نيسان/ إبريل الماضي، والذي استمر لمدة 4 أيام، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتعليق الاعتراف بإسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود 1967، وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان. ‎ 

وجاءت الخطوات الفلسطينية رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من كانون الأول/ ديسمبر 2017، باعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. 

التعليقات (1)
عادل عايب
الثلاثاء، 14-08-2018 01:47 م
سلطة فلسطينية ، تأدي دور المحتل لإعتقال كل من يقلق راحة المستعمر ، و تقتل كل من سوّلت له نفسه الإنعتاق من الرق. سلطة عميلة رخيصة كرخص الدنيا ، يرتدي منابرها كل متواطئ بائع دم الشهداء ...!