سياسة عربية

رئيس وزراء أردني أسبق: "صفقة القرن" نفذت فعلا (شاهد)

كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال عقب لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأربعاء في عمان، إنهما يرفضان صفقة القرن- الأناضول
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال عقب لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأربعاء في عمان، إنهما يرفضان صفقة القرن- الأناضول

كشف رئيس وزراء أردني أسبق أن ما باتت تعرف بـ"صفقة القرن" قد نفذت فعلا.

 

رئيس الوزراء الأردني الأسبق، طاهر المصري، وصف "صفقة القرن" بأنها "تصفية للقضية الفلسطينية".

 

مضيفا: "صفقة القرن نفذت فعليا، والإدارة الأمريكية أوهمت الأمة العربية بأنها ستعلن عن صفقة القرن، وهي في الوقت ذاته طبقتها فعليا".

ولفت المصري إلى أن "صفقة القرن" تمثلت في إعلان ترامب للقدس عاصمة لإسرائيل، وإعلان نتنياهو قانون الدولة القومية اليهودية، إضافة إلى تصفية وكالة الغوث "الأونروا".


وقال طاهر المصري إن ما يؤكد حديثه هو طلب صهر ترامب ومستشاره، جاريد كوشنر، إزالة صفة لاجئ عن اللاجئين الفلسطينيين في الأردن.

وبحسب المصري، فإن "قانون قومية الدولة يعني أن اليهود هم فقط المواطنون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، والباقي هم سكان وليسوا مواطنين".

وتابع بأن ما لا يمكن تجاوزه هو أن "الأردن جزء من القضية الفلسطينية لا يمكن إقصاؤه، ولا يمكن تهميش الأردن وحل القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى عدم قدرة الأردن على حماية القضية الفلسطينية وحده".

ونوه طاهر المصري بأن "الأردن يواجه خطرا بسبب قانون قومية الدولة اليهودية، ولن يتمكن من مواجهة هذا الخطر إلا بالتماسك الشعبي وتماسك الدولة بشكل إيجابي".

 

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قال عقب لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأربعاء في عمان، إنهما يرفضان صفقة القرن.

 

وتابع: "المباحثات تناولت أشياء كثيرة تتعلق بصفقة العصر (القرن) التي نرفضها سويا".

 

 

التعليقات (1)
لله الأمر
الخميس، 09-08-2018 05:27 م
الإعلام العربي متواطئ بخنق الفلسطيني،بالتقرير وتقارير أخرى يذكر إزالة صفة لاجئ ولم يذكر البديل الذي يطرح حيث لا يمكن إزالة صفة لاجئ دون وضع بديل يعني بالواقع لا بد وطرح بديل حيث لا يمكن بقاء ملايين دون صفة للتعامل معها،لن أدعو عليكم ياعرب إلا بالهداية،لعنة الله على المنافقين الظالمين،يا عرب إستحوا على حالكم،إنروا لكم يا عرب،لا حول ولا قوة إلا بالله،إنا لله وإنا إليه راجعون.