سياسة عربية

كاتب سعودي: "ألمانيا تتكلم إخواني".. خاشقجي يعلق وردود

ختم الذايدي مقاله بعبارة "ألمانيا تتكلم (إخواني)!"- عربي21
ختم الذايدي مقاله بعبارة "ألمانيا تتكلم (إخواني)!"- عربي21

تحدث كاتب سعودي عن نفوذ جماعة الإخوان المسلمين، في دول أوروبية، وتحديدا ألمانيا.

 

الكاتب مشاري الذايدي، وفي مقال تحت عنوان "أخبار الإخوان في بلاد الألمان"، نُشر بصحيفة "الشرق الأوسط"، قال إن الإخوان انتشروا في ألمانيا منذ ثلاثة عقود.

 

مضيفا أن "أبناء هؤلاء وأحفادهم، من المصريين والسوريين والعراقيين، ومعهم أيضاً إسلاميو الأحزاب التركية، منذ أيام (الخوجا) نجم الدين أربكان إلى أيام السلطان رجب إردوغان، هؤلاء (الذراري) صاروا من النسيج الألماني والأوروبي، واختاروا بدقة العمل في مؤسسات تشكيل الرأي العام ومؤسسات الضغط، فصاروا (جنود طروادة) من داخل الأحشاء الأوروبية نفسها، وخط دفاع متقدم للذبّ عن الجماعة وحلفاء الجماعة وسياسات الجماعة، تحت دمغة أوروبية!".

 

وزعم الذايدي أن مسؤولا في الاستخبارات الألمانية حذر من خطورة تغلغل الإخوان المسلمين داخل مجتمع اللاجئين العرب.

 

وأضاف أن "قصة الهجرة الإخوانية لألمانيا قديمة، البعض يعيدها إلى صهر المؤسس حسن البنا، رجل الجماعة الخطير، سعيد رمضان، الذي يعتبر السفير الأول للجماعة لدى أوروبا، وقائد (الهجرة الإخوانية) إلى بلاد الجرمان، فهو قد أنشأ عام 1958 أقوى المؤسسات الإسلامية بألمانيا (الجمعية الإسلامية في ألمانيا IGD)، تفرع عنها عشرات من المنظمات الأخرى، ومجمل المنظمات التابعة لـ(الإخوان) حاليًا، حسب مصادر خبرية، نحو 30 مؤسسة".


وختم الذايدي مقاله بعبارة "ألمانيا تتكلم (إخواني)!".

 

وأثار مقال الذايدي تعليقات من قبل مغردين، أبرزهم الكاتب جمال خاشقجي، الذي قال: "مشاري الذايدي يكتب اليوم عن نفوذ الإخوان الواسع في ألمانيا، الحق أن للإخوان نفوذا واسعا بين الجاليات والعمل الإسلامي في عموم الغرب، وحري بالحكومات أن تستفيد من قدراتهم هذه في القضايا المشتركة".

 

يشار إلى أن مشاري الذايدي كان من أبرز المتطرفين في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات في السعودية، وسافر إلى أفغانستان، قبل أن يعتقل في بلاده ويتحول فكريا بشكل كامل، ويصبح من منظري الليبرالية.

 

 

التعليقات (4)
مُواكب
الأربعاء، 01-08-2018 09:13 م
ولن يمضي وقت طويل قبل أن نسمع صوت مِليارين من المُسلمين السنة يهتفون معاً : كُلُّنا إخوان مسلمين " هذه قناعتي، وليس تبرعاً عاطفياً وحسب. والآن، في العالم المسلم السني، جعل الله لنا مثلاً نقتدي به: تُركيا الديمقراطية الإسلامية السنية والعلمانية معاً. وعندما ينصرنا الله قريباً ويكون ثُنائي الشر السعودي الإماراتي مُجرد " حلم مُزعج" في زاكرتنا، عندئذ ستكون فرحتنا بنصر الله كفرحة المؤمنين بفتح مكة المُكرمة.
مُواكب
الأربعاء، 01-08-2018 05:57 م
عجزت الآلة الإعلامية التي يُفعِّلها ثُنائي الشر السعودي الإماراتي لِشيطنة الإخوان المسلمين عن تحقيق أهدافها، إذ أن عدم وجود الإخوان المسلمين على رأس السلطة في البلاد العربية الإسلامية السنية هو مسألة وقت ريثما يُصححون الأخطاء العملاتية التي لست الآن بصدد البحث فيها. لكن، وليموتوا صهاينة الخليج في غيظهم، فإن المستقبل السياسي للعالم الإسلامي السني اسمه الإخوان المسلمين، كما هو اسم حاضر تُركيا!
عربي حر
الأربعاء، 01-08-2018 03:19 م
الكوفية الفلسطينية أصبحت رمز النضال ضد الديكتاتورية والفاشية والصهيونية لتحقيق الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان. مبروك عليك كوفيتك!
مصري جدا
الأربعاء، 01-08-2018 02:03 م
عجيب امر الانسان الذي يلغي سراج عقله هو ليتبع بعض ومضات عقول الاخرين ،،، من قيادة دينية جهادية مقاتلة الى ليبرالي متطرف يحرض على اخوان الجهاد والدعوة ،، اتصور انه لو طال بي العمر لكبر سني ان يتحول هذا المسكين التابع الى لا ديني او ملحد ،،، يا مثبت العقل والدين يا رب ،،، اما الاخوان في اوروبا فلهم تاريخ منيز افضل بكثير من وضعهم ورصيدهم في الدول العربية والاسلامية ،، ولو ان حكام العرب والمسلمين سياسيون بحق لاعتبروا الاخوان لوبي وظهير لهم في هذه القارة العجوز ،،،

خبر عاجل