حقوق وحريات

تصفية 5 معارضين في مصر بتهمة انتمائهم لـ"حسم"

حركة "حسم" ظهرت في يوليو/ تموز 2016 وتبنت عدة عمليات مسلحة بمصر- أرشيفية
حركة "حسم" ظهرت في يوليو/ تموز 2016 وتبنت عدة عمليات مسلحة بمصر- أرشيفية

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الثلاثاء، اغتيال خمسة معارضين بدعوى انتمائهم إلى حركة "حسم".

 

وأوضح بيان للوزارة، أن قوات الأمن داهمت وكرًا (مكان اختباء)، بمحافظة القليوبية (دلتا مصر)، وقتلت خمسة عناصر، خلال تبادل لإطلاق الأعيرة النارية. 


وأشار البيان إلى التعرف على أربعة من القتلى، موضحًا أنهم مطلوبون في قضايا عسكرية تم فيها استهداف مسؤولين أمنيين، من دون تفاصيل حول الخامس. 

ولفت إلى ضبط خمسة آخرين عثر بحوزتهم على أسلحة وذخائر، بمنطقة المرج (شرق القاهرة)، مطلوبين في عدة قضايا. 

وأعلنت الداخلية، استهداف "مخزن للأسلحة بمنطقة السلام بالقاهرة، تابع لحسم"، من دون توضيح ما إذا كانت ضبطت أشخاصًا بداخله أم لا. 

وأفاد البيان بـ"اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالي نيابة أمن الدولة العليا (معنية بقضايا الأمن القومي) التحقيق"، في ذلك. 

وقالت الوزارة، في بيانها، إن "القتلى والمضبوطين هم أعضاء بحركة حسم"، التي تعتبرها السلطات "الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين". 

وفي أكثر من مناسبة عبر بيانات وتصريحات رسمية، أكدت "الإخوان" رفضها للعنف، وتبرأت من "حسم". 

ولم يتسن التأكد من الرواية الأمنية من مصادر مستقلة، غير أن مراكز حقوقية محلية ودولية عادة ما تتهم الأجهزة الأمنية باعتيادها على "تصفية معارضين عزل" حال القبض عليهم، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة وتعتبره "أكاذيب". 

وتبنت حركة "حسم" التي ظهرت في يوليو/ تموز 2016، عدة عمليات مسلحة بمصر، مستهدفة قضاة ومسؤولين أمنيين وعسكريين في البلاد.  

 

التعليقات (1)
مصري
الأربعاء، 01-08-2018 06:13 م
هذا ليس بغريب علي شبيحة السيسي الخائن جاسوس اسرائيل في مصر ، وهذا متوقع لكل فرد في الشعب المصري سواء عارض العسكر الأوباش جواسيس الموساد أم لم يعارضهم و تبدأ بالأختطاف سواء في الطريق العام أو من المنزل أو من العمل أنت مهدد بذلك في أي وقت ثم مرحلة الإختفاء القسري ثم مرحلة التصفية و إصدار البيان الكاذب الذي يدعي براءة الشبيحة من دم هؤلاء الأبرياء المظلومين و رميهم بالباطل أنهم كانوا ضمن خلية إرهابية و الله يعلم أن السيسي و كل من يدور في فلكة هم هم الإرهاب بعينه هم هم الإجرام بكل سفالته و قذارته و لا نقول إلا حسبنا الله و نعم الوكيل ، فالله شاهد علي كل ما يفعلونه و هو المنتقم الجبار العزيز .